اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فُراقُكِ اشبه بأنتزاع الروح عند موتِها
ابتسم رغم انني اشعر بالنقص رغم إنني ابكي بِداخلي و اصمت هذا اليوم الثالث و يولاندا لم تعود يوسانق أيضًا قد ذهب بِرفقة مادلين
سان يبقى ليواسي بي وانا كُل ما علي هوَ البُكاء وويونق عاد مؤخراً و يبدو هادئاً عَلى غير المُعتاد لم يتسبب بالمشاكل او الفوضى
هوَ فقط يبقى يقرأ الكُتب ويشرب القهوه و ان اراد البقاء يبقى بِرفقة سان فقط
أنا لا اعلم هَل ساني عمل لهُ بعض التعاويذ ؟
هوَ يبقى هادئاً حتى يأتي سان و يظهر ذَلِكَ الصوت المُزعج ويركض هُنا و هُناك وعندما يذهب يجلس دون حراك
اه ها أنا اعود للجلوس أمام آلتي ابدأ بالعزف عليها اعتدت على هَذا
هيَ كانت كالعادة عِندما لم تَكُن يولاندا في جوف حياتي
اعتدت ان اكون الفتى الهادئ الذي يقرأ الكُتب و يرتدي تِلك النظاره كُنتُ الفتى الذي لا يجلس مع الفتيان و يركض في الارجاء
كُنتُ ذَلِكَ الفتى الذي يجلس كالكِبار و ينظر بِكبرياء
حتى اتت تِلك الصغيره وغيرت مجرى حياتي اصبحت اصرخ و اركض و اصبح لدي حِس الطفوله
اه ها أنا ابكي مُجدداً سونغهوا توقف هيَ لم تمت ستعود قريبًا انت فقط عليك التفكير كيف سَوفَ تُعيد...
مهلًا لحظة الم يُخبرني سميث انهُ سَوفَ يُساعدني بِهذا أنا لِما لم اتذكر هَذا الا اليوم
"مارلي أين انتِ " "هُنا سيدي ماذا تُريد " "هَل يُمكنكِ اخبار سميث ان يأتي إلى هُنا " "امرُك "
صحيح سميث سَوفَ يُخبرني و سَوفَ اذهب إلى صغيرتي مُجدداً
لم تمر سوَ دقائق حتى قُرِعاَ باب غُرفتي "سميث تفضل بِسُرعه" "ماذا سونغهوا هَل سوف تقتُلني ؟ صدقني انا اسف جدًا " "اصمت لا اريد زيادة الحديث اخبرني اين هيَ يولاندا "
"هيَ في منزل بيتشر اين بِرأيك " "واللعنه طوال تِلك المُدة كانت لديهم و انا لا اعلم !! " "انت احمق لا تستعين بِذلكَ الذي بِرأسك "
اغلقت عيني بألم لامره بالخروج اخذت دواء الذي فوق المُنضده لاخرج بِسُرعه
"مارلي ان سأل عني احداً اخبريه انني ذهبتُ للصيد " لم اسمع رداً مِنها بل خرجت بِسرعه
