EP{19}

313 34 12
                                    

اُشعلت اضواء القصر  تزامُناً مع نُزُليِهافُستان اسود كالسواد وعتمت الليل شعرٌ حريري أشقر مُنسدل بِطريقه فاتِنه مُموج الأطراف

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



اُشعلت اضواء القصر 
تزامُناً مع نُزُليِها
فُستان اسود كالسواد وعتمت الليل
شعرٌ حريري أشقر
مُنسدل بِطريقه فاتِنه مُموج الأطراف

"انستي السيد بيتشر هُنا "
"مَاذا يُريد ؟"
"لم يُخبرني "
"حسناً اخبرِه دقائق وسوفَ ااتِ "

انحنت بِأداب لِترحل
تنهدت بِضيق لتذهب ناحية مكتب آيان

"جونغ ان "
"هُناك شيء صحيح انتِ لا تُناديني جونغ ان عبث "
"بيتشر هُنا هوَ سُخبرني بإن اُخرج زوجته و ابنته أيضًا لا أعلم اشعر بِشعور سئ "

تنتحب وتتذمر
كأمرآة تطلقت مِن الرجل التي تُحبِهُ
وضع مابيده لينظر لها

"استمعي الضيق ليسَ جيدًا لكِ وانتِ حامل
مارأيك عِندما ننتهي مِنه نذهب بِرفقة سونغهوا للتنزه "
"حسناً لِتأتي بِرفقتي إذاً "

امسكَ بِيدها ليأخذه إلى حيثُ يقبع بيتشر
يجلس وَضِعاً قدم فوقَ الاخرى
ويتنهد كُلَ دقيقه

"سيد بيتشر هُنا لا اهلاً ولا سهلًا مَاذا تُريد ان كُنتَ تُريد ابنتك و زوجتك فَـ ذَلِكَ في الأحلام "
"لَقد احترمتُكِ كثيرًا ايتها الطفله اخرجِ زوجتي و طفلتي الان او انتِ تعلمين ماذا سَوفَ افعل "

"تؤ تؤ سيد بيتشر انت تعلم انهُ يُمكنني نفيُك انت وابنتك والمختله زوجتُك "
حمل الحبر الموضع عَلى الطاوِلة
ليسكبه عَلى الاوراق أمامها

"جونغ إن انت تعلم ماعليكَ فِعلهُ لِذا لن اتحدث "
"بالطبع يُمكِنُكِ الخروج وانتظاري في غرُفتِكِ "

همهمت لِتخرج داعِكتاً مابين حاجبيها
ألم معِدتي عاد مره اُخرى
تُمسك بأشياء تقع عليه يديها

"يولا هَل انتِ بِخير ؟ "
"كلا الالم قد عاد "
"الم اُخبركِ الا تُغادري سرِيرُك ؟"
"لقد اضطررت بيتشر هُنا ولا يجب علي ترك جونغ إن لُوحيده بِرفقته "
"اللعنه حسناً لتصعدي إلى الغُرفة "

كاد ان يرحل ولكن يدها تُعِقوه
"هَل هُناك شيء ؟"
"هَل ستذهب ؟"
"نعم - "
"كُنا نُريد الذهاب لنزهه بِرفقتك "
"اعتذر علي شيء طارئ لذا يجب ان  أرحل "
"لا بأس اذهب بِرفقتِها "

ظهرت عَلى نبرَتِها اليأس
كاد ان يُعانقها ولكنها أفلتت يدها لِتذهب
احس بالاهتمام لها لذا رافقها مُجدداً
مؤخراً عقلهُ لا يُوقف التفكير بِها
خصوصًا أثناء حملِها
حتى انهُ كاد ان ينسى انهُ يُواعد مادلين
هوَ حتى عِندما اخبرتهُ الخادِمة بإن مادلين هُنا
استنكر قبل التفكير

وضعها عَلى السرير ليضع الدواء فوق المنضدة
"كُلَي دوائكِ ولا تنسيه لن اتأخر عزيزتي حسناً "
أومأت ليضع شبح ابتسامه قبل ان يُقبل شفتيه
بِسطحيه
"سأذهب الان "

اومأت بِحرج واذنيها مُحمره بِشده
ليذهب عِندما تأكدت مِن خُروجيه ندهت على آيان

"مَاذا "
"لِنلحق بِـ سونغهوا "

_________________________

هايي
البارت قصير تشويقاً للبارت الي بعده
واضح لكم ان سونغهوا بدا يحبها
او بِمعنى اخر صار معجب فيها

رايكم في البارت ؟
استمتعوا بالبارت
لا تنسون الڤوت
تجاهلوا الاخطاء الاملائية

𝐏𝐈𝐀𝐍𝐎|PSHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن