"أنضروا لهذا الفتى المليَح مالذي
تفعلهُ في القبوَ ايها الصغيرَ ها"" أنا ارسمَ "
" أيجب عليَ تعليمكَ بعضَ الوضعياتَ للرسمَ همم"
" أكاد اجزم بهيَ جسدكَ من ملمسهَ ايها الفتى "
" التفتَ لي ، ألا تريد العبثَ قليلاً، لدي لعبه ستدمنهَا بالفعل "
" انت لن تخبرَ احد عن هذا ، فهمتَ"
استيقظتَ فزعاً بعد كابوس أمسَ ، أضغاث الاحلام هذه لا تنفكَ عن مغادرتيَ منذ ايام
وكأنهُ حلم سرمديَ، حقيقي بطريقة مبهمة ، أكاد أشعرَ بتحرك غلاظة كفيه على انحاء جسديَ منتهكةَ براءة طفولتي ، هذا الغريبَ الذي لم يغادرَ مناميَ قطأشعر بالأشمئزاز يحتل دواخلي كلما مرنيَ
لما يبدوَ حقيقي لدرجة وصولهُ لواقعي
للحد الذي يرسبَ في دواخلي
أثار نفسية عقيمة
أتذكرَ حتى التفاصيل ، وهذا إبتلائي في الحياة
لا قدرة لي على الرقودَ
وكأن هناك ما يخنقنيَ
ما يكبتَ أنفاسي
لا ادرك كيفية وصفَ ما يجول خواطري
الأمر أشبه برغبتك بأن تكتُب عن هذا الشعور
وتخافَ أن لا تعطيهَ حقّه في العُمق فتصمتصنعتُ بعض القهوة لعل الصداع ينفك عن راسي قليلاً
يكاد ينفجرَ وكأن حربً شرسةَ قد حدثتَ بداخله ولم يتبقى سوى الخرابَ
كأن هناك من يدق عليه بمطرقةَ من حديدَ
لطالما لازمنيَ الألم بعد هذه الكوابيسَ وكأنها هواجسَ
تحرمنيَ راحتيَ وسكونيفزعتَ فجأه على دخولهما معاً
مالذي جاء بها الانَ كنت قد استرخيَتُ منها لأيام" اوه اخيك هنا ايضا، اعتقدتَ انه رحل مع عمتي "
" يجب تواجدَ احد لأدارة المنزل " قال لها مسترسلاً بنبرة طغت عليها الضجر بينما يهمَ بالجلوسَ
" هذا جميل ، انا لا افقه شيئاً بتلك الامور
لذا سيطبخ لنا كثيراً في المستقبل "" لست عبداً لديكِ ، من الواضح انكِ لا تفقهينَ في كل شيء" اجبتها بعد أن طفح كيلي ، يتحدثان وكأني خادماً لديهما
" لا تضطرني لأبصرك شر المصائِب وأجعلك عبداً بالفعل"
تحدثت بخبثاً غير أبهة بوجودهُ
وبأني اخيه بالفعل
واحترامي فرضاً عليها"اتدركين ماهو شر المصائِب، أن تناقشَ جاهلاً تهديهُ لُبَ العقل وهو حمار "
تحدثتَ مبتسماً بعرامة بينما ارتشف قهوتي ببرودَ كان قد أستفز دواخلها ،أتسعتَ عينيها وكأنها تحاول أدراك حجمَ إهانتي لها ،ناراً محمومة كادت تخرج منها والإمتعاضَ أحتل تعابيرها بعد كلماتي
أنت تقرأ
Voluptes
Romanceوكأنَيَ أخلقَ كائنَ جديَد في ذاك القديّمَ َعندما أعطيَتهُ الكثيرَ من العِشقَ ليعَصيني حتى َعلمتَ أّن خطيئة الربَ هي المغفرةَ "مكتملة "