الفصل الثاني والثلاثون

6K 379 14
                                    

(الفصل الثاني والثلاثون)

*-------------*

رمشت أنفال بأعينها كأنها تتأكد من أخيها الذي يقف أمامها وهو مرتدي بدلة ليقول بنبرة إعجاب ممزوج بدهشة : هتفضلي مبرقة كده كتير

هتفت بخفوت ممزوج بسعادة : نوح

ثم أقتربت منه وأحتضنته بحنين ممزوج بفرحة ، بادلها الحضن ثم حملها ولف بها أنزلها نوح ثم قبل رأسها وقال بأبتسامة : مبروووووك يا حبيبتي

تابع نوح حديثه بإعجاب واضح : قمر يا أنفال .. يخربيت حلاوتك .. معمر أمه داعياله في ليلة القدر

أحتضنت أنفال أخيها وقالت بأبتسامة حزينة : وحشتني خااالص .. كنت زعلانة أوي إنك مش هتحضر الفرح

قبل يدها بأبتسامة عاشقة لشقيقته : كنت عاملها مفاجأة ليكي

ثم ألتفت نوح لفداء وقال بصوت هامس : مين دي

أجابته بنبرة فرحة : فداء .. بنت عم معمر

رفع نوح حاجبيه بعد أن تأكد من إنها الفتاة التي وبخها في الهاتف فأردف بأبتسامة : ازيك

نطقت فداء بغيظ حاولت أخفائه : اهلا

سمع نوح صوت جلبة بالخارج فحدث شقيقته : معمر جاي دلوقتي

ليحتضن ذراع شقيقته ويدخل معمر ورفاقه معه ، رأي معمر رفيقه وصديقه وهو محتضن أنفال ويطالعه بأبتسامة ، حدق معمر بصدمة ممزوجة بسعادة أقترب منه وهو يردد أسمه : نوح انت بتضحك علينا لما قولت أتأخرت علي الطيارة

ثم أحتضن رفيقه بأبتسامة كبيرة وبادله نوح ذلك الحضن وهو يقول : فرح اختي وصاحب عمري .. ازاي ماحضرهوش ... مبروووووك يا معمر

أمسك نوح بكف شقيقته وتكلم بجدية : أنا زي ما أطمنت علي اختي وهي معاك وانا مسافر لمدة سنة هطمن علي اختي معاك لأخر العمر .. أوعي تزعلها او تكسر فرحتها .. خليك حنين عليها يا معمر

ألتقط معمر بكف أنفال وقبله ثم قبل رأسها وأردف لرفيقه بجدية ممزوجة بأبتسامة : في عيوني .. ماقدرش أعيش من غيرها او أكون السبب في زعلها .. لأنها هي نبض قلبي

خجلت أنفال كثيرا وتمتمت بالدعاء الهامس : ربنا يحفظك ليا

تحدث نوح بحماس : طب يلا عشان انا اللي هصوركم وهيكون احلي سيشن عرايس

توجه معمر للركوب بالسيارة ومعه أنفال ثم تحدث ببلاهة : هما العرسان بيوسوسو بعض بيقولوا ايه ؟!

مطت أنفال شفتيها بضحك : معرفش والله

أقترب معمر منها وقال بعزم : أعتراف بسيط انا لما بكون معاكي حياتي بتكون ليها بداية بس ملهاش نهاية

سم عسلك لعنة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن