26- قيد مرصع بالألماس

698 43 11
                                    

صعدت السلم الى غرفتها بعدما هدأت و دخلت الجناح في نفس اللحظة التي خرج فيها خالد من غرفته و هو لا يرتدي غير منشفة حول خصره فاشاحت بنظرها و ركضت الى غرفتها و اغلقت الباب بالمفتاح
اما هو فاخذ هاتفه من الطاولة التي بجانب الاريكة في صالون جناحه  وهو يبتسم لحركتها ثم عاد الى غرفته و دخل الى غرفة الملابس وارتدى بنطال بيجامة طويلة ثم جلس على الفراش و هو يحمل جهاز محموله حتى يعمل

سمع صوت باب غرفتها و هو يفتح بعد حوالي الساعة تقريباً ثم باب الجناح فعلم انها خرجت فاستغل الفرصة حتى ينفذ الذي في رأسه

سمعها تعود مجدداً بعد 10 دقايق فقام بالعد حتى 3
"1،2،3"
ثم دخلت غرفته مثل الاعصار
"اين مفتاح غرفتي؟"

"اي مفتاح؟؟"
قال ببرود من غير ان يرفع رأسه عن جهازه

"خالد لا تدّعي الغباء اعلم انك اغلقت الباب و اخذت المفتاح لذلك اعده لي"
قالت بنفاذ صبر

رفع رأسه حتى يقول شيئاً لها و لكنه صمت و لم يعد يسمع شيئاً مما تقول بسبب مظهرها الذي يقتله ببطء يوماً بعد يوم.
كان مذهولاً بها فشعرها الطويل كان منثوراً حول رأسها بطريقة عشوائية و خدودها كانت متوردة من الغضب ،، كم رغب بعضها حتى تتورد اكثر  و هذا كان غير كحلها الذي ساح قليلاً اسفل عينها ليعطي عينيها مظهراً دخانياً (سموكي لوك) و لا روبها القصير الذي  كان مفتوحاً قليلاً عند الصدر

كان جسده كله يلتهب من مظهرها ،،انه يريدها و يريد ان يضع يده على شعرها الحريري ..يريد ان يتحسس بشرتها الناعمة ..يريدها في حضنه نفس نهار اليوم عندما وجدها في الشقة بعد تهديد ماريو

لم يعد الى وعيه الا عندما سمعها تصرخ
"خالد اني اكلمك"

بلع ريقه و نظر مجدداً الى جهاز حاسوبه و هو يطرد الافكار من راسه
"لن اعطيكِ المفتاح لذلك اما ان تنامي هنا او في الصالون ...انتي قرري"

وقفت نوف بعناد اكبر و هي تعقد ذراعيها على صدرها والذي جعل الفتحة عند صدرها تكبر حتى ظهر قميص نومها الحريري و جزء واضح من صدرها فعضّ على شفتيه
'هل تتعمد فعل ذلك ام ماذا؟؟ ..وثم تقول لاتلمسني،، انا لن المسكِ فقط بل سألتهمكِ اذا ظللتي تفعلي ذلك سواء بقصد ام بغير قصد!'

"خالد"
خرج صوتها بدلع وهي تترجاه فلم يعد يحتمل فامسكها من معصمها و دفعها عليه حتى وقعت في حضنه
تفجأت من حركته فتوقف عقلها عن التفكير لوهلة و هي تنظر الى عينيه الذائبتين عندما قال
"اذا كنتي لا تريديني ان المسكِ فلا تخرجي امامي هكذا"
ثم نظر الى فتحة صدرها

حين عشقتكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن