40- الحب يطرق ابوابه من جديد

763 45 15
                                    

قبل 5 اعوام

استفاقت الجوهرة في اليوم التالي هي تهذي باسمه
"مهند"

نهضت أسيل من صوت الجوهرة و ذهبت اليها مسرعة و حاولت تهدئتها عندما سألت بطريقة هسترية عن مهند
"اين هو؟؟  ..اين؟"

"من؟"

نظرت لها  الجوهرة بعيون مليئة بالدموع
"مهند اين هو؟؟"

تساءلت اسيل اذا علمت انه اتى البارحة ام كانت نائمة فادعت الغباء
"مهند من؟"

الجوهرة و هي تصرخ
"مهند الذي زارني البارحة"

كذبت اسيل
"لم يزركِ احد البارحة غير الطبيب

"لا انتي تكذبين ...البارحة اتى مهند لرؤيتي انا متأكدة من ذلك حتى انه قام بعناقي"
قالت الجوهرة وسط دموعها

حاولت اسيل تهدئتها
"لا يا حبيبتي ..ذاك كان الطبيب ، ارجوكِ لا تفعلي هذا بنفسكِ"

شهقت الجوهرة وسط دموعها
"انتي تكذبيين ..تكذبيييييين"

قامت أسيل باحتضانها و حاولت تهديها و لكن لم تستطع لانها كانت تقاومها بشدة حتى اتى الطبيب ليتفقد احوالها و رآى حالتها فاعطاها ابرة مهدئة لتعود الى النوم

  "اعلم انه سيأتي لانه يحبني"
همست الجوهرة بضعف قبل ان تغلق عينيها

الذي لم تكن تعلمه الجوهرة ان بالفعل كان مهند موجوداً خارج غرفتها والذي كان قلبه يتقطع على حالها بالاخص عندما سمع اسيل تقول الطبيب
"ان الهلوسة التي تعاني منها بسبب الادوية خطيرة جدا حيث انها اعتقدت انك شخص اخر"

"من يكون هذا المدعو مهند؟؟"
سأل الطبيب

"لا اعلم ..كانت تهذي بالكثير من الكلام البارحة ولم استطع ان افهم منها شيئاً"

"مازال تأثير المخدرات في جسدها و حالما يختفي سنوقف الدواء و ستصبح بحال افضل"

حين عشقتكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن