" أخبرني ، لما كُنتَ شديد الأصرار في أقفاله ؟
أتهابَ تِذكّاري لما حدثَ فيه ؟! "وجهَ تساؤلهَ نحوَي بِهدوَء شديدَ و أتِزانَ
ُمترقباً لأجابة َترضيَ ما يُخالجه بعد صمتيَ المطبقَ
َيضغط على كفيهَ كابتاً ذاتهَلسانهُ اللاذع بالِكادَ َمحفورَ في ثغرهُ عن التحرَر ، عيناهَ تشّعَ نيراناً تكاد َتحرَق الأرضَ أَسفلنا ، تتطافرَ منها رذاذَ دموَعاً أثر َحقنهُ وعاطفتهَ ، أملاحاً كان يُذخِرها جيداً في مكَّن مقلتيهَ للمحافظة على َصلابة موقفهِ قبالتيَ
وكأنهُ السكونَ قبل قيامَ الفاجعَْة
الركودَ قبل حِلول الأنفجار" هذا النواحَ لن َيحيا خيال المآتة ولن يُغْير شيءَ ، يكفيَ ما حصَل "
َحادثتهُ بتطرفَ وبلا أهتمام ليكفَ عن ما يراوغنيَ فيه
من َحوار أنا في غنىَ عن بدأه
لا فائدة ترجىَ من العتبَ و البكاء
ما حصَل دُفن في َيومها في هذا المكان وقبل أنَّ يُنبتَ حتى
في ذات المساء الذي قررتَ فيه الصَمتَ و التنازل عن كل َحق وثأرفقط عواقبهِ ما كانت حاضرَة فينا
بقاياه ما ترسَختَ بي مغيرة تفاصيليَ
عينيه فقط ما تبقتَ لعصَف ذاكرة تلك الليلةسكتَ قبال كلاميَ يعاينَ مقصديَ فيه
وحتى حين أستوعبَ الأمر أخيراً
كم أنّ الجمودَ يملأنيَ أمام شرار بركانهِ
كم أنيَ أحاول تبيانَ الأمر تافهاً معاكسَ لفعليتهَ
كان قد بدأ بالأرتجاف والضحَك بهستيريَة وعلو
عائداً خطوتانَ للخلف ُمتوقفَ الكلام في حنجرتهِ لا َيستطيعَ نطقه
بِسببَ نوبة ضحكهُ المختلطةَ بالبكاء و التوجَع" يكفيَ ما حصَل حقاً !!
أدرك بُغْتة أنَّي كنتَ أحيا بدور الأنثىَ المجنيَ عليها َطوال حياتيَ و..وتستكثرُ علي النواحَ على ذاتيَ المُهدمَة ، يا لك من وغدَ "تلاشتَ أبتسامتهَ وحتى قرَع ضحكتهَ بعد أتمام قولهَ
ناظراً نحويَ بأسىَ و حِنق ُمنتظر هو قولاً أو فعلاً َيطفئ النار الموقدَة شرخاً في َصدره
يتقصدَ شتميَ في نهاية حوارهَ
لانه أكثر من ُيدرك أنَّ لم يخرجنيَ عن طوري وشعوريَ فلا أنا بمُجيبَكان شجاعاً أكثر منيَ في هذا
حتىَ أحزانهَ تخرجَ من ثغرهِ على هيئةَ دُعابَةَ
لكنة يبحث عن أجوبتهَ في عقول صامتةَ
أنَّ خيرتَ سكتتَّ
تاركةَ أياه لفظائَع الأحتمالاتَ" أجبني ، ماذا عن التيَ كانت بـ..بمقام والدتي
أدرك الان أنها امرأة بغضاء كانت تبحث عن عشاش هناءها خلف حُطاميَ
والكوابيس والأكتئاب و..ورهاب الأستحلام بالمجهول
وكل ما مررت به في واقعي و مناميَ بسبب ما خلفه هذا الرجل
جميعه تافه بالنسبة لك
ما هو المهم إذاً "
أنت تقرأ
Voluptes
Romanceوكأنَيَ أخلقَ كائنَ جديَد في ذاك القديّمَ َعندما أعطيَتهُ الكثيرَ من العِشقَ ليعَصيني حتى َعلمتَ أّن خطيئة الربَ هي المغفرةَ "مكتملة "