أيَهمَا أسوَء الحُبَ أَم القبَحَ ؟مُنذ عشرَة أيامَ لم َينفك هذا السؤالَ عن الحوَمَ في رأسيَ
والىَ هذا الحَيَن
أدركتُ الإجابة أخيراًلا فرقَ ...
كِلاهُما مرآة لبعضَهمَا ، شيء ُيماثلَ الأخر
فالقُبحَ هو العِزمَ على ُمغادرَة البهيَ
وأستّنكارَ الحبَوالحبَ هو َصوَرة مُحسنَة للبشاعة والموتَ
العشقَ وحشَ يرَتديَ رداء الحسَنَ
الحبَ ليس غرَيزة ، ليس َفطرَة
الحبَ كف َتغتالُنا ونقبل الكفَ التي َتغتاَل
الحبَ كمِينَ
وأنا َسقطتَ منهُ هاوياً نحوَ القاع
مُتضررَ الجَسدَ و الروَحَ
تملئ الكدماتَ أعماقيَ والندوبَ ُمتغلغلة دواخليََدوماً ما ُقلتها
في َسبيلهُ سأفعل المحال َفعلهَ
َسأجعل الأرض في َكفة والسمَاءَ في كفة أنَّ أستطعتَ
سأكونَ بين يديهَ خاضعاً ، ذليلاً ، َداعِرَ وكل ما يبتغيَلطالما قلتُ أنَّ كان ما أفعلهُ أثماً فأنيَ أهوى العِقابَ
لكن هذه الكرة بات الأمرَ مُغايراً عن كل ما َعاهدتُ به ذاتيَ
التعبَ والوهِنَ تمكنوَا منيَ
حتىَ بهتتّ الروحَ وانطفئَ الضوءَ في ُمقلتايَ
حتىَ أحتلنيَ الظلامَ
حتى أنهزمتُ َمعلناً نهاية حكايتيَ
نهاية كفاحيَ في سبيلهَ
لأني ذقتُ ذرعاً مما عاشرتهُ معهَولازلتُ أتذكر ذاك اليومَ َجيداً
كل شيءَ فيه قد َتعدىَ حدودَ الوصفَ
َحينما أبصرتَ ذاتيَ ، غزانيَ شعوراً بالشفقةَ مع خليطاً مُفعمَ بالحزنَ والفزع
في تلك الليلة فقط ما َراودنيَ أحساساً وكأني أحمل الأرض على عاتقيَ ، أحمل ثقلاً على قلبيَتوقفت والدتيَ ناظرة نحويَ بعد أنتهائهَا من فتحَ الضماداتَ المحيَط برأسيَ وملامحيَ
ُمترددة في أعطائيَ المرآة المسّتوطِنة كفيَها
تنظر لي بذاتَ الطريقة مُنذ أكثرَ من أسبوَع
الرأفة والعطفَ على َفتاهَا المسكينََقدمتهَا ليَ بعد أنَّ أزدتُ أصراراً في أمِساكهَا
خائفَ وبشدة ، لا أنكرَ هذا وبشكلاً مُريعَ
وكأنَ البؤس َجاءنيَ في يومَ عيديَ
ُمحتفلاً معيَ
وكأنه هناك من َحفرَ لي ثغرةٌ مليئة بطيوراً مُبادَة
َحفرة الهلاكَ ، َمصيَدة الوَيْللكنيَ فيَ النهاية َفعلتها قدمتُ المرآة العاكسَة لتعابيريَ
َجاعلاً منها تقابلني
تأملتَ ذاتيَ شارداً لوهلة في ما أرى
ُمهمشَ وبشدة ، َدميمَ جداً
ولا يوجد الكثير لوصفهِ
لكن الورمَ كان يبدَوَ أخفّ وكأنه شارفَ على الأنتهاءَ
، الدماء في َوجهيَ قد جُفتَ
والندوبَ ما زالتَ حاضرة ، مُحتلة موقعهَا
ُمشوهة مفاتنَ حسنِ وزينتيَ
ُمحولة الزبدَ الابيض في مِسك بشرتيَ
الى َخطوطاً ياقوتيةَ عسيرَة
أنت تقرأ
Voluptes
Romanceوكأنَيَ أخلقَ كائنَ جديَد في ذاك القديّمَ َعندما أعطيَتهُ الكثيرَ من العِشقَ ليعَصيني حتى َعلمتَ أّن خطيئة الربَ هي المغفرةَ "مكتملة "