يوميات موتى [YM]

3

كل هذا الخراب ولاتزال الخريطة صامدة .

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

جيمين

بعد أن ركضت مع الموت مرة أخرى قلبي لم يتوقف عن الخفقان بسرعة.

على الرغم من أنه كان مخيفًا جدًا ، إلا أن النتيجة كانت إيجابية ، فقد أنقذوا شقيق يونغي وإذا لم أسيء فهم ذلك ، فإنهم نجحوا فقط.

عندما أتساءل ما الذي كان سيحدث لو تأخرنا دقيقة واحدة ، أو إذا هاجمونا ، أو إذا لم يرد على تلك المكالمة ، يمكنك القول أنها كانت معجزة.

في الواقع ، كونك بخير هو بحد ذاته معجزة ، إذا لم ينقذنا شوقا ، فسنكون بالفعل مثل شخص آخر غير ميت ، و إذا لم أكن قد ذهبت إلى منزل تايهيونغ، فربما كان عليه أن يكون بمفرده عندما حدث كل هذا وربما مات ....

رأيت كيف كان قميص يونغي ملطخًا باللون الأحمر وخيوط رفيعة تتساقط على ذراعيه. " يونغي هل تأذيت؟ " سألته للحظة ظننت أنه سيتجاهلني ،لكن الأمر لم يكن كذلك.

" سقط بعض الزجاج علي ... " أجاب.

" توقف يجب أن نتحقق من يدك " قلت بقلق.

قال يونغي " لا شيء جاد ، استرخي "

جيمين " ومع ذلك ... أقل ما نحتاجه ألان هو إصابة أحدنا"

تنهد في استسلام " حسنًا ، ولكن بعد ذلك ، عندما أرى مكانًا آمنًا ، بالإضافة يجب أن نتحدث عن كل شيء قليلاً "

غير تايهيونغ الموضوع وقال " ألا تعتقد أن الوقت قد حان لتنام قليلاً؟ "

قال هوسوك." هذا صحيحً... لأنه لم ينم بسببي. "

قال يونغي "أنا بخير حقًا".

قال جيمين " من الأفضل أن تنام قليلاً"

قال يونغي هو ينظر لتايهيونغ "انتبه ، سأبقيك مستيقظًا طوال الليل بينما ينام هذا الزوج ،" تابع يونغي ، بينما أومأ إلينا.

ضحك قليلاً وقبل أخيرًا ، لا أعرف كيف ، لكنه انتقل إلى المقعد الأمامي ، وخفضه قليلاً ، ووضع ذراعه في عينيه ، وفي غضون ثوانٍ نام.