يوميات موتى [YM]

10

بعد ليالي طويلة من التناوب ، تمكنا من الحصول على قسط كافٍ من الراحة.

لم نعد اثنين فقط وكنا بعيدين عن متناول المصابين ، لقد هداء ذهني ببساطة ، ليس بما يكفي لخفض انتباهي ، ولكن بما يكفي لاستعادة طاقتي.

الآن بعد الحصول على دعم نامجون ، ألكسندر ، وجونغكوك كانتولدي تنهيدة ارتياح.

على الرغم من أن جونغهيون كان بجانبي وكانت نواياه صادقة ، إلا أنه لم يكن يعرف الأشخاص الذين كنا نبحث عنهم ، ولم يشعر باليأس والغرق مثل الحاجة إلى البحث عنهم.

أيضًا ، كان نامجون جيدًا في القيادة ، وبدا أن الوزن على كتفي لم يكن أخف وزناً ، ولكنه مشترك.

كنا خمسة مستيقظين بحلول الوقت الذي تشرق فيه الشمس في الأفق ، كان علينا مناقشة ما سنفعله من الآن فصاعدًا.

مرت سنوات ولم نكن نعرف ما إذا كان تايهيونغ أو جين يحظيان بنفس حظنا ، كان علينا أن نركض ونعثر عليهما في أقرب وقت ممكن ، وبالتالي ، يمكننا العودة إلى الملجأ.

أظهر جونغهيون الخريطة وتتبع مناطق الغابة التي غطيناها بالفعل.

" يمكننا التأكد من أنهم ليسوا في هذا المجال بأكمله " أشرت.

استمرت الدلائل التي تشير إلى وجود أشخاص في جميع أنحاء المنطقة في الإشارة إلى أنهم كانوا من سكان القرية ، وكانت هناك آثار أقدام لعدة أشخاص ، تقريبًا مجموعة ، وبالتأكيد لم يكن الاثنان منهم ، ووفقًا لما قاله لنا ألكسندر ، كان القرويون ما زالوا يبحثون عنهم ، وفي كل مرة كانوا أقرب.

" كان سكان المدينة متواجدين في جميع تلك المناطق ، وهم يعرفون الغابة جيدًا" قال جونغهيون ، في إشارة إلى المناطق التي أشار إليها.

بطريقة ما ، كان القرويون هم الذين وجهونا إلى نامجون و ألكسندر وجونغكوك ، وربما كانوا سيجدونهم قريبًا أيضًا.

" تم تزويد المدينة بالفخاخ وقطع الأشجار ، للاولئك الذين كانوا صيادين ، يعرفون هذه الغابة جيدًا"

" وهذا يشملك ، ولهذا السبب لم يجدوك طوال هذا الوقت " أخبرت نامجون.

ابتسم نامجون " كنت أصغر صياد ، لقد غامرت أكثر من كبار السن في المدينة ، لكن كان من الواضح أنهم سيجدوننا عاجلاً أم آجلاً ، فأنت الدليل على هذه الحقيقة" .