# الحكم_بالحياة_بعد_الاعدام
#الجزء_العاشر
-احترت في امري ... بين الاثنين
الاول طريق نجاتي والاخر طريق هلاكي
ما جعلني اتردد في الاختيار مصير همسه
للحظه اغمضت عيني
شي في داخلي يريد ان ينطق ويتوجه نحو كمال
الا ان هنالك قلق عقد لساني وقبض قلبي عندما لمحت الخاتم في يده وهو يلوح لي ان اتي معه
حتى امسكت بي تلك العجوزوادخلتني مرغمه
-( هاي اختج شطلعها ... انت وياها راح تجيبنلي المشاكل )
-وقفت في مكاني استمع لتوبيخ همسه وهي لا تعلم انني
فكرت للمستقبل القريب ورأيت نفسي وحيده
لذلك اختر ان اكون بجانبها
-( اوف منج يا فيض اوف مو گتلج روحي اخلصي من هالعالم
هاج شوفي الولد مستقتل يريدج ترجعين ويا)
-( شوف لا تجبرني اسببلك مشاكل ...تريد ني ابقي البنيه يمكم
باجر اداوم واذا المشكله مصاريف وماديات
اني ابقى متكفل بيها ...
-( احنه عدنا خير من الله مننتظر مساعده منك ... والبنيه ما الك شغله بيها
اني ولي امرها انت بصفتك منو تدخل بمصلحتها )
-( دسمعي گام يهددهم ... لج والله اذا تروحين ميسوون شي
لج هم ذولي جبناء بس صوتهم يلعلع
لج والله اعرفهم هسه بداخلهم مرعوبين منه )
-وكانت همسه صادقه في تخمينها ... بعد ان
استخدم كمال اسلوب التهديد
-( شوف غير ترجع البنيه للمدرسه ماعندي حجي وياك ... ما نفذت
ساعتها اتلقى مني الي راح اسوي بيكم)
-( حضرتك تهددنا ببيتنا اطلع برا )
-( اعتبره تهديد ... اذا ما تنفذ الاتفاق )
خرجت غاضبا ... للمره الثانيه تخذلني تلك الصغيره
يا ألهي لا تجعل لها على ذلك القلب سلطان
لقد ذقت مراره هذا الحب حتى احترق كل ما في داخلي ...
اما ان تعيدها لي او ان تمحيها من قلبي وذاكرتي
لا استطيع ان اتركها وحيده هكذا وانا مكبل اليدين
لقد ارتكبت حماقه حين لبيت رغبتها في المجئ الى هذا المنزل
هؤلاء الناس يضمرون لها شئ يجعلهم متمسكين بها هكذا
نظرتي للاشخاص واحساسي بهم لا يخطأن
ماذا افعل ... لا حكم لي عليها
فاروق لا احد غير فاروق يمكنه ان يعيدها
انطلقت الى المنزل ...
دخلت وناديت فاروق ... وجدت الجميع مجتمعين في غرفه المعيشه
( ابو زياد رايدك بشغله تعال ويايه للصاله )
-( ها خير خو ما كو شي )
-( انت ما الج علاقه عندي سالفه ويا )
دخل من خلفي ...
التفت له ... اريدك تروح لبيت عيال همسه هسه تجيب فيض )
دخلت نضال بعد ان كانت تسترق السمع )
-( مستحيل بعد تلفي هالبنيه بيتي )
-البنيه منعوها تروح للمدرسه وهاي يتيمه حرام نتخلى عنها )
-( ما النا شغله عدها اخت هي تتولى مسؤوليتها ... كطنه وتشيلها من اذنك
تدخل هالبيت بعد تريد
انت تجيبها اخذها يمك بالشقه )
-( يامره شنو هالحجي بنيه تسكن ويا رجال اعزب )
-( ليش اعرب بعد كم يوم يزوج وعود خلي يروح يجيبها دا اشوف منو يلفيها نهله تقبل تلفي بنيه شابه
بشقة رجلها
بعد الي سوته هاي ما اامن ابقيها لحظه )
-( ليش اني لو كادر اجيبها منهم مجان جبتها ،انتظرج مثلا ،غير
اني رجال غريب وما الي حكم عليها حكمها عد عمها هو ولي امرها )
-( والله يا فاروق اذا رحت وجبتها احرم عليك ليوم الدين )
-( استغفر الله نضال خافي الله هي طفله وغلطت
ثانيا واذا انهزمت قابل سوت مصيبه غير من ظلمج واسلوبج
وياها خليتيها تهج بليله ظلمه لو محتويتها ومعاملتها بالحسنى جان بعدها هنا
يعني انت لا ترحمين ولا تخلين رحمه الله تنزل )
-( الي عندي حجيته والله ما تعتب باب بيتي وهاي بكيفك انت بعد اني لو هي )
-( عوفها كمال يم اختها ... اختك اذا رجعناها راح تراويها نجوم الظهر
واني الرجال مريض ما اريد اشيل خطيتها )
-( مع الاسف عليك والله )
غادرتهم الى شقتي
كنت اتحرك ذهابا وايابا افكر في حل
جميع الابواب موصده امامي
لمت نفسي لانني استعجلت في الارتباط من نهله
لا حل لمصير فيض
سوى امر واحد فات الاوان عليه
لماذا لم افكر بهذا الامر من قبل
لماذا كل هذا الحذر من حبي لها
لماذا لم اربط مصيرها بمصيري ...
ها انا الان ادفع ثمن تعقلي ... مع تلك الصغيره
كان بامكاني ان ارتبط بها واتركها الى ان تكبر امامي
واتمم الزواج منها لاحقا
كيف سأخرج من هذا المأزق ...
كانت لدي الفرصه لانهي ارتباطي ب نهله
في اليوم الذي ذهبت فيه الى بيت خالتي ... حين تكلمت هي بكل تلك الحماقات
عن مشاكلها مع نضال
انا من ارتكب الخطأ انا من اودى بتلك الفتاه الى الهاويه
شعرت بألم
في اسفل الظهر من جهة اليمين
ازداد هذا الالم وانا احترق مع دخان كل سيگاره ...
اطفئها في المنفضه الواحده تلو الاخرى
حتى بدأت لا اتحمل الالم
خرجت مسرعا ... لاقرب مشفى
بعد الفحص والتحاليل قضيت الليله
في احدى الردهات ... احقن بالمسكن
حتى جاء الدكتور في الصباح
وابلغني ... ان لدي مشكله في الكلى
احتاج ان اتعالج ...
_بعدان ذهب كمال دخل الجميع
وبدأ الكل بتوجيه اللوم لهمسه ... كانت تستمع الى
تذمرهم وانتقادهم لي ولها ... بسبب تدخل ذلك الغريب
بدأ نعمان بالسب والشتم واتهم عمي واهل والدي ... بأنهم غير شرفاء
لا يحملون غيره على نسائهم
كما يحملها هو واهله
عندما اشتد النقاش بينهم
انسحبت من دون ان يلمحني احد صعدت الى غرفتي ... منهكة
لا اعلم مصيري
جلست اندب حظي وظلم القدر لي
ندمت لانني لم اذهب مع كمال
لحظتها فكرت ان ذهابي معه لن يجدي نفعا
سيأتي اليوم الذي يرتبط به بتلك الفتاه ... وتأخذه مني
وقد لا ترغب برؤيه زوجها
يعتني بفتاه اخرى
ومن المؤكد نضال وعمي لن يرحبوا بي من جديد ...
عندها لا يمكنني الرجوع الى هذا المنزل ...
سيكون كل من فيه كارها لي ان تركتهم وذهبت معه
لن يقبل احد منهم ان يأويني مره اخرى
وسأسبب المشاكل لهمسه وقد اهدم حياتها
ونصبح انا وهي بلا سند
بعد مده
دخلت همسه والدموع في عينيها
( ها فيض ارتاحيتي مو گتلج روحي لا تبقين
تدرين راح يصعد نعمان وشنو يكلج
راح يزوجوج لجلال ... عمتي اقترحت عليهم هالاقتراح
حتى لا كمال ولا عمي بعد يكدرون يدخلون بأمرج من تكونين بعصمه
ابنهم ...
واني اعرف هالمسرحيه شنو وراها طمع
طمعانبن بهالبيت الي ابويه تركه النا ... ادري بنعمان من مده ديطقس
بالطابو يريد يعرف البيت محجوز او متصادر لو لا ...
وهسه الفار لعب بعبي منه ماطول چلب بيج ... معنى البيت ما عليه شي مو مثل ما فهمني ..
احتمال كذب عليه جان متقصد يريد يخليني احس ما الي مكان غير هالبيت
واكعد واسكت واتحمل كل حقارتهم فاهمه ...
هسه لازم تقررين
لو تنهزمين اليوم وتخلين كمال ينتظرج براس الشارع بليل لو توافقين
لان لا تصدگين تكدرين تبقين هنا وانت رافضه جلال
واني ما اكدر اسويلج شي عندي اطفال وين احير بيهم ولا اكدر اخطي برا هالبيت خطوه
فيض روحي وخلي كمال يفتهم سالفه البيت شنو وراها )
عندما رأيت حاله اليأس التي كانت عليها همسه ... فقدت الامل بكل شئ
اصابني الضعف والارتباك ... لا اعلم ما الذي علي فعله ...
اغمضت عيني للحظه
ثم طلبت منها ان تجلس ...
( همسه اني اذا اريد اروح ويا كمال وين اعيش قابل اكعد اني ويا بشقته
وترى الولد خاطب يعني مستحيل يفكر بهالحل
اكيد يحسب حساب لخطيبته وبس يتزوج منو يكول زوجته خوش ادميه وتقبل يبقى متكفل بيه ويداريني
ما اتصور اكو زوجه تحب زوجها ما تغار عليه من اي وحده قريبه منه واني ما تربطني بي اي صله قرابه اكيد راح يجي اليوم الي تخلي يتخلى عني ويتلافى هالمشاكل
اني مو صغيره مثل ما انتو شايفيني
اني عقلي اكبر من عمري ولنفرض طاوعتج
معنى لازم اروح ويا اكعد جوه يم نضال وعمي
ومن سابع المستحيلات ذولي يستقبلوني واذا استقبلتني راح
تشوفني نجوم الظهر
تالي اترحم على وضعي بهذا البيت ...
يعني حاليا ما كو حل كدامي غير العب عليهم واوافق على جلال
مجرد خطوبه )
( مفهمت شنو يعني تلعبين عليهم )
( همسه اني اذا ما قبلت بي مراح اكدر ابقى بهالبيت وانت دتكولين احتمال بيت ابونا مصادر...
يعني ماعندي مكان اروحله غير هذا البيت ...لذلك راح ا شرط عليهم اوافق
اذا يرجعوني للمدرسه
واريدج انت توگفين ويايه بهالموضوع
اما سالفه البيت احاول اتصل بكمال واطلب منه يستفسرلي عن الموضوع
ولو بعد هالموقف اشك اصلا يرد عليه
اكيد افتهم اني اختاريت العيشه وياهم لان مرتاحه عدهم ومرايده عيشتهم
لان قبل فتره كذبت عليه وصورتله وضعي هنا مريح مو مثل ما جنت عايشه يم بيت عمي
( اوف منج يا فيض لايصه الدنيا .... ومدا افهم لحد هسه شنو معنى
كلمه العب عليهم )
( يعني راح اقبل فقط بخطوبه لحد ما اتأكد من موضوع البيت
اذا البيت بعده بملكيتنا ...
ماكو داعي نبقى ننذل عند فلان وعلان ... نروح نكعد بيتنا ...
حتى انت تكدرين تقترحين على رجلج تجون تعيشون بيت ابويه بدل عيشتج هنا ويا هالعالم الي ميغزر بيها
واذا مقبل خلص اتركي وجيبي الصغار واني وياج نعيش وحدنا )
_( انت متصوره الموضوع سهل والعيشه شلون ندبرها اني عندي ٣
بهالحصار منين نجيب الفلس )
_( نشتغل نتعلم نخيط نخبز ذاك الوقت نفكر بأي شغله
وابويه الله يرحمه عنده معارف نكدر نخلي احد يشوفلنا شغل )
_( فيض ابونا انعدم انت تصورين هسه اذا رحتي لاي احد راح يستقبلج عمي الناس تخاف على روحها
محد راح يعترف بصداقه ابونا ...
انت تعرفين شنو تهمه تهريب السلاح خيانه عظمى
يعني حتى اني وانت ... هالمصيبه تبقى تلاحگنا طول العمر ...
غير احنه ما طالعين ولا مختلطين بالناس ... بس لو هسه تحجين لاي احد ابوج واخوتج معدومين ... اذا جنتي بالشرق يبتعد عنج للغرب
اكو امور بعدج صغيره ما تفهميها ...
لذلك اني نصحتج تروحين ويا كمال لازم يبقى التواصل بينكم مستمر
الولد يشتغل بالامن يعني راح يفيدج ومسنود تعتمدين عليه
بأي امر يمر عليج بالمستقبل ان شاء الله )
_( اني ناويه ابقى اتواصل ويا لكن ذكرتلج ما الي مكان بعد يمهم بذاك البيت
مجبوره اوافق حاليا على جلال اذا قبل يرجعني للمدرسه )
_( واذا ما قبل يرجعج )
_( انت عايشه وبا جلال احجيلي عن اطباعة شخصيته
اريد اعرف عنه امور تخليني اكدر اقنعه .
بدأت همسه تسرد لي مواقف حدثت امامها بين جلال واهله
ومشاكل حدثت معه في الخارج ...
ما سمعته عن ذلك الشخص جعلني افهم جزء من شخصيته
هو من الاشخاص المحبين للمديح والثناء المبالغ به
وكأخيه لديهم عقده الفقر ...
غير قنوعين ... وكذلك التزامه الاخلاقي والديني
كبقيه افراد اسرته ... بالافواه وليس بالافعال والقناعات
يمارسون العباده والتدين كعاده .
( معنى شخصيته شيم العربي واخذ عباته مثل ميگول المثل)
-( تقريبا هيج بس ترى هو شراني ويحب لغاوي ومشاكل متفوت فتره اذا ما
تسمعين بي متعارك
ولان منطقتنا شعبيه تشوفي يروح ويا جوكه ويجي ويا جوگه
ولو نعمان ما يرتاح لبعض من جماعته ودائما يتعارك ويا بسببهم
ميقبل يجيبهم يوگفون يم بابنا ...
يخاف لا احد يشوفني )
-( يعني عطال بطال )
-( لا يشتغل فيترجي بورشه .... فيض جلال ميفيدج لا تظلمين نفسج مثل ما اختج ظلمت نفسها ويا هالعالم )
-( انت ظلمتي نفسج لان جنتي بوضع يسمحلج بالاختيار واختاريتي غلط
اني مجبوره اظلم نفسي ... لان ماعندي حل ثاني بالوقت الحالي
اهم شي عندي احصل شهاده ... بعدها كلشي اكدر اسوي )
-( واذا اصروا تعقدون ... تالي شلون تخلصين منهم )
-( ساعتها ماعندي غير حل انهزم ... واروح اعيش بدور القاصرات )
-( اويلي علينا ... هيج ضاگت بينا الدنيا ... بيت ابونا مندري بي
محجوز لو مصادر لو بعده النا
حتى المفتاح مندري صفى عد منو )
-( اني بوقتها المفتاح اخذه مني عمي فاروق )
-( معنى لازم بهالفتره من يصير مجال تتصلين على كمال اطلبين منه يحتفظ ب مفتاح البيت عنده وثانيا تخلي يشوف موضوع البيت صدك عليه حجز لو مصادر مثل ما گلي نعمان لو هاي لعبه منه )
-بعد مرور مده من الوقت نادى علي نعمان وهو يجلس مع اهله في غرفه المعيشه
ذكر لي قراره بأن ارتبط بجلال الذي كان يطالعني بنظرات وابتسامه
كأن الذي بيننا قصه عشق منذ سنوات وها قد جاء اليوم الذي يتكلل به ذاك الحب بالارتباط
هذه الفكره اصابتني بالقرف وددت لحظتها ان اخطط للهرب في منتصف الليل
لكنني عزمت على ان اتريث الى ان استجمع افكاري واخطط بصوره صحيحه
للخروج من هذا المأزق ...
لحظتها قررت ان اتصل بكمال عند منتصف الليل ... واخبره بكل ما
سيحدث كي استرده الى جانبي
بعد ان انتهى نعمان من الخديث معي ... طلب مني ان اوافق
اجبته
اوافق بشرط ان اكمل دراستي ...
امتعض الجميع من هذا الشرط ... حتى وقفت همسه الى جانبي مصره
اما ان تكمل فيض دراستها
او ان تعود الى منزل عمي ... كان تهديدها غير مدروس
كمن يقامر على شئ
لكنني اظنها كانت متأكده من ان تمسك نعمان واهله بي ... كان لغايه
لذلك قررت المقامره
لانها تعيش مع هذه العائله منذ سنوات ... من المؤكد
ان تخمينها بزوجها واهله وجشعهم لم يأتي من اوهام
بينما انا افكر ... قفز جلال متباهي بنفسه امامي
كمن صدق اللعبه
وجعل نفسه ولي امر لي بحق
-( اني موافق تكمل دراسه واني بأيدي اوديها واجيبها يوميه )
تدخلت العجوز ممانعه
فزجرها وهو يتفاخر امامي ويتظاهر بالقوه والسيطره
-( انتو ما الكم شغله بيها بعد من اليوم هي تابعه الي
اعقد عليها هالايام بعد تصير مرتي ...محد اله حجايه عليها غيري )
عندما سمعت بموضوع العقد
لم اتكلم حينها ... همست لهمسه ... وطلبت منها ان تطلب منه
ان نجلس على انفراد للتفاهم
الغريب ان قراره لم يناقش او يعترض عليه احد
ابتسمت همسه ... ابتسامه لم افهم مغزاها
الا بعد ان اصبحت بمفردي معها ...
-ترى هذا الي صار كدامج كله فلم متفقين كلهم عليه
الام وابنها الجبير مخرجين والاب والابن الصغير ممثلين
ولعلمج هم وافقوا تكملين من قبل ما نشترط عليهم
لان خافوا من الولد...
گلولك نخليها بعصمه ابنا وبنفس الوقت انخليها تكمل دراسه
حتى كمال بعد ميكدر ينفذ تهديده
ويطلع من الموضوع )
-( همسه انت هم لوتيه مثلهم وفاهمة شلون يفكرون )
-( طبعا عشره سنين اقراهم قرايه ... لذلك عقد ماكو متقبلين
واني هم ما اقبل ... وانت هم صيري سبعه
واني اعلمج شلون تكسبين جلال وتخلي يصف وياج عليهم
لان وضعه مال واحد مستقتل عليج شكلج داخله دماغه وهالسالفه اجته من الله هاي اذا مو هو گايللهم
رايدج اله مره ...ويجوز تطلع مو سالفه البيت
يطلع هو كايللهم عليج لذلك بقوج ... كلشي ينفهم بمرور الوقت
هسه حاليا
خلينا بهالوضع لبين ما نشوف حل مناسب الج ...
المهم راح اداومين ...
-ليلتها ... تسللت الى الاسفل بعد ان خلد الجميع الى النوم ...
رفعت السماعه اتصل ب كمال ...
استمريت لاكثر من نصف ساعة بالاتصال ولاكثر من ثلاث مرات عندما يجيبني عمي فاروق
أغلق الخط الى ان
سمعت صوت احدهم في المطبخ
اعدت الهاتف الى مكانه ...
ومن ثم تسللت للخروج قبل ان يراني ...
ما ان وصلت الى بدايه السلم ... حتى سمعت احدهم يهمس بأسمي
(فيض )
التفت انه جلال يقف قريب من باب المطبخ
اشار لي ان أتي له
التفت وخطوت بأتجاهه
(نعم )
(وين جنتي )
(نزلت دا اشرب مي ... من شفتك التفتت دا اصعد )
(وليش من شفتيني صعدتي )
(ما ردت ازعجك والصدك استحيت منك )
مسك يدي وسحبها متودد ... ماكو داعي للخجل بيناتنا
هالايام نعقد وتصيرين حلال عليه )
سحبت يدي مدعيه الخجل الا ان ما بداخلي اشمئزاز
منه ومن نظراته وددت لحظتها ان اشتمه وارحل عن هذا المنزل البائس
سيطرت على المشاعر التي كانت تتوقد في داخلي ... وتذكرت حديث همسه
وكذلك ذكرت نفسي (كمال لم يرد على اتصالي )
لم يكن حينها امامي سوى ان اكسب هذا الشخص الى جانبي
تكلمت معه بهمس ودلع متصنع
( جلال ما اقبل نعقد الا بعد ما اتعلم عليك وعلى اطباعك واتأكد
اكو مشاعر بداخلك الي مو ارتباطنا مجرد شي تقليدي
اختاروا الاهل ... هاي عشره سنين اذا ما تخليني احبك واخليك تحبني
مراح نتفاهم
والي خلاني احجي وياك بهالموضوع لان همسه بقت تمدحلي بيك
ووصفتك بالشخصيه القويه المتفهم صاحب كلمه بهالبيت
وما صدكتها الا من شفتك وگفت كدام الكل ووافقت تخليني اكمل مدرسه
كلش كبرت بعيني وعجبتني شخصيتك
انت تعرف اني ما عندي اب ... اريدك تصيرلي اب واخ وصديق وحبيب
تصير كلشي الي بهالدنيا ... تصيرلي سند
محد يكدر يغثني بكلمه وانت موجود
تكدر
اذا تكدر راح تاخذ قلبي وعيوني هم )
لمحت تأثره بما قلت عندما غير وقفته ونظرته لي
كمن يحاول ان يطمئنني انني وجدت الشخص المناسب
تكلم بثقه وغطرسه
-( طبعا اكدر شحده الي يغثج بحجايه واني موجود )
-( فدوه لعينك الله يحفظك الي ولشبابك )
-( بس لازم نعقد حتى تحلين عليه ونكدر نتقرب من بعض اكثر )
-( يعني شنو نتقرب اكثر .. انت تصور اذا عقدنا راح اخليك تاخذ راحتك ويايه ...
مو هسه خليتني ارتاحلك واگول الله دزلي هالشخص حتى يعوضني عن الي انحرمت منهم
تالي مخلي بالك اني ما عندي اهل فأنت تكدر بكيفك تحصل الي تريده مني
والله لو عشر مرات نعقد ما تلمس شعره مني الا بيوم الزواج
انت خوفتني منك ... حتى الخطوبه راح تخليني ما اوافق عليها وارجع لبيت عمي احسن الي )
-(دوگفي شبيج صرتي عصبيه ... اقصد نكدر نكعد وحدنا واحد يتعلم على الثاني نطلع وحدنا هيج امور )
-(هالامور كلها نكدر نسويها بدون ما نعقد ... اني وياك نسكن بنفس البيت
يعني راح اشوفك وتشوفني اغلب الوقت فنتعلم على بعض
ونكدر نكعد وحدنا ماطول مخلين مسافات وممسوين شي يغضب الله
واذا على الطلعه انت راح توصلني وانت راح ترجعني مو هيج گلت
من هسه ننفق حاليا بس خطوبه ... عقد ما اقبل ومحد يكدر يجبرني
واصلا محد يعقدلنا اني قاصر وعمي هو ولي امري
وبس يعرف اني ما موافقه مراح يتم العقد
اذا تقبل بهالشرط اني موافقه بالخطوبه وابقى يمكم ... ما تقبل باجر تكعد همسه واگلها ما موافقه وارجع لبيت عمي
وكل واحد يروح لحال سبيله
ها شگلت )
كان سارحا وهو ينظر الى وجهي كمن يدرس الكلام كلمه تلو الاخرى من دون عجله ...
اجابني وملامحه تشير ان ما نطق به لم تكن رغبته الحقيقيه
-( وهاي لشوكت نبقى بس خطوبه )
-( ما اعرف هاي بيدك انت ... يوم الي راح اطمئن من ناحيتك وصدك احس صار عندي سند اكدر اامن على نفسي ويا وتوصلني مرحله ما اكدراستغني عنك
ساعتها اني راح اجي اگلك جلال خلي نعقد
ابتسمتله ابتسامه ودوده
وهسه تصبح على خير لا يكعدون ويشوفونا
هسه شيگولون عليه نازله تتحارش بالولد )
-( شحده الي يحجي عليج )
استدرت وانا الوح له
(تصبح على خير
باجر اشوفك )
ابتسم لي وهو يترنح كالعاشق، غمز لي
-( وانت من اهله خاتون )
-عندما سمعت هذه الجمله ... ايقنت ان ايامي معدوده في هذا المنزل
فلا طاقه لي على التمثيل وتحمل شخصيه
هذا المعتوه
-دخلت غرفتي مسرعة ازحت الستاره وجلست امام صوره كمال
يا اللهي
ايعقل ان يكون قدري
ان احب كمال المتكامل الرجوله ...
وارتبط بجلال ضعيف الشخصيه كأنه طفل مزعج
انا من اوقعت نفسي في هذه الورطه
لو لم اهرب تلك الليله ... لكنت الان قريبه منه
خسرت اقرب شخص لي ... انا اعلم يا كمال
انك تعرف من يتصل في هذا الوقت انها انا فيض لما لم تجيب
(لن يجيب يا فيض لو كان ينوي الحديث معك لاجاب
ان نسي المره الاولى لن ينسى ما حدث اليوم
اعلم ان الم قلبي يعني حدوث شئ سئ
اتمنى ان لا يكون لقاء اليوم اخر لقاء بيني وبينك يا كمال)
أنت تقرأ
الحكم بالحياة بعد الاعدام
Mistero / Thrillerقصه غموض وتشابك احداث ... قصة حب ... وقوانين أقدار ... وأشخاص ... يغيرون مجرى حياة فيض شابه تتعرض لظلم القدر .... وكمال ملاكها الحارس ... مكبل اليدين