دخلنا لغرفته اللي يمكن أخر مرة شفتها بالمتوسطة !انطيت مجال النفسي حتى اتمعن بالنظر.
حتى اتعلم من اصغر تفاصيله كل شي مرتب .. سجادته مبقيها مفتوحة .. فراشه مرتب وملابسه ومحاضراته على المكتب اللي يدرس عليه والجزء الأجمل چان .. مكتبته
بین ما چنا نتأمل اني وزهراء الكتب ونحچي بالعناوين و علساس هي تسوي نفسها تفتهم گضيناها ضحك..
وفجأة انفتحت الباب .. علي شافنا واخترع .. گال بأرتباك واضح ودنگ :
آسف آسف .. اني هم استحيت و ارتبكت حسيت نفسي متطفله على خصوصياته زهراء بقت بس تبتسم .
فهو گالها : زهراء بس انطيني سجادتي ..
هي راحت لنهاية الغرفة و اني بقيت واكفة قريب على علي .. کلش خفت مدري استحيت ..
تمنيت متروح وتخليني وحدي بهالقرب من علي.. أجمل شي بالبنية حياؤها ..
الحمدلله اللي رزقني هذا الشعور .. أخذ السجادة وراح واني كلش تكابت.
ضجت لأن هیچ صار موقف مو حلو وهم لأن ما سألني ع الكتب حتى !
زهراء لاحظت شگد اني جنت منزعجة وملامحي تغيرت هي بقت تقنعني بس ما فاد ، حتى كتلها ما اختار هدية وما اريد ..
نزلنا جوة يم امي وخالتي .. اذن وفطرنا بتمر و لبن وماي وراها صلينا وبعدين صبينا الأكل ، طبعا النسوان وحد والزلم وحد ..
غسلنا المواعين اني وزهراء ، گتلها ما اگدر اغسل بالعباءة لازم نسد باب المطبخ خاف احد يجي قفلناه و بلشنا بالمواعين .. وشغلنا قصائد حسينية بين ما چنا نغسل..
زهراء سالتني بيومها : زینب شنو شعورچ وانت راح تصيرين طالبة جامعية ؟
والله يا زهورة مادري بين متحمسة حتى اطلع من الأوائل وبين متخوفه لان جو جدید علیه .
-هاا مو انتي اللي تگولين ما اخاف مادام الله وياي ؟
هههه كالعادة لازم تقصفین جبهتي ست زهراء
ههههه اي واجبي هذا خوش خوش..
كملنا ورحنا گعدنا يم النسوان بالصالة .. ورة شوية اندكت الباب اللي بين الصالة والاستقبال راحت زهراء ورة شوية طلعت للحديقة ..تحچي وي علي لأن صاحها.. اني متت خوف ..
گلت اكيد هسة يحجي علينا لأن دخلنا لغرفته ، اكيد راح یگول عليه زعطوطة كله من ورة زهراء ما جان لازم اسمع كلامها ..
رجعت وابتسامتها واصلة لأذانها ..بقيت اسوي استر يارب ههه گالت :زنوبة حبيبتي تعالي اريده شوية..
رحنا لغرفتها .. گتلها : شكو احچي زهراء نشفتي دمي !
اسم الله على دمج حبيبتي ههههه اكيد مو قصدي .. هسة غير تحچي وتفضنا؟
اوك اوك اسمعي على شگال نصا بعد ما عرف انت مكملة الكتب و الخ.. لان حجيتله كل شي و لتخافين وضحتله اني اللي اصريت ندخل غرفته الحمد لله ، اي شگال ؟