"إنتمائي"

(الأخيرة 2)💛

✨رواية إنتمائي"روايات كلوفر✨
..
الحلقة(14)
الجزء الثاني من الحلقة الأخيرة
..
مر يومي زي أي يوم ، في العشيه نزلت لخويله شربنا قهوه و رقيت ، كبرت وتميت نشرب في القهوه ، وتمت جزء من يومي ، وبطلت ناكل شكلاطه لأني معش بنت صغيره انا وليه متزوجه حالياً ، الوضع كان ح يختلف لو اني تزوجت عوّن كنت ح نصغر أكثر بس للأسف مش كل شي نتمنوه يصير ، رقيت ولعبت مع سندي 💛 ، ونهدرزله حتى ، مرات نقعد نبكي ونشكيله وهو يلعب ومش فاهم شي 💛 ، بجد لولاه هو الله أعلم شن كانت حالتي هو يلي مخفف عليا كل ضيق هو يلي ربي عوضني ع كل شي بيه هو 💛.

"لم يعُد طفلي الصغير 💛... اصبح انيسي وبيتي و مسندي وسندي ، قد أصبح عوّني"
..
بعد اذان العشاء كنت موتيه الشناطي وكل شي عشان كان المفروض أنه نطلعوا بكره الصبح ، وتيت شنطة سندي الفصعون لصغير وتيتله 3 شناطي وانا شنطة وحده ومع شنطة يد 😂💛 ، اما أيهم فَ اكتفيت بأني نجهزله شنطة وحده لأنه مش ح يطول في قعدته عند هلي و بِ يرد لشغله.
..
بعد نص ساعه خش أيهم وجهزتله العشاء ودرت رضاعه لِ سند ورقدته وظلمت الدار وخشيت سريري انتقلب ، كلهن دقايق وخش أيهم صبا فم الباب.
أيهم ربع إيديه : ليش م تعشيتي ؟
إنتماء غمضت عيونها : م عنديش نيه محتاجه نرقد
أيهم تنهد : غير صبي تعشي بعدها ارقدي
إنتماء قعمزت وشافتله : اووف أيهم قلتلك م نبش وبعدين لو سمحت وطي صوتك شوي راه يوعا سند
أيهم بملل : سند سند سند خلااص شنو هذا كأنك عايشه عشانه هو بس ؟؟؟
إنتماء بعصبيه : مش ولدك هو ؟ تي انا حبيت الدنيا لما جاني هو ، ليش حاسدني فيه بس ؟
أيهم تنهد : مش قصدي ، ومش حاسدك بالعكس ، بس وأنا يا إنتماء ؟
إنتماء نزلت منها دمعه ومسحتها طول ، وشافتله بمعنى تعال ، وهو قرب منها.
إنتماء تحاول اتغلب ع نفسها : خلاص يلي تبيها حاضر ، شن رأيك الليله نرقدوا انا وانت وسند جنب بعض كَ عيله حلوه وسعيده ؟ ، ءء ييا ي اا يا راجلي💛.
أيهم كان فرحان بِ يلي سمعه ، مشا جاب سند من سريره ورقده في وسطهم ، طفا الوناسه ومسك يد إنتماء ورقدوا بهدوء ، إنتماء يلي شعورها ملخبط وفي صِراع جوا فيها وتحاول تتأقلم ، وأيهم يلي لثاني مره حس أنه كل شي تمام وانهم زي اي زوجين طبيعيين ، وسند يلي كان بين امه وبوه متريح والليله هذكِ كانت الليله الوحيده يلي ماوعاش يبكي في ليل 💛.
..
Klo0ver_novels
..
في صباح يوم جديد 🌞💛
الساعه 8:30
كنت موتيه الفطور وموتيه سند وأيهم كان يطلع في الشناطي للسياره وبعدها جا فطرنا ع سريع ونزلنا سلمنا ع خالتو وطلعنا.
في الطريق كان أيهم يغير في الجو كل شويه ويهدرزلي وكان فرحان ومرات جديات نقعد نضحك من قلبي ، دمه خفيف بجديات من لما كنا صغار ، وكانت طريق طويلة وكل شوي أيهم ينزل يجيبلنا حاجات ناكلوهن في السياره ومره يلعب سند ويضحك معاه ومرات يبصر معايا ، كان حنون بكل وممكن انا مَ عطيتش لنفسي فرصة اني انتقبله ، بس انا لتوا مش قادره نزمط الموضوع بس قاعده نكذب ع روحي وخلاص.