رجعت للبيت ، سولفت لأمي عن العباءة والاحتفال وعن العلوية فاطمة ..آني أمي صديقتي كلش متعودة لازم احجيلها كل شي مرات البنات بالمدرسة يگلولي طفله ..
بس اني أعذرهن لان اني متقدمة عليهن بخطوة طبعا هيچ يگولن !
رجعت لروتيني اليومي ، بس هالمرة اكو اضافة .. الضوء اللي شفته بالمنام .. حسيته ماخذ حيز من قلبي وكذلك كتب علي ، او علي نفسه يمكن ؟ مادري ..
كلما افكر بالموضوع استغفر ، لأن كل مرة أقارن نفسي بالسيدة زينب اگول لو بمكاني تسوي هيچ؟
طبعا عناوين الكتب وانت كالتالي .. كتاب عقائد الإمامية ، رواية لحظات عشق ، قصة الفضيلة تنتصر ، كيمياء المحبة و المهدي الموعود ..
يمكن من مظاهر جمال الله هو خلق الكتب ..
الإحساس من نقرا ونعيش اجواء الكتاب أو الرواية مستحيل يضاهي اي شعور ثاني جنت اقضي ساعات بالقراءة حتى نومي صار اقل ..
تعلمت كلش هواي أمور .. وكلمت تعلمت شي احس نفسي اريد اتعلم بعد اكثر !
اصلا بعد ما قريت الفضيلة تنتصر تعلقت بشخصيات الرواية و بالكاتبة نفسها !
بنت الهدی .. آمنة الصدر .. رحت سالت اهلي عنها و حچولي هواي عنها وعن أخوها وشلون چانت معاناتهم و شگد نصروا الاسلام والقضية الانسانية ..
وراها قررت أصير مثل نقاء اللي بالقصة واقتنعت تماما أن العباءة هي الحجاب الكامل !
ورة أسبوعين تقريبا كملت الكتب كلهن ، احس روحي انت عطشانة للمعرفة اجة شهر رمضان .. تقريبا ورة اربع او خمس ايام منه ، خالتي خابرت امي وعزمتنا عالفطور وکالت لازم كلكم تجون زنوبة وحسوني و عبوسي ..
آني بس الله وحده يعرف شگد فرحت بيومها ، هم حتى اروح بالعباية لان ما
طلعت ابد من يوم اللي قررت البسها وهم حتى أخذ كتب بعد اكثر من علي ..ويمكن هم حتى اشوف علي ؟ مادري ..
كل اللي أتذكره هو ما جنت انطي مجال الأبليس يدخل دائرة افكاري .. واللي ساعدني هو فد عمل مذكور بكتاب الناصح للي يريد يطرد ابليس
" ذكر لا اله الا الله " واکو عمل اخر سويته مرتين بس يمكن .. صلاة جعفر الطيار حتى الله يرزقني الزوج الصالح ..
المهم رحنا العصر لبيت خالتي واني كلش چنت مفتخرة بعبايتي لازمتها بيد وبالأيد الثانية شايلة علاقة بيها كتب علي وامي شايلة حسوني وكيكة سويتها اني لبيت خالتي ..
وبابا بس عبوسي أبو الوكاحة كافي عليه هههه ، چان عمرة ست سنوات وحسوني سنتين ..
دگينا الباب فتح النا حیدر ، والبقية چانوا ينتظرونه بالحديقة.. الصدمة جانت على وجه خالتي وزهراء .. وعلي !
لأول مرة بحياتي اشوف علي هيچ يباوع الي !!
استحيت ودنگت ، سلمنا عليهم وإجت زهراء أخذت من أمي الكيكة ودخلنا احنة النسوان جوة وظلوا الزلم برة بالحديقة يسولفون واحنة نحضر بالفطور ...
انطيت الكتب الزهراء هي اخذتهن وصعدنا للطابق الثاني وگالت : زينب مبروك
آني انصدمت وگتلها : الله يبارك بیچ بس على شنو ؟
صرتي زينبية .. هههه يمعودة خرعتيني عبالي شو شكو ..
هههه، اكولج خلصتي الكتب كلهن؟
-اي الحمدلله وصرت اعشق القراءة .
هاا والله عاشت ايدج اني شگد يحاول وياي علي بس ما أحب اقرأ ، بس اشوف يوتيوب .
- لا القراءة عالم ثاني أصلا تحسین روحچ معزولة عن العالم الخارجي .. عززززة !!
شكو شبيج ؟؟؟
مثل كلام علي تماما ، صرتي علي الفرع الثاني !!
ثنينا ضحكنا بصوت عالي بعدين تلاحگت روحي وسكتت بالگوة .
زهراء اقترحت ندخل لغرفة على نرجع الكتب وهم اطلع على مكتبته..
اني چنت مترددة بس آخر شي وافقت ورحنا و يا ريت ما وافقت..