10- ايطاليا 3

895 46 12
                                    

هزت رأسها و هي تحاول ان تطرد ذكرى ليلة البارحة و قررت ان تتجاهل كل ما حدث كأنه لم يحدث لان هذا افضل مئة مرة من مواجهة وليد فهي لا تعرف ماذا اخبرته عندما مرضت

نهضت من السرير بنشاط ثم اغتسلت و ارتدت ملابسها و اختارت اليوم ان ترتدي كنزة صوفية مع بنطال جينز ازوق اللون مع حذاء جلدي بعنق طويل ثم اخيراً ارتدت معطفاً ذو ياقة من الفرو الناعم .

وضعت القليل من مساحيق التجميل و سرحت شعرها الطويل بكعكة فوق رأسها ثم نظرت نظرة اخيرة في المرأة و كانت راضية عن مظهرها الذي اعطى ايحاءاً بالقوة و الثقة لانها تريد ان تبدو هكذا امام وليد

وضعت القليل من مساحيق التجميل و سرحت شعرها الطويل بكعكة فوق رأسها ثم نظرت نظرة اخيرة في المرأة و كانت راضية عن مظهرها الذي اعطى ايحاءاً بالقوة و الثقة لانها تريد ان تبدو هكذا امام وليد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اخذت حقيبتها ثم توجهت الى قاعة الطعام و حمدت الله انه لم يكن موجوداً ثم اخذت طعامها و جلست بجانب سارة التي كانت تنظر اليها وهي تبتسم
"ماشاءالله على النشاط"

"انه يوم جميل"
قالت و هي تبتسم بغموض

"نعم انه كذلك"

لم تستطع نوف ان  تمنع نفسها من السؤال
"اممم ألم تشاهدي الأستاذ وليد اليوم لانه من الغريب أن يتأخر الى هذا الوقت؟؟ ألم يقل لكِ انه يريدنا ان نكون جاهزين في الساعة التاسعة!!"

"ربما كان ساهراً بالامس مثل بعض الناس"
قالت سارة و هي تنظر لها من طرف عينها

شعرت نوف بالتوتر ان ممكن سارة تعلم شيئاً و لكنها حاولت ان تبدو طبيعية
"ليس شرطاً انه كان ساهراً ربما سبقنا في طعام الافطار او ربما تناول افطاره في الغرفة"

نظرت لها سارة بشك
"ربما"
ثم صمتت قليلا
"لقد مر علينا البارحة و لم تكوني موجودة"

حين عشقتكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن