5

8.6K 441 86
                                    


。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。


تايهيونغ تم احالته للجنة الأخلاقية لان ثمانية وسبعون عميل أخبروا شركته انهم تم منحهم من قبله خدمات جنسية ليوقعوا العقود، تم فصله ووصمه بالعار رغم انه لم يلمس سوى تلك المرأة.

هو لم يعد يستطيع العمل فمن ذا الذي يرغب بتوظيف شخص فصل بسبب منحه خدمات جنسية للعملاء، جميع الشركات والمتاجر قلقة على سمعتها ومكانتها الاجتماعية.

تايهيونغ استطاع تدبر اموره لمدة ثلاثة أشهر بعد طرده ولكن مدخراته بدأت تتلاشى.

هو يحتاج لعمل وتلك المرأة التي كانت السبب في طرده وجدها تقف امام باب منزله المكون من غرفة واحدة لتخبره انه سوف يعمل لديها كمدير خدم في منزلها وسوف تمنحه السكن بالمجان والراتب سيكون كما كان مديراً للقسم وبالمقابل ستعود علاقتهما كما كانت.

اغلق الباب امام وجهها وهي تتكلم هو قطعاً لن يذل بهذه الطريقة وكان يعتقد ان ليس هنالك ما يجبره، الا ان والدته اتصلت به للمرة الأولى منذ سنوات.

هو أجاب فكان يعتقد انها اشتاقت له لكن اكتشف انها في المشفى وتحتاج لأجراء عملية حالاً ولا تملك المال ومن اتصل به لم تكن هي بل خاله من كانت تسكن لديه فهي لن تتنازل لمحادثته.

ذهب تايهيونغ لوالدته مع اول قطار وابتاع لها الازهار ودفع كل ما في حسابه لأجل عمليتها ولكنها قالت جملة واحدة له "لوكان جونغكوك حياً لما احتجتك".

هو تمنى ان تتحسن علاقته بوالدته التي تكن له من الكره الكثير، لطالما تساءل لما والدته تكرهه ولم يجد سبب بعينه.

خاله أخبره ان يرسل لوالدته المال شهرياً فهي لا تعمل وليس من العدل ان يكون لها ابن يعمل ولا يصرف عليها وأخبره كذلك انها مرت بالكثير ويجب عليه تفهمها فزوجها تركها خلفه وابنها المفضل مات وانه يجب عليه تفهم حالتها الان والعناية بها حتى ولو كانا يسكنان في منزلين مختلفين.

لا يوجد مع تايهيونغ هذه اللحظة سوى ما يكفيه للعودة بالقطار لمنزله فكيف يعين والدته؟

تلك الازهار التي ابتاعها لأجل امه عاد بها لمدينته ليقدمها للسيدة التي ترغب بجسده كاعتذار عن تصرفه السابق معها، هي سعدت جداً بها وامتدحت ذوقه "انا سعيدة بقبولك العرض الوظيفي سيد كيم".

عرض وظيفي؟ بل كان المال والسكن والطعام مقابل جسده.

تايهيونغ منذ انتقاله لمنزل تلك المرأة لم يعد يملك الحق بالنظر حتى لصورة شقيقه الأصغر هو يعلم انه عار وكان يوصم بذلك العار كل إجازة أسبوعية، أصبح يرسل المال لوالدته التي لم تشكر برسالة ولاتزال لا تجيب على اتصالاته.

أسبوع تلو الاخر كان يموت شيء بداخله ولم يعد يشعر بأي سعادة او حتى حزن، كل ما يرغب به هو تأمل سمكته التي اسمها جونغكوك ولا شيء اخر فهي تفهمه ولم تتركه.

تلك السمكة يهتم بها أكثر من اهتمامه بنفسه هو يضعها قرب سريره ليراها اول شيء عندما يستيقظ واخر شيء يراه قبل ان ينام.

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

انتهى

Happy life | VK (مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن