عِشقٌ سَرمدي

١١

(11)
گال "عاشت أيدها و ما شاء الله عليها ، بداياتها افضل مني ..

اني مجنت اكدر اكمل 5 کتب بأسبوع إلذلك أني متأمل الها مستقبل مشرق .. خاصة بعد ما لبست رداء السيدة زينب وصارت من بناتها وطبعا اني جدا فخور بيها .. والجزء السهل من حياتها خلص وهسة بلش الجزء الأصعب ..

الجامعة ، كون ما تتأثر باللي راح تشوفه هناك وتبقى عقيدتها ومبادئها ثابتة ولا تخاف صاحب

الزمان ما ينسی محبينه ..

وهم اتمنى تقبل أحد الكتب هدية مني ، يعني آني اخوها معقولة ترفضلي طلب ؟" هذا نص كلامه يا زينب لا نقصت ولا زيدت حرف ..

اني بقيت صافنة ، بين مشاعر مختلطة وبين حزن لان گال " أخوهة" وبيومها قررت قرار..

انه اطلع هاي الأفكار من بالي تماما وما انطي مجال لابليس أبدا واللي كاتبه الله
أخذت احد الكتب هدية وطبعا وان الناصح لان كلش مفيد ...

مرت أشهر وأجة الدوام وچان تحدي صعب اداوم بالعباءة .. بس اني ما عندي صعب لان عندي السيدة زينب وياي و صاحب الزمان ..

بيومها قريت دعاء العهد ورة صلاة الفجر وصليت ركعتين تسهيل أمر .. طبعا امي تخيط للجيران والمعارف حتى تساعد أبوي .. مرات اني اساعدها اذا احتاجيت شي مو ضروري وما اريد أكلف أبوية ..

المهم .. تتذكرون من رحت للاحتفال مال میلاد صاحب الزمان ؟ الألطاف والبركات اللي نحصلها من هیچ مجالس تفوق خيالنا وتصورنا ..

و آنی گاعدة عالمصطبة بالكلية واقرا ايات قرآنية .. إجت بنية گعدت بصفی.. ما ركزت بيها لان جلت مندمجة بكلام الله .. لأن أحسه الطاقة اللي أشحن بيها قلبي .. .

كملت قراءة صدقت ورجعت القرآن للجنطة .. چان تسلم عليه البنية ، قبل لا ارفع راسي گلت هذا الصوت مو غريب أحس سامعته .. فجأة ان تطلع العلوية فاطمة !!

فرحت كلش ، تبادر بذهني ساعتها انه اللي يمشي لله خطوتين الله يسهل الله عشرين خطوة..
آنی چانت ردة فعلي قوية فرحت كلش وتفاجأت فهي حضنتني وظلت تسأل عن أحوالي .

جان احلى يوم بالسنة يمكن ، بقينا نحجي هواي .. عرفت هي بأخر سنة وهم هندسة ..

گضيت الدوام كله وياها ، شگد تمنيت ما تتخرج !

فاطمة هم چانت تقرا كتب هواي مثلي ، الحمد لله صرت أستعير منها وما احتاج الكتب علي .

مرت سنة على خير واتفقنا اني وفاطمة نلتقي بالعطلة بين فترة وفترة .. يعني بابا يأخذني الها او هي تجي علينا .. صاروا عائلاتنا اصدقاء ..

كلشي تمام و طبيعي الى أن صارت داعش بنص الموصل وسقطت بيدهم المحافظة وخربوا كل شي .. تراث و آثار و مساجد وقبور الأولياء والأنبياء..و من إجت الفتوى المقدسة لحبيب گلبنا سيد علي السيستاني ..
أبوي من غيرته عالوطن والدين و العرض ما تحمل يبقي بالبيت بيومها !!

أبوي من الناس الفقرة اللي ركضت ركض العاشق .. و أثبتوا بطولتهم الحد الان اتذكر كلامه لأمي من كاللها :
اگلج احس روحي تطلع اذا أظل بالبيت
.. دمي گام يفور .. سيد علي يگول لازم تساعد اخواننا بالجيش .. هذولة الانجاس الدواعش اذا وصلوا لكربلا بهدمون قبر الحسين الحبيب يا ام زينب .. اني بس تخيلت المنظر گلبي انقبض شلون اذا صارت صدگ !!

و راح أبوي وما ترك النة غير مبلغ مالي قليل كلش ما يكفينا شهر .. بس امي المجاهدة استمرت بالخياطة حتى نعيش .. و الله ما ينسي عبده اكيد ، و مرات اني على فراغي اساعد امي ..

طبعا أبو فاطمة و زوج خالتي وحيدر هم چانوا يشاركون وحتى علي بالعطلة راح كم مرة شارك ، وچان دانما يوصل الهم الدعم هو وحيدر من اكل وغيره..

آني چنت كلش متفائلة بالنصر وعندي يقين بهالشي .. وانتصرنا الحمدلله

بس الغصة والحسرة من تفقد عزیز محد يگدر يحس بيها الا اللي يعيش نفس
الشي ..