15/07/
في قديم الأزمان وِلدت فتاة كالزهر
"أمي هَل يُمكنني الذهاب إلى الحديقة الخلفية "يولاندا السابِعه عَشر ربيعًا
الابنه الصغرى لِعائلة ميغيل
والصغرى أيضًا في عائِلة سِلفادور"بالطبع صغيرتي وانتبهي إلى ثياِبِكِ سَوفَ يأتي الضيوف بعد قليل "
" اُمي ارجوكِ لستُ طِفله "ربتت فوق رأسها لِتُداعب أنفها
"سَوفَ تظلين طفله في عيناي "
ابتسمت بِلُطف لِتخرج سريعًا
"واه هُناك الكثير مِن الفراشات هُنا
يا تُرى إلى أين سَوفَ تذهب "طاردت الفراشات حتى توقفت ..
صوت ملائكي هادئ عزف مُحبب للقلب و المسمع
اهات رقيقة"مَن صاحب الصوت يا تُرى "
كانت تُريد الذهاب إلى مصدر الصوت ولكن
"يولا هيا صغيرتي صاحِبة السمو تُريدُكِ "
"حسناً اُمي "هَل تُرِيدون مَعِرفت كيفَ عَلِمت بإن سونغهوا
هوَ صاحِب الصوت ذَلِكَ اليوم
صاحب معزوفة الرحيلفي اليوم كأي يوم ذهبنا إلى قصر
عائلة ريكاردو وانتابني الفضول لِمعرِفة مَاذا
يُخبئ قصرهم الضخموأنا انظُر إلى تِلك الغُرف و اللوحات الضخمه
والرائعةوَجدتُ باباً ذات الصوت يُوجد هُناك
ذات الصوت الملائكي ولكن انعم بِقليل
وذات المعزوفة التي احببتها وبِعزف آلةِ المُفضلة البيانو القديمتقدمت اُلقي نظره
فتى بِشعر اشقر بِذله بيضاء اصابع نحيله تعزفُ بِإحترافيه
صوت هادئ يُدنن في ذهني
مُنذُ هَذهِ اللحظة وقعت لِتلكَ المعزوفة رغم كره الجميع لها
وفي حفل ذكرى زِفاف والداي رأيته وتحدثت بِرفقته"سيدتي الصغيره "
"همم ماذا مارلي "
"صاحِبة السمو تدعوكِ لِحفلة الشاي بِرفقة ابناء عمكِ السيد كريستوفر و فيلكس وأخيك الأكبر "
"حسناً فقط سأرتدي فُستاني و ااتِ "تركتُ مابيدي مِن مُذكره وقلم
اخرجت فُستاني الذهبي ارتديت أقراط الاذن الذهبية
وسوار مِن وويونق عِندما عاد
سرحتُ شعري بِشكل مُناسب وخرجتصوت كعبِ يضربُ في الممر
انحناء الخدم لي يشعرني بالقليل مِن التكبر
خرجتُ إلى الحديقة
ارى جدتي بِرفقة ابناء عمي و اخي"مَرحباً جدتي "
انحنيت لاجاور اخي بعد ان صفعت كريستوفر و فيلكس"جدتي انظُري إلى حفيدتكِ القبيحه "
"انظروا من يتحدث عن القُبح سيد كريس قبيح "
"توقفا هل انتم اطفال وانت كريس اتُرك حفيدتي الجميلة وشأنها "
أنت تقرأ
𝐏𝐈𝐀𝐍𝐎|PSH
Romanceمعزوفةً صَوْتَك تدندن فِي دَاخِلِيّ رقيقةً هيَ كَصَوْت مُوسِيقِيَّةٌ فاتِنَة وقعت فِي الْهُيَام . ابْنِه الْأَمِير يولاندا مِيغِيل مارِيُو وَاقِعَةٌ لفتى المعزوفة سونغهوا رِيكارْدُو دِيفِيد . "سونغهوا رِيكارْدُو دِيفِيد هَل يُمْكِنُك أَنْ تَعْزِ...