17- مجبورة

774 35 20
                                    

كانت نوف في غرفتها تفكر بطريقة حتى تتخلص من خالد وتهديده و تعبت من التفكير فرمت برأسها على الوسادة و اغلقت عينيها و هي تتنهد
"ستُحل يا نوف ستحل"
حاولت مواساة نفسها ثم جلست عندما سمعت نغمة الرسائل في هاتفها
اخذت هاتفها و تفقدت الرسائل لتجد رسالة من "سارق قلبي"
ابتسمت بسعادة كأنه شعر بانها تحتاج اليه الآن
"ربما عجزت روحي ان تلقاك وعيني ان تراك لكن لن يعجز قلبي ان يحبك ويهواك"

"رسمت الدنيا بعيونك وتهت انا من دونك حلفت انى ما أخونك
احبك موت واصونك"

ابتسم وليد عندما قرا رسالتها فارسل لها
"كيف حالكِ؟"

"الحمدلله..فقط مشتاقين"

"انا اكثر والله"

"متى وصلت؟"

"للتو نزلت من الطائرة"

"الحمدلله على السلامة"

"الله يسلمك يا قلبي"

"لا تقولها"

"😳 ماذا؟"

"قلبي"

"لماذا؟"

"فقط لا تقولها ..اخجل"

"افديكِ بنفسي ...قلبي قلبي قلبي ❤️❤️❤️"

"وليييييييييد 😠"

"يا قلب وعينا وليد"

"توقف ...لسانك لا يوجد به فيلتر"

"😂😂😂 اصبعي الذي يكتب وليس لساني"

"انت تعرف ما اعني"

"كيف لا اعرف وانتي اصبحتي جزءاً من كياني و روحي و قلبي و كل عالمي..حياتي كانت مظلمة قبل ان اعرفك ..ولكن الآن ..انتي شمسي ونور حياتي"

"ولييييد اخبرتك اني اخجل"

"دعيني اقول لك كل الذي كان خاطري ان اقوله لك منذ زمن"

حين عشقتكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن