١٢

720 70 3
                                    


(12)
أهل البيت أني أحسهم أهلي والله ما ابالغ ..

يعني ما اتخيل عائلتي بدونهم مثل ما بالضبط ما اتخيل حياتي بدون عائلتي ..

يمكن لوما السيدة زينب موجودة بحياتي حتى اتعلم من صبرها چان هسة آني بخبر كان مثل میگولون ..

المهم اجت فترة بين كل اسبوع و الثاني مستمرين الابطال بجهادهم والنساء بدعائهن ..

طبعا خالتي اقترحت نسوي مجلس دعاء ندبة ببيتها ونعزم كل اللي تعرفهم ونسوي شلون القراية ..

وأني عزمت فاطمة ورحنا سوة .. هناك جان خالتي تنعجب بفاطمة و ورة أيام وبعد ما استشارت زوجها ، اتصلت بينا وحچت وباي وسألتني عنها .. وگالت تريدها لعلي آني بيومها فرحت جدا ..

لان احب فاطمة حب مو طبيعي وهي صدك تستاهل كل خير وتستاهل بالضبط واحد مثل علي اصلا احسهم يتشابهون كلش .. ثنينهم كانوا جسر حتى اتقرب من الله
صحيح أني چنت معجبة بعلي ، ولا زلت ..

لكن مو لشخص على بذاته .. لان لو يجي اي واحد وعنده نفس الصفات هم جان عجبتني هالصفات لان هي اقرب للكمال ، يعني نتمني نتشبه بي حتى نتقرب لله واصلا هذا ما يسمونه اعجاب او حب ..

وإنما میل آني ملت لكذا شي لان من وجهة نظري هذا الكمال اللي نبحث عنه بالفطرة ..

عموما تم الأمر وانخطبوا الحمدلله .. هو صحيح خالتي اللي اختارت بس الله خلاها سبب لان بس هو يعرف انه فاطمة كفوء لعلى وهو يستاهل وحدة مثلها .

وحتى فاطمة جانت تسمع عن علي مني مرات .. بس متعرفه ولا شايفته بس هي چانت تدعي بكل قنوت أن الله يرزقها الكفوء و الله استجاب لدعاؤها ..

راحت ايام ورجعت .. والحرب مستمرة ، احنة ننام مرتاحين ببيوتنا و الشرفاء تقاتل عالسواتر.. ومحد يحس بجهودهم بس الله يدري بمعاناتهم ..

يجي ابوي يسولف النة يگول وياه جنود حتى رصيد ما عنده يخابر مرته وجهاله او الثاني الله رزقه بطفله الأول و استشهد وما لحگ يشبع منه شوف .. وغيرها و غيرها من القصص اللي تبجي الصخر ..

مرة كعدنا الصبح على صوت هلاهل وهوسات !

امي لبست عبايتها وطلعت هي واخواني تريد تشوف شنو الموضوع شافت جيراننا بعده شاب جايبينه شهيد !

وأمه تهلهل .. يعني مثل هيج مناظر واحد يحير شيحچي ؟ شیگول؟
الحشد صار ثامن عجيبة ..

طبعا امی رجعت و وجهها أصفر ودموعها ما ناشفات دخلت حضنتني وگالت : يمة زينب شلون بية اذا الله خلاني بهيچ موقف ؟
شلون ؟

آني بیومها صدگ ما تخيلت نفسي أكون بنت شهید حسيتها صعبة ، بس هم كالعادة .. تذكرت السيدة زينب وحسيت الامر ممكن نتجاوزه اذا حطينا مصابنا بكف ومصاب السيدة زينب بالكف الآخر ..

مرت فترة ورجع الدوام ، جنت حايرة شلون راح أقضيها بدون فاطمة.. بس شوف تعويض الله شكبره ! فوگ ما نتخيل ..

وأني گاعدة بالمحاضرة .. دخل طالب جدید نقل من غير محافظة
طبعا الحمدلله اني دائما أغض البصر بس هالمرة اضطريت اباوع اله لأن دخل متأخر وبقي يتفاهم وي الدكتور .. كل شي بيه يشبه الشهداء .. هذا الطالب اسمه رضا ،
اول شي لفتني اله هو اجة يدور مكان يكعد بي جان اکو مكان فارغ بصفي راد یگعد بي وغير رأيه من انتبه عليه لفيت نفسي بالعباءة اكثر .. عافه و راح گعد بالأخير يم الشباب !

عِشقٌ سَرمديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن