الحكم بالحياة بعد الاعدام

تكمله النقص بالجزء الاول

اول خطوة لي داخل هذه الشقه كانت كفيله انت تعيد الي الروح من جديد
جلست على الاريكه لارتاح اشعر بالنعاس ... خلعت عني العباءه السوداء وسحبت غطاء الرأس الذي كان يستقل حول عنقي
ثم لملمت نفسي واستلقيت على الاريكه
_ عندما تركتها توجهت الى عملي احاول ان اسيطر  على تلك الفكره
التي تملكت عقلي بالكامل
(لحظه انصاتي لها وهي تحدثني عن ماتعرضت له من مشاكل مع اهلها )
عندها قررت ان لا نيه لي هذه المره بالتراجع عن تلك الفكره اود ان اخوض فيها من دون اي حسابات
دخلت مكتبي
احاول ان انشغل  بالعمل 
بعد ساعات طلبت الاذن للخروج من  مسؤولي
توجهت الى مكان عمل زياد ...
دخلت الى القسم الذي يعمل فيه كان يجلس على مكتبه من بين مجموعه
موظفين يجلسون على مكاتبهم
ارتفعت رؤوس زملائه  عند دخولي والقائي التحيه على الجميع 
استغرب زياد من زيارتي المفاجئه
شعرت بتوتره من ملامح وجهه المضطربه
وقف ليبادلني التحيه وهو يسألني 
_خير خالي
_ رايدك بموضوع بس مو هنا وحدنا
_ وقف وطلب مني ان ارافقه ... سار بجانبي وهو يتحدث الى زميله
( احمد ما اتأخر شويه وارجع اخاف احد يسال عليه )
خرجنا الى الشارع
التفت له
راح اعقد على فيض
_ شلون تعقد والطلب انرفض
_ بس انت وابوك تعرفون بالعقد
_ خالي شلون تقبلها
_ لك بابا رجل دين يعقدلنا وابوك وكيلها وانت وشخص هم ثقه الشهود
وحتى تنحفظ حقوقها شوف انت وابوك شنو الي يضمن حقوقها  مثل عقد  المحكمه  اسوي
اني مجاي اخذ رأيك مجرد دا انطيك خبر تحضر نفسك اخاف عندك طلعه العصر تأجلها حتى نروح لابوك
صدك هو شلون صار
_والله ووضعه تعبان
_ يصير خير اليوم اروح احجي ويا ويا نضال يرجعون
_ خالي ماكو داعي انت ما غلطت وسويت الي عليك ودزيتني عليهم حتى ارجعهم للبيت وامي مقبلت الا انت تعتذر واني ما اقبل انت تعتذر لان هم غلطوا بحقك مو من حقها تطلب هالطلب
_ الوضع زياد بعد يحتاج رجعه اهلك اذا عقدت على فيض يعني امك هالمره مو هي الي لزمتني من ايدي التوجعني
ابتسمت  وابتسم هو الاخر
_ لعد منو
_ بت عمك يا ابن اختي لو رايح وياها للجنه لو ذاب روحي بتهلكه
زياد ما اوصيك هذا الموضوع مو هين ويا نفسك ما اريدك تذكره ولا احد يعرف بي حتى لجلنار ما اريدها تعرف الحذر واجب وابوك لازم هم احذره
بعد ان تركت زياد
توجهت الى منزل والد فيض ... طرقت الباب حتى خرجت لي همسه
عندما رأتني بدأت تتحدث لي وهي تخطوا باتجاهي لتفتح لي الباب
_كمال فيض اجتي يمكم لو انهزمت ويا واحد
_ لا ما انهزمت ويا واحد انهزمت من شرج وشر امج
شوفي همسه لا انت ولا اي واحد بعد اله علاقه بفيض عمج  دزني اوصللكم
هالرساله وخليها ترجيه بأذنكم نص البيت الها اذا صار اي تلاعب او تزوير
اقل ما بيها ابلغ عن شغل الدجل الي تشتغلي
_ اخويه انت شدتحجي يا امي يا شر انت متعرفها لهاي شسوت بينا
ليش اني التجأت لامي حتى بلكت تسيطر عليها
ما خلصت من سوالفها بيت عيالي ويا جلال تنزله للغرفه بنص اليالي
خلتني اصيح منها الداد من خطبها كلت هانت وراح اخلص تالي انسجن
خفت لا تفضحنا وتسويلها مكسوره كلت ترجع يمكم على الاقل تخاف منك
تالي جابتلي واحد يصير كرايب جوارينكم عدهم بنيه اسمها شفاء
خلصنا من هالسالفه اني ملتهيه اشتغل هالشغله الكسيفه حتى اجيبلها هي والجهال اللگمه
الكاها نايمه على التلفون تالي الليل لزمتها ضربتها عيطت هددت
تالي كلتلي بس تحجين اگول انت الي جنتي تحجين ويا صاحبج
حبستها بالغرفه خفت منها لا تجيبلي مصيبه واحنه الجوارين يعرفونا
ما عايزنا سمعه كافي ابونا معدوم
كمال هي بعدها مراهقه ترى عقلها مو براسها طايشه واني اخاف عليها
ليش هي مو اختي شلون تصور اغدر بيها  بس هي تتخيل
_ كملتي
انت تربات اهلج بس فيض ترباتي لا انت ولا اي واحد يعرفها مثل ما اني حافظها واعرفها لو ترمش افهمها
وهاي حركاتج تدرين شكد شايف مثلها وهالاسلوب الملتوي اوه سنين وانت احسبي
كلمه اخيره فيض تنسوها فاهمه لغوه زايده ما اريد .
: بعد نصف ساعة كنت اقف امام باب الشقه وانا اضغط  على زر الجرس
فتح الباب ظهرت امامي كانت هيئتها مثيره جدا كأنها طفله شقيه مبعثره الشعر والملابس اشرقت شمسها الان لتبث جنونها على خلق الله
نظرت لي وانا في الاسفل مستفهمه لم لا زلت اقف هنالك ولم اتحرك للصعود
_ انزلي عندي حجايه وياج دا ارجع للدائره
_ نزلت متملله يبدو عليها التعب من حركه جسدها المتمايل
_نعم
_ الي وكف بيني وبينج الطلب من انرفض يعني زواج بالمحكمه ما نكدر نتزوج
بس بقت طريقه اذا توافقين عليها حضري نفسج احتمال اليوم نعقد
_ شنو الطريقه تقصد زواج بيني وبينك من هذا الي نشوفه بالافلام المصريه
مستحيل ليش ماخذ وحده من الشارع لو شايفني رخيصه
_ لا حول ولا قوه الا بالله اسكتي خلي اكمل
عمج وكيلج اطلبج منه وزياد وولد شهود ورحل دين يعقدلنا وحقوقج تاخذيها كامله مثل عقد المحكمه منا لحد ما الله يفرجها ونعقد بالمحكمه
بلكت احصل استثناء اشوفلي واسطه منا لذاك الوقت
بس عندي مشكله وحده
_ شنو المشكله
لازم محد يدري غيرنا الاربعه انت اني عمج وزياد هذا الحل الوحيد لوضعي والحل الوحيد الي يجمعنا ويخليني مطمئن انت بعهدتي وبعصمتي
فكري عندج وقت ومن ارجع رديلي الجواب
وخلي بالج حتى اذا ما قبلتي بهالوضع راح تبقين هنا هالموضوع انتهى امره
بعد طلعه من هالبيت متطلعين الا اذا اجتج قسمه وقررتي ترتبطين برجال غيري هاي بعد انت ومروتج
_ عود ما اوصيك هالمره هم ارجع وفوت للشقه وبعد ما اشوفك فد شهر شهرين مثل كل مره من تنوي تزوجني
_ هاي تبقى يمج انت وشطارتج كل ما تستعجلين بالموافقه تكصين جناحي بعد لا اطير ولا اختفي
_ اي موافقه هسه روح لعمي اتفق ويا
ابتسم وهو يمازحني
(مو خلص بعد انت شوف حياتك واني اشوف حياتي ولهنا بعد ماكو داعي
تكابر )
_ يعني شسويلك اذا كل ما توعد ما توفي بالوعد تخليني احقد عليك
خلص اليوم تنهي الموضوع اني ما ابقى انتظرك العمر كله
_ تدرين فيض اني ليش ابتسمت الصبح لان كل مره تبتعدين وتنهين الي بيناتنا وترجعيلي
گلت خلص هاي البنيه ما ناويه تعتق سبيلي خلي اتزوجها
_ لا ما ناويه
____________
حين بدأ رجل الدين بمراسم العقد كنت ارتدي جلباب ابيض مطرز بخيط ذهبي تتوسط تلك التطريزات حبات لؤلؤ صناعي ( كنت قد اشتريتها سابقا وتركتها في غرفتي القديمه (بيت نضال)
اما شعري فلم يكن امامي الا ان اتركه يتموج على طبيعته
، ووجهي يتوهج من شده السعاده من دون اي مساحيق
بعد نصف ساعة كنت اجلس مع كمال وعمي وزياد  بعد  ان غادر  الرجلين ( الشاهد ورجل الدين )
شدد كمال على ان نلتزم بكتم هذا الامر عن اي شخص اخر مهما كانت صله القرابه
هذه المره طلب عمي فاروق من كمال ان يعتني بي ...
اجابه كمال انه سيفعل ... وانه ينتظر عودتهم الى المنزل من جديد
( ان  شاء الله )
طلب عمي من زياد ان يعيده الى منزله
غادر  الاثنان بعد عده دقائق ومعهم كمال
اردت ان اخفف من شده توتري  دخلت الى المطبخ
ارطب شفاهي بكوب ماء
  وانا ارتشفه ورأسي الى  الاعلى
كان يقف خلفي مبتسما وهو يكتف  ذراعيه فوق صدره ... لم انتبه لوجوده
الا عندما وضعت الكوب على الطاوله  التفت لتغادر المطبخ
رأيته  ينظر لي بشئ من الخجل
للحظه كنت من دون عقل لم  اتحرك عن  مكاني وهو كذلك
_ تجولت نظراتي على ملامح وجهها  الساحر متسأل في صمت كيف سأتصرف مع هذه 
الفتاه اخر مره حاولت تقبيلها جعلتني ادفع ثمنها اثر جرح في رأسي 
بينما تلمست مكان الجرح
رأيتها تبتسم كأنها ادركت ما كنت افكر به
_كمال امشي خلي نكعد بالهول نتفرج تلفزيون
_شوفي اني اليوم كضيته كله تخطيط اول شغله اتصلت بزياد گتله لا ترجع جلنار للبيت  شوفلك حجه  ووديها يم اهلها ومن اكمل موضوعي العقد انت هم الحگها
_ ليش
_ لان اذا عرفت انت هنا لازم تباتين يمهم لان متدري بموضوعنا
_ زين هاي الصايه وين لگيتها اني حتى ناسيتها
ابتسم وهو ينظر لي نظره وقحه
_ بيوم الي نزلتي للغرفه تاخذين غراضج وصعدتي ( غمزتها) فتحتيلي راسي
ثاني يوم نزلت مريت من يم غرفتج دا اشوف  شنو بيها  بقيت افتش بغراضج لحد ما اجتي بأيدي شغلتين هاي اولها
والثانيه  تنفع لهيج يوم )
فتحت عينيها بخجل  ادركت انها تذكرت ما  كنت اقصد بدأت تبتلع لعابها بصعوبه  لم تحتج او تحاول ان تخوض بحديث
كانت خجله لدرجه التوتر ،حدثت نفسي
انها فرصتي
سرت عبر المساحه التي تفصل بيننا وضعت يدي برفق فوق كتفها
هامسا لها بهدوء اعلم ماهي مشاعرك الان هي ذاتها التي في داخلي توتر خجلا
ورغبه
التوتر والخجل لن ينفعك يا فيض لانني لا ارغب ان اقضي ليلة زفافي بمفردي
حتى وان رفضتي فمجرد احساسي بوجودك بجانبي في الغرفه ذاتها وعلىالسرير ذاته يعني لي الكثير
_لم انتبه انني كنت اسير معه الى غرفه النوم الا بعد ان ترك يدي بعد ان كان يسحبني لاسير معه
التفت ليديرمفتاح الباب
شعرت بوغزات في بطني ودنت ان اسأله لما اغلقت الباب
الا ان الخجل عقد لساني
كان يقف عند الباب وهو  ينظر لي 
كانت نظرات جميله ومخيفه
كشفت لي عن مشاعر الرغبه التي تنتابه الان وهو مبتسم
كانت هذه المشاعر تظهر لي لاول مره منذ  ان عرفته
  املت عليه ان يقترب مني ويقربني اليه اكثر  ليبدأ بتقبيلي استطبت  دفئ تلك المشاعر
حتى نعمت  بأحتضانه المحب الملتهب بكم من المشاعر المتناقضه بين رغبه وبين نقاء العاطفه 
همس حينها بأذني كلمات ليست كالكلمات اشبه بأمواج متلاطمه بأعاصير
حطمت كل الاسوار عواصف من اللمسات نالت مني
سألني متلاعبا محتالا
_ هل انت بحاجه الى المزيد من الوقت لتعتادي ام ان لا رغبه لك في التأجيل اصدرت نبرتها البريئه قبل ان تتكلم اغدقت عليها بسيل من القبل  كانت مغريه للحد الذي جعلني اندم لاعطائها فرصه الاختيار  كان شعرها ثوره من التجاعيد الطائشه ووجهها نظيف خالي من مساحيق التجميل عينها تبرق بشئ من الغوايه كأنها تؤكد رغبتها بي كما هي رغبتي بها
تلاعبت بي تلك العينين حولتني من راهب الى شيطان في خلق الله يعبث
لم تمنعني حتى دموعها عن ضوضاء تقبيل نسيم جلدها هائما حتى نبتت
مخالبها جعلتني اقههق ألما واتحرك بعيدا عنها
نظرت الى ظهري في المرآه منتصراً التفت لها كانت تلف نفسها بكل شئ حولها والدموع غسلت ذلك الوجه النقي سلب منها الشيطان  براءه الانسه
لتصبح بعدها  سيدة قلبه
( يعني اني فرغت الغرفه لا بقيت تيبل لامب ولا عطر ولا اي شي تشيلي وتنيمي براسي تالي انسى الاسلحه الذاتيه )
ابتسمت قليلا
( يله كافي دلال خلص العرس كومي حبيبتي  سويلي  عشى
من ايدج الحلوه)
كنت ممازحا لها الا انها كانت جديه معي شعرت بأنها لم تعتاد الامر
تحتاج الى بعض الوقت حتى يختفي ذلك الخجل والشعور بالذنب
امرتني ان اخرج بنبره حاده والدموع تسكن مقلتيها
اردت ان اخفف عنها بأي طريقه
توجهت نحو الخزانه وانا اخرج لها ما وجدته في غرفتها
( هذا شوكت مشتريته )
ارتبكت خجله مسحت دموعها وهي تجيب
( من مره طلعنا للمنصور وويانا بيت زياد دخلت ويا جلنار اخذت شغلات وبقى بالي گتلك اكو شغله نسيت اجيبها گتلي روحي رحت اشتريته  وجنت ناويه كل مايصير عندي مبلغ اشتري شي لجهازي حتى من اتزوج ما احتاج اطلب من احد )  ابتسم
يدعي البلاهه
( وبذيج اللحظه المن اشتريتي منو خطر على بالج تلبسي اله )
( انت مو تريد اكل اطلع روح اكعد بالهول )
وقبل ان يغادر الغرفه وهو يضحك امرني متلاعبا بي
ان  اجهز له ملابسه وارتدي تلك القطعه حين اجلس معه على العشاء ،
بعد ان  خرجت من الحمام تسللت الى انفي رائحه جعلت معدتي تتقلص
سرت الى المطبخ نحو  مصدر تلك الرائحه
كان يقف عند الطاوله يفرغ محتوى المقلاه في صحنا  من بين ثلاثه صحون بأصناف مختلفه
كأنه شعر بي رفع رأسه مبتسما 
( تعالي اتعشي)
( بس انشف شعري ) كانت تلك حجه لأذهب وافتش عن وشاح الف به
كتفي .
( من يبرد الاكل يصير مطيب )
( قررت ان ازيل المنشفه من على رأسي  والف بها كتفي العاري )
( نظر لي وانا اضع المنشفه حولي
الا انه اراد  التخفيف  عني  تجاهل النظر الى ما كنت ارتدي
بدأ يحدثني بود ومزاح 
( ايه يا مدام  حتى تبقين قريبه مني اليوم رحت اعتذرت لنضال ومشيت حجايتها  وهي الغلطانه بحقي بس حتى يرجعون للبيت وانت ترجعين للغرفه الجوه لان مال تبقين يم بيت زياد صعب نكون قريبين )
( يعني راح يرجعون )
( هالاسبوع المفروض
لذلك  كلت نستغل هالاسبوع ماطول لا جلنار تدري بيج هنا ولا هم
حجزت للحبانيه حتى نغير جو
وبلغت زياد ينطي خبر لجلنار راح ترجعين يمهم حتى من اهله يرجعون للبيت هو يمر لهنا ياخذج يرجعج
واني ادعي تفاجئت برجعتج فأكله لزياد كدام نضال لا ما تبقى يمكم بالشقه
ترجع لغرفتها يم نضال ، هي نضال بكل الاحوال مراح تفتح حلگها
لان رادتها من الله بس حتى ترجع هي مال تنطي ايجارات ومصرف بيت هاي متصرفلها هسه راح تقدر الي شلته عنها سنين  )
( كمال عندي موضوع وياك )
( الي هو )
بدأت اسرد له قصه ذلك الصندوق ومحتويايته وعن  عقود الربا )
( اولا هاي الفلوس  سواء هي حلال او حرام  بس الله يعلم يمكن همسه لازم تاخذ حصه منهن  اما انت فحصتج ما تاخذيها  اني ما اقبل بهيج فلوس
والذهب لازم نسأل رجل دين هذا ورث منعرف اذا بيبيتج منطيته لابوج
او ابوج اخذه وما بلغ اخوته عن نصيبهم
فيض انت ان شاء الله متحتاجين كل ذني عندج نص  بيت ابوج واني بأذن الله ما اخليج نحتاجين شي ولا اقصر عليج 
هذا الذهب لازم نسلمه لعمج فاروق وعمتج وهم
يخيرون  بي والفلوس نتبرع بنصيبج لدار ايتام  ونصيب همسه اني ادزه بيد ولد  هذا   افضل حل
_ خلص الي انت تشوفه  صح امشي بي
..............
كانت تلك الليله بدايه لحياة جديده لي في ذلك المنزل بموضع مختلف عن السابق
الان هذا الرجل الذي ينام بجانبي
كان  في السابق ملاكي الحارس عمو كمال
الان هو حبيبي وزوجي ورفيقا اختزل كل الاشخاص في حياتي
(كمال كمال ) فتح طرف احد عينيه
ها فيض
رفعت احدى ذراعيه  ودخلت لاستلقي على الثانيه   انزل ذراعه يحتضنني بها ليقربني اليه
كنت اظنه نائم حتى بدأت اطراف اصابعه تتراقص كنسمات هواءبارد تدغدغ جسدي وتجعله يرتعش حياءً
حتى وصلت تلك الاطراف الى اثر الجرح بدأت تتحرك عليه بلمسات حنونه دافيه 
اخذ يدي ومرر كفي اسفل قميص البيجاما التي كان يرتديها
حتى لمست اثر جرحه
وهولا يزال يلمس اثر جرحي
تحدث الي وهو مغمض العينين
( فيض تعرفين شكد احبج بكد ما قسم الله  وقدر يخليج بدربي ويزرعج بقلبي ويترك اثرج
بداخلي حتى اعيش بيج وتبقين على بالي حتى لو بيوم فكرت انساج الجرح ميخليني )
( كمال اخاف يجي يوم وتتعود عليه  والحب يبهت وتتركني )
( نامي حبيبتي وانت مطمئنه  ورانا طريق
انتي بنتي مو بس مرتي والاب مايترك بنته )
_ بعد مرور اشهر بينما كنت  ادرس في غرفتي طرق احدهم باب الغرفه
_ فتحت الباب دفعني كمال الى الداخل ودخل معي عانقني وهو يقبل وجههي بشوق وانا الف ذراعي حول عنقه
كأن غيابه ليومين مر علي كسنتين
( هاهي خلصت الواجب ( الانذار) )
( لا حبيبتي اخذت رخصه انزل ...لليل لازم ارجع )
( شوكت يخلص )
( بعد ديلمون من ببيوت الدعاره والقمار الساقطات والكاوليات اجى امر من فوگ الي يلزموها گبل اعدام )
صدك عرفت اختج همسه تزوجت هذا كرايب بيت حمزه ومتنازله عن
اطفالها لنعمان
( منين عرفت )
( رجل امج انسجن لان مديون وعليه صكوك بدون رصيد امج اتصلت عليه رادت اساعدهم وعرفت ماخذه رقمي من همسه ... اعتذرت منها وگتلها ما اكدر اسويله شي )
الصدك ذولي الناس ما اريدهم لا بحياتي ولا بحياتج لا انت منهم ولا تشبهيهم

هذا الجزء تكمله الجزء الاول الي بلغوني البنات بي نقص
وطلع صح بي  نقص عن احداث الماضي الي انتهت لهنا

يتبع الجزء الثاني من البارت الاخير قريبا ان شاء الله اكمله وانزله
يخص الحاضر والمستقبل للابطال