Happy life | VK (مكتملة )

25

｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡

تايهيونغ كان يتأنق لذهابه للنادي فقط ليكون شخصاً يستحق ان يتحدث معه السيد بارك المتعالي، هو كان يضع قناعه الاجتماعي الرائع والبسمة لا تفارق محياه وكأنه أكثر شخص إيجابي في العالم.

لقد كان يعلم انه لن يستطيع الوصول للرجل سوى بادعائه عدم معرفته له، تايهيونغ يعلم ان الهمسات مفيدة له فهو كون صداقات كثيرة ليخبرهم بحبه للموسيقى الكلاسيكية وطعامه المفضل هو الإيطالي واحب الألوان لقلبه هو البني الداكن واقرب المدن له هي دايغو التي تكون جذور عائلة الرجل منها.

تلك الهمسات يعلم انها ستصل للرجل وتوفر له الوقت من ان يسعى للحصول على انتباه فمن سيأتي له هو بارك اكاي بذاته، مستواه في الغولف كان لحسن حظه رائعاً وهو وجد نفسه خلال شهر في الصفوف المتقدمة والتي يكون بها هدفه الأساسي.

النتيجة لأختبار الحمض النووي لكلا الـ جونغكوك اللذان يعرفهما تايهيونغ اثبتت انهما اخوان شقيقان، اعتقد جونغكوك ان حبيبه سيخبره بما استنتجه لكنه لم يفعل بل أكمل حياتهما كما كانت دائماً.

جونغكوك كان يتذمر من ان حبيبه دائماً خارج المنزل فهو يدعى للعشاء من أصدقائه او يكون في النادي ولكن تذمره لم يأتي بنتيجة فتايهيونغ لازال يقضي معظم وقته خارج المنزل.

"انا ارغب برؤيتك والتحدث معك تايهيونغ" همهم الأصغر الذي اغلق الإضاءة ليناما "سوف اجعل جدولي مناسب لذلك في القريب العاجل ولكن الان انا ارغب بك جونغكوكي" هو أنهى كلماته بتقبيله لشفتي الأكبر.

اعتاد الأصغر ان يقضي نهاية الأسبوع في الخارج لكن هذه المرة هو قضاها مع جونغكوك في منزلهما، لم يعد تايهيونغ يذهب للنادي سوى نادراً فهو يعلم جيداً للوصول لصعب المنال يجب ان تصبح مثله.

وبالفعل اتى بارك أكاي بنفسه له ليحادثه محادثتهما الأولى "لقد سمعت الكثير عنك يافتى" التفت تايهيونغ لمن كان يقف خلفه "أتمنى ان يكون ما سمعته عني أيها السيد" هو ادعى عدم معرفته له بالكامل ليقهقه الكهل "ألا تعرفني؟" مسح الشاب على رقبته بحرج "اعتذر لجهلي سيدي ولكن لـلأسف لا اعرفك".

اعجب السيد بارك بصراحة الفتى الذي يعلم انه حبيب جيون جونغكوك فهو لا ينسى أي شخص يراه "على النقيض منك انا اعلم الكثير عنك كيم تايهيونغ واهمها انك حبيب السيد جيون الشاب" .

ادعى الشاب الخجل بكل مثالية "حقاً انا ارغب بمعرفة اسمك سيدي ان سمحت لي" همهم المستهدف من الأصغر ليمد يده راغباً في مصافحة الشاب "ادعى بارك أكاي وارجوا ان تبحث عني او تسأل حبيبك عني، فلا احب التحدث عن نفسي".

صافحة تايهيونغ بسعادة واحكم الشد على قبضته تعبيراً عن حماسه "بكل تأكيد سيد بارك سوف افعل" ودع الذي نجحت خطته الرجل بكل حيويه متمنياً له يوم رائع بينما كان يكتم بداخله رغباته في ان يحيط به كل تعاسة العالم.

｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡

انتهى