عِشقٌ سَرمدي

٣

#عشق_سرمدي

(3)

ورة صلاة الفجر متعودين يومية أسوي ريوگ لأبوي ويطلع للشغل
شو من ردت أفوت للمطبخ صاحني وگال :
-زنوبة رايحة تسوين ريوك؟
-اي بابا !

-لا لتسوين ننتظر اخوانچ وامچ من يگعدون نتريگ سوة ..

-هاا ليش بابا ما تروح للشغل اليوم ؟
-لا بال10 أروح ..

-صدگ ؟ شعجب ؟

-والله البارحة بليل خابرني ابو علي گال بيت حجي حسن يريدون يشيلون ومحتاجين احد يساعدهم ينقل الغراض لأن ما عنده احد يساعده عنده بس بنات

-هاا خوش الحمدلله ، الله يرزقك بابا ..

ورحت نمت .. و بيومها شفت بالمنام السيدة زينب فدوة لأسمها ، طبعاً مو أول مرة هاي لأن كل ما أمر بظروف صعبة ألگاها اول من يساعدني حتى أتجاوز وأنسى ..

شفتها شايلة جنط كبار وصغار ، فتحتهن گدامي وشفت بيهن أشكال الملابس والاكسسوارات وحتى موبايل .. بعدين أكو بصفها چان صندوق مال كنز يلمع ويطلع منه ضوة .. فتحته وطلعت منه عباية تشبه اللي هي لابستها وقدمتها الي وآني فرحتي صارت أضعاف..
يمكن بيومها ردت أطير من الفرحة !

فجأة گعدت على صوت حسوني أخوية الصغير يبچي جوعان
حسيت ورحت أساعد أمي بالمطبخ واني كلش فرحانة كلهم انتبهوا عليه ..

و من رجع أبوي من الشغل .. چانت صدمة إلي من شفت شايل بيده نفس الجنط اللي بالمنام !!

گال هاي ملابس جديدة وغراض من بنات أبو حسن الچ ..

اني بسرعة رحت ع الجنطة الصغيرة وهم لگيت بيها اكسسوارات وموبايل !!

بقيت حايرة بحلم لو بحقيقة آني .. وتذكرت أن أهل البيت بيدهم كل أمور شيعتهم وهمة أحن علينة من قلب الأم بولدها و مو شي عجيب منهم وهمة أهل الكرامات ..

بس الشي اللي حيرني هو صندوق العباية ما هو وياهن ! .

بقيت أسأل نفسي شنو السالفة ؟
و ورة كم يوم الله جاوبني ..

يتبع ..

_ براء فالح .