بناءاً على طلب بعض متابعيني سأعيد كتابة وراية الحب الجديد بلغة الفصحى
الملخص
"نوف " شابة مرحة عفوية تتصرف احيانا مثل الاطفال..بالاخص عندما تغضب.
لديها قانون في الحياة 'ان العمر مجرد رقم' و هي تعشق الرسم
"وليد" شاب طموح قوي الشخصية وسيم و طويل...
اكملت الجوهرة فترة علاجها و وعادت الى الوطن و لم تكن تغادر القصر الا نادراً و مهند لم ييأس بل حاول التواصل معها بشتى الطرق و هي كانت تصده دائماً رغم ان قلبها كان يحت ق شوقاً اليه و لكنها لم تستطع مسامحته على مافعله بها
ذات يوم ، بعد زواج وليد و الريم ، تفاجأت الجوهرة بصورة تجمع وليد مع مهند في يوم زفافه في احدى برامج التواصل الاجتماعي و شعرت بالصدمة و الضياع "هليعرفانبعضهما؟؟!" هذا السؤال الوحيد الذي كان يدور في رأسها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حاولت ان تستوعب نوع العلاقة التي تجمعها و دائماً تعود لنقطة واحدة لذلك الحل الوحيد للتخلص من هذه الافكار هي بسؤال احدهما و بما ان وليد كان في شهر العسل فلا يوجد لديها حل غير ان تسأل الآخر اخرجت هاتفها و فتحت على الرسائل و ارسلت موقعاً و كتبت اسفله "هنابعدنصفساعة"
خرجت بعدها مع بعض الحراس لان خالد لم يعد يسمح لها بالخروج من غيرهم و ذهبت الى مكان اللقاء ترجلت من السيارة و طلبت من الحراس ان يبقوا بعيدين عنها، نزعت حذاءها و مشت حافية على رمال الشاطيء الدافيء و نظرت ناحية الافق اغلقت عينيها عندما وصل الى انفها رائحة عطره الذي جلبه نسيم البحر شعرت به يقترب اكثر،، ليست اذنها من استمع الى صوت خطواته و لا انفها الذي اشتم رائحة عطره بل قلبها الذي كان يتراقص بين اضلعها كلما اقترب اكثر كأنه ينذرها بالخطر "هلكنتتنوياخباري؟؟" قالت بكل هدوء و نظرها مازال مركزاً على حركة امواج البحر
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.