٨

818 72 5
                                    


شربت ماي وتوجهت للحديقة حتى أشوف منو گاعد لل ۲ بليل ! انصدمت بالمنظر !!

على فارش سجادته بالحديقة و واگف وبيده السبحة ومدنگ راسه كلش اول شي بقيت أتأمل كمية الجمال ، حيت گلبي يدگ بسرعة بس ما عرفت ليش
بعدين خفت احد يگعد ويشوفني ..

صار صراع بداخلي نص يريدني أبقى ونص يگول لازم ارجع لغرفة زهراء تخربط وضعي من شفته بهاي الحاله .. حسيته جدا جميل يمكن هاي اول مرة بحياتي انظر لعلي بهاي النظرة .

بعدين عرفت السبب.. ما جان علي ، وإنما عشق علي لمحبوبه أسرني .. علي يحب الله بصدق ..

وإلا ماكو واحد يضحي بنومته وهو جاي تعبان من كربلاء ويكعد نص الليل يصلي !

اللي جذبني هو الفطرة البشرية اللي تبحث عن الكمال والكمال هو كل شي يقربنا من الله ، لانه الكمال المطلق ..

آخر شي قررت ارجع لمكاني وصعدت لفراشي حتى أنام ، بس مگدرت .. ظليت بس أفكر وستين سؤال براسي..

"شلون أصير مثل علي؟"
"ليش گلبي دگ بسرعة؟"
،"احاجيه و أساله شلون أصير مثلك ؟"
وغيرها من الأسئلة ..

بعدين استغفرت ورحت حتى أتوضأ واصلي ركعتين وأقرالي شوية قرآن بين ما ياذن
صار الفجر وكعدت زهراء ع المنبه مال التليفون ..

صلينا وفرینا دعاء العهد سوة وراها قررنا ننام بس قبلها سألت زهراء : زهورة ..

شلون الواحد يصير مثل علي؟

ما فتهمت شلون يعني ؟

يعني يعرف كل شي وقريب من الله ويحب صاحب الزمان .. يقرا كتب ههه
-لا صدگ دا احچي زهراا !!

اي والله شبيچ ، على هو بنى نفسه من خلال قراءة الكتب والمحاضرات عاليوتيوب .. ما تشوفينه يختلف عننا كلنا ؟

ترة هو حتى حیدر و أبوي مرات يستشيرونه بهواي أشياء ..

حلوو ، هنياله .. شبيچ شو ضجتي وانعقچ وجهچ ؟

زهراء يعني اني هسة حتى لو قررت أبني نفسي وأصير مثل علي .. ما عندي فلوس الكتب وأبوي ما عنده إمكانية نشترك بالإنترنت حتى اسمع محاضرات على اليوتيوب .. يا حبيبتي .. سودة عليه ادري والله وصحيح كلامج ....

اممم عندي فكرة !
يا الله شنو هي ؟

تستعيرين الكتب من علي ..

-لا، استحي .. ما ادري شو مترددة ..

ليش يمعودة ترة ما بيها شي کومة أصدقاءه وزملاءه يستعيرون منه كتب ويرجعونها من يكملون ، معلیچ انت بس وافقي واني الباقي عليه ... ديلة موافقة ...

صار الصبح وراحت زهراء تحاجي علي .. واني هالمرة صرت أتجنب اشوفه ما ادري ليش رغم أتمني .. بس صرت امنع نفسي لان حسيت اكو خلل !

رجعت زهراء فرحانة وجايبة وياها خمس كتب ..

گتلها : احنة چنا متفقين تنطینه خبر وآني اروح اختار !!
شنو اللي تغير !

والله يا زينب ، علي يگول لازم تبدي بهذني لانها ما قارية من قبل وراها تجي وتختار اللي يعجبها من المكتبة واذا كملتهن الها هدية واحد منهن وهي تختاره !

بعد شتريدين وين اكو احسن من هیچ عرض ؟.

اني بيومها الابتسامة ما فارقتني لحد ما خالتي إجت وكالت حضرن روحچن حیدر راح يأخذكم .. مادري ليش حزنت وكلبي انقبض .. رغم اني كلش اشتاقيت لاهلي لان همة احلى شي بالدنيا عندي
بعدين حچيت وي رب العالمين ..

گتله إلهي اذا هذا الشعور مو خير أرجوك طلعه من گلبي ..

عِشقٌ سَرمديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن