يوميات موتى [YM]

4

‏يعز عليّ أن اطويك ببساطة وأمضي، أن أركن كل ما بيننا وهو كل ما لدي على رف النسيان.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

" آه أجل؟! وهو ؟!" سأل جيهوب ثم ذهب كلانا للجلوس أمامهما.

"حسنًا ، لم يعد هناك الكثير من الماء ، وبما أننا اتفقنا بمجرد الانتهاء ، سنواصل طريقنا" بدأ تايهيونغ في التوضيح.

" هل حان الوقت ..؟ " سأل جيمين بحزن ، لم يرغب حقًا في الذهاب ،أومأ تايهيونغ للتو

جيمين " ألى اين يمكن ان نذهب؟ "

وتابع موضحًا "نخطط لإيجاد مكان منعزل كالمخيم".

قال جيهوب "لكن هذا مكان منعزل".

" نعم، ولكن لا يوجد الماء وحتى لو كان كذلك، ونحن لا يزال إلى حد ما بالقرب من المدينة، ونحن الآن الهدوء لأنه لم يمض وقت طويل قبل كل هذا حدث، ولكن هذا لا يؤكد لنا أنه في غضون أسبوع لن يكون هناك أي إصابة تجوب بالمنطقة " .

قال جيهوب " ولكن بعد ذلك ، أينما ذهبنا ، يجب أن يصل بعض المصابين يومًا ما ، أليس كذلك؟ أيضاً على بعد كيلومترات قليلة من هنا "

" ربما ، ولكن لتجنب ذلك ، نريد الذهاب إلى جبل ، أعلى ما يمكن أن نذهب إليه ، حيث يوجد نهر قريب ، هذا هادئ وبعيد تمامًا عن المجتمع " قال شوقا الآن.

سألنا تايهيونغ "ما رأيكم؟"

اعتقد جيمين "حسنًا ، لا يوجد شيء أكثر موثوقية ... ليس الأمر كما لو كان بإمكاننا الذهاب إلى أي مكان".

قال جيهوب بعد ذلك "أنا بخير".

" حسنًا ، غدًا سنتناول الإفطار وبعد الغداء مباشرة سننطلق " قال شوقا.

سأل جيمين " وأين سنذهب ؟!"

قال يونغي " من المسار الذي سنتبعه ، لا توجد سوى مدن صغيرة ، وكلما اقتربنا من الحدود ، كلما كانت أصغر وأبعد " أومأت.

خلال فترة ما بعد الظهر ، كان كل شيء طبيعيًا ،كان جيهوب قد أظهر جانبه الطفولي في بعض الأوقات عندما تذكرنا أشياء سخيفة من المدرسة الثانوية ، وانضم إلينا تايهيونغ في الهراء الذي تحدثنا عنه وكان شوقا يضحك من وقت لآخر لكنه كان يحدق بنا فقط ، على هامش المحادثة.