بداخل ذَلِكَ المنزل الهادئ
ينظر من خلال النافذه يتذكر كيف كانت
تركض كالاطفال عِندما ترا تساقط الكريستالات
لم يشعر بدمعته التي سقطت لتحرق وجنته
كُل ما شعر بِه هو الالم الذي اشتاح ايسرهحمل نفسِه الثقيلة ليجلس امام آلة الموسيقى
التي اصبحت صديقة في سكونه و وحشته
يعزف تِلك الالحان التي لطالما تشاجر مع خليلته
حتى يتوقف عن غنائهاقبل مجيئ النهائي
كُنتُ مُحاط بالبروداودع الثلج في الخارِج
انتظر الظلام القادمكُل شئ كان بسيطاً
قبل لِقائِكالحزن هو لحظة
اللحظة التي قفز بها قلبيهو إيجاد الطريق نحَو النسيان
حتى لو كُنتُ مُتعباً و مُرهقاًلن اتوقف ابداً
حتى لو تجمد العالم بأكملهسَوفَ انتظر ان يتكسر الجليد
عِندما كُنتُ مُتعباً ادركت انني لا أريد الاستسلامالحب لا يأتي من مره واحده
و الحلم لا يأتي مِن مره واحدهلِماذا توقفه عند اطراف الاصابع
سوف انتظر حتى يذوب الثلجقلبي بدأ يسطع
لنقع في الحبحُبكَ ليس امراً مِن مره واحده
الانتظار لا يأتي من مره واحدهعِندما يتجمد العالم بأكمله
انت ظهرت هُناك .....
"سونغي توقف عن غناء هَذهِ الاُغنية "
"لم اطلب رأيكِ ان كُنتُ اريد التوقف ام لا "
"مارأيك ان تعزف الألحان الحب سونغهوا ؟ "
"أنا لا احبُ احداً "
تكتفت رافِعتاً احدا حاجِبيها"وأنا مَاذا ؟"
"ابنة عمي "حملت حِذائها لتلقي بِه على مَن فر هاربًا خوفاً مِنها
أنت تقرأ
𝐏𝐈𝐀𝐍𝐎|PSH
Romanceمعزوفةً صَوْتَك تدندن فِي دَاخِلِيّ رقيقةً هيَ كَصَوْت مُوسِيقِيَّةٌ فاتِنَة وقعت فِي الْهُيَام . ابْنِه الْأَمِير يولاندا مِيغِيل مارِيُو وَاقِعَةٌ لفتى المعزوفة سونغهوا رِيكارْدُو دِيفِيد . "سونغهوا رِيكارْدُو دِيفِيد هَل يُمْكِنُك أَنْ تَعْزِ...