EP{16}

339 33 7
                                    

معزوفةً رقيقةً انتَ اشتاحت دواخلي و اربكت مشاعري

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


معزوفةً رقيقةً انتَ
اشتاحت دواخلي و اربكت مشاعري

_________________________

العقل فارِغاً مِن التفكير
مرَ أسبوعًا عَلى اخر مُحادثه حدثت
بِينَ مادلين و يولاندا
لازالت تجهل السبب خلف قول مادلين لِذلكَ
والعذر الوحيد التي تخلُقه
"هيَ تشعر بالغيرة "

ألم معِدتِها يعود و يذهب
بين تاره وتاره اُخرى
سونغهوا يعتني بِها جيدًا
وعندما تخلد للنوم يذهب بِرفقة مادلين

وويونق غادرَ مُجدداً إلى القصر
ولا ينوي العودة
او رُبما في الاوقات المُناسِبه
سان اصبح يِرافق يولاندا كثيرًا
ايان اهتم بشؤون المدينه لذا
يأتي لِزيارتِها بين فتره وفتره

اليوم قررت العائلة بِأن تُفاجئ
الزوجين بِقدومِهم
جُهِزت الهدايا والكعك والكثير مِن الحلوى
ابتسمت بِسعاده عِندما دخلت إلى غُرفة المعيشه

والدايها أخيها
جدتِها وابناء عمِها

"صغيرتي مُباركاً لكِ "
"اشكركم لِما التكلُفه هَذا كثير مِن سوف يأكُله"
نحيب طفيف لتكلفة عائلتها
هُناك الكثير مِن الحلوى والكعك والمشروبات
والمُفرِحات أيضًا

"ان تبقى اعطي الخدم "
"بالتأكيد "
"صغيرتي اين سونغهوا ؟"
"بِرفقة سان سَوفَ اُنادي عليه "

ذهبت مُسرِعه تجر خطواتِها
ببطئ حتى لا تنزلق او تتدحرج

كادت ان تُطرِقَ الباب ولكن استمعت إلى حديثهم الصادِم

"سونغهوا متى ستخبر يولاندا بِشأن كذبتِك "
"هَل تقصد عِندما تلد سأهرب ؟
بالتأكيد لن اُخبرِها
فقط سأجعلها تتفاجأ "

"ولكن سونغهوا الان تندم لاحقًا "
"على مَاذا سان ؟ اليس هم مِن ارادوا الوريث
وهاقد اتى الوريث عِندما تلد سأهرب بِرفقة مادلين
انت تعلم اننا نتواعد مِن شهرين "

فُتِحَ الباب لتنظر إليه
قطرات الكرستال تتلألأ في عينيها
اقتربت صافِعتاً اياه ليغضب

𝐏𝐈𝐀𝐍𝐎|PSHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن