"وليد"رفع وليد راسه و نهض و رحب بالضيف
" أهلا بالأسبل" .." احب عندما تناديني هكذا"
ابتسمت له أسيلابتسم وليد و عاتقها
" كيف كانت رحلتكِ؟ "قذفت اسيل بنفسها على الكنبة ثم تنهدت
"لا تعرف امي يعني!!"استند على طرف مكتبه و كتّف ذراعيه على صدره و ضحك لانه فهم ماكان قصدها
"هههههه ألهاذه الدرجة!!"نظرت له من طرف عينها و ابتسمت بسخرية
"كما يقول الامريكان (قالتها بالانجليزي) لا تملك ادنى فكرة لعينة..اخر مرة اسافر معها"
ثم نهضت من الكنبة و توجهت لمكتب وليد و رفعت احدى الصور
" كم اشتاق إليه"" وانا ايضاً"
قامت اسيل بمسح دمعة تسللت من عينها بظهر يدها
" هو الذي كان يجمعنا دائماً"
اعادت الصورة الى مكانها
"الآن لا ارى احداً على طاولة الطعام الا ايام الجمعة و احيانا ايضاً" ..عانقها وليد ولكنها ابتعدت منه لانها لا تحب ان تظهر ضعفها لأحد و ابتسمت
"كيف هو البرنامج؟" ..ارتاح وليد لتغير الموضوع
"جيد...سجل فيه العديد ..ولكن هناك فتاة ماشاء الله ... موهوبة جداً..واتوقع لها مستقبل باهر"" ماشاءالله...سآتي لاحقاً لرؤية رسوماتها"
ثم اخذت حقيبتها من فوق الكنبة
"سألتقي بالجوهرة على الغداء"
و غمزت له ثم غادرت مكتبهاما هو فقد عاد الى عمله
قبل اسبوع
" نوف"
" نعم "
" هل رأيتي الاعلان؟"
" اعلان ماذا؟؟"
عقدت نوف حاجبيها" هذا"
اعطتها منال المجلةاخذت نوف منها المجلة و قرأت بصوت عالي
"برنامج الرسام الصغير برعاية شركة الجاسم العقارية"
ثم قذفت بالمجلة على الفراش
أنت تقرأ
حين عشقتكِ
Romanceبناءاً على طلب بعض متابعيني سأعيد كتابة وراية الحب الجديد بلغة الفصحى الملخص "نوف " شابة مرحة عفوية تتصرف احيانا مثل الاطفال..بالاخص عندما تغضب. لديها قانون في الحياة 'ان العمر مجرد رقم' و هي تعشق الرسم "وليد" شاب طموح قوي الشخصية وسيم و طويل...