جالساً وحَيد
أنا وبضعَ شمَوَع صغيَرة
إِنارَة جزءاً صغيراً من محَيَطيَ
كان الدجُىَ والبردَ يحيطُ بيتَ الرب
خلوَ المكان وهدوئةَ كان يَثيَر الريبة في النفَوَس
تمثال اليسوعَ و والدة الاله متوَسَط تلك الكنيسة الأرثوذكسيةَكان ثغَريَ ممتلئ بالكلامَ
بالأحاديَثَ
التي تَودَ التحرر مخاطباً ما يواجَهنَيَ
من قدسيِة" لطالما راوَدَنيَ ذاكـ الشعَورَ كلما دخلتُ الى هنا ، غيَرَ مرحبَ فيهِ كأنيّ منبوَذاً
لم أشعرَ يوماً بمَتعَة التعففِ اليك
دوماً مَا كانَت دواخلي مدنَسةَ بالخطايا والأثمَوفي اللحظةَ التي تيقنتَ بأن ما سننتهُ في هذا الكوَنَ سيقفَ معارضاً لهياميَ و مأثميَ
كنت قد كرهتَ المعبد ، كرهتَ الكنيسَة، وكرهتكَ أكثر
في كل مرَةَ جلستَ هنا ، وتلوتَ صلواتيَ هنا
واصطنعتَ التأثر هنا
كنت حينهَا لا أشعر بشيءَ
كأنك غير موجَودَلم أكنَ بحاجةَ لك ولا اكترثَ لعفَوكَ مطلقاً"
كفكفتُ دموَعَيَ مسترسلاً
" لكنَ الأنَ ، باتَ الأمرَ مغايَرَ لما سبق
أنا بحاجتكَ أكثرَ من إيَ وقتاً قد مضىَ
أنا عبدكَ المتمردَ ها هنا أتضرعَ لك
متوسلاً اليكساعدنيَ يا إلهي وأنّجنيَ من هذا العذابَ
أرجوك
بـ..باتَ لا يطاقَ ، بات عسيراً
و..وطريقيَ وعر
كلما سرَتَ
كلما وقفتَ على قدميَ
لن اكمل خطوةٌ ألا وسقطتَهو قـ..قد قام بكسرَ جناحيَ
هدمَ كل قوةَ
كـ..كل طاقةَ
قد سكنتَ اعمَاقَيَ يوماًقلبيَ ممتلئ به
ولا قدرة لي على نبذهِ
د..دواخلي يوماً عن يومَ تمسيَ بحاجةٌ اليه
كلي بحاجتهَ
كلي بهواهُ أسيرَ
أحبهَ لحد الجنونَ لحد الهلاكَأ..أنّ لم يـ..يبادلنيَ يوماً
فأنا ها هنا اعلنَ نهايتيَ واستسلاميَ
ل..لن أقاوَم أكثر لن اكافحَ أكثرإ..إذا لم يمتلئ بي فالتفرغَ دواخلي منه
إذا لم يجنَ بـ..بي فالتجعلنيَ عاقلاً معهَ
إذا لم يعصيكَ في سبيلي فالتهدنيَ "دوىَ صوت بكائيَ في الأرَجاءَ وأنطفأ لهيَبَ الشموع َ
ولم يعد شيئاً واضحاًالأسودادَ غاصَ نَظرَيَ وكأن غرابيباً قد احتلتَ المكان
الزمهريرَ كان قارصاً
أنت تقرأ
Voluptes
Romanceوكأنَيَ أخلقَ كائنَ جديَد في ذاك القديّمَ َعندما أعطيَتهُ الكثيرَ من العِشقَ ليعَصيني حتى َعلمتَ أّن خطيئة الربَ هي المغفرةَ "مكتملة "