EP{28}

278 31 4
                                    

بداخل ذَلِكَ المنزل الهادئينظر من خلال النافذه يتذكر كيف كانت تركض كالاطفال عِندما ترا تساقط الكريستالات لم يشعر بدمعته التي سقطت لتحرق وجنته كُل ما شعر بِه هو الالم الذي اشتاح ايسره

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



بداخل ذَلِكَ المنزل الهادئ
ينظر من خلال النافذه يتذكر كيف كانت
تركض كالاطفال عِندما ترا تساقط الكريستالات
لم يشعر بدمعته التي سقطت لتحرق وجنته
كُل ما شعر بِه هو الالم الذي اشتاح ايسره

حمل نفسِه الثقيلة ليجلس امام آلة الموسيقى
التي اصبحت صديقة في سكونه و وحشته
يعزف تِلك الالحان التي لطالما تشاجر مع خليلته
حتى يتوقف عن غنائها

قبل مجيئ النهائي
كُنتُ مُحاط بالبرود

اودع الثلج في الخارِج
انتظر الظلام القادم

كُل شئ كان بسيطاً
قبل لِقائِك

الحزن هو لحظة
اللحظة التي قفز بها قلبي

هو إيجاد الطريق نحَو النسيان
حتى لو كُنتُ مُتعباً و مُرهقاً

لن اتوقف ابداً
حتى لو تجمد العالم بأكمله

سَوفَ انتظر ان يتكسر الجليد
عِندما كُنتُ مُتعباً ادركت انني لا أريد الاستسلام

الحب لا يأتي من مره واحده
و الحلم لا يأتي مِن مره واحده

لِماذا توقفه عند اطراف الاصابع
سوف انتظر حتى يذوب الثلج

قلبي بدأ يسطع
لنقع في الحب

حُبكَ ليس امراً مِن مره واحده
الانتظار لا يأتي من مره واحده

عِندما يتجمد العالم بأكمله

انت ظهرت هُناك .....

"سونغي توقف عن غناء هَذهِ الاُغنية "
"لم اطلب رأيكِ ان كُنتُ اريد التوقف ام لا "
"مارأيك ان تعزف الألحان الحب سونغهوا ؟ "
"أنا لا احبُ احداً "
تكتفت رافِعتاً احدا حاجِبيها

"وأنا مَاذا ؟"
"ابنة عمي "

حملت حِذائها لتلقي بِه على مَن فر هاربًا خوفاً مِنها

𝐏𝐈𝐀𝐍𝐎|PSHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن