-أُحبك
-أعلم حُبي فأنتَ دائماً في عقلي و قِطعه مِن جسدي"سونغهوا!! "
"ااه واللعنه هَل اصبحت اُهلوس وأراها
وأيضًا تُنادي بِأسمي "عينيها امتلئت بالدموع
رؤيتها اصبحت ضبابيه
رؤية جسد مَن تُحبه يتوسط ذَلِكَ السرير
وذَلِكَ الجِهاز يِحيط جسده
تجعلها تشعر بالانتزاع و الالم"سونغهوا أنا لستُ خيالاً
أنا هُنا حقاً "عينيه توسعت لينظر إليها بِصدمه
هَل من امامه اصبحت حقيقه الان
"يولا!! "احتضنت جسدهُ النحيل
تبكي متوسطه احضانه
يُسمح خُصلات شعرها الناعِمهقاطع لحظتهم دخول أليكس
طبيب سونغهوا الخاص"سونغهوا واللعنه !!
هَل تخون يولاندا الان ايها الخائن اللعين
و أيضًا تحتضنها انتظر سأذهب إلى منزلكم و ابحث عن يولاندا واخبرها بالأمر
او لا تشانقبين لدي سأخبره "تضحك بِصخب لتبعد الدموع عن عينيها
امتدت يديها لِتُصافحه.
"مَرحباً انا هيَ يولاندا وانت ؟"
"انتظر .... هَل هَذهِ الحسناء الجميلة هيَ ذاته يولاندا التي تتحدث عنها "
"نعم ""مَرحباً ايتُها الجميلة أنا أليكس طبيب سونغهوا الشخصي "
تدفق الدم في جسدها
تحمر وجنتيها بِخجل
"ياه انا هُنا يولا عودي إلى السرير حالاً وانت مَاذا تُريد "
"اتيت لِرؤية نبضات القلب لديك "نظر نحَو الجِهاز المُوصل لعضلة القلب
ينبض بِشكل سريع و مُنظم
"هَذا رائع سونغهوا قلبُك يتحسن الفضل يعود لِيولاندا"
"هَل هَذا جيدًا لهُ الان ؟ "
"هوَ جيد ولكن ليسَ بِشكل كامل
قلبهُ لازال ضعيف و عِندما يلزم الامر سيخضع لتِلك العمليه "
"اشكُرك دعني ادُلَكَ على الباب "اخذته معها إلاسفل
"أليكس هَل يمكنه الخروج ؟"
"انا اردت ذَلِكَ مِنه و لكنهُ يرفض مِراراً و تِكراراً "
"سَوفَ اخبره "
"سأكون شاكِراً لكِ "خرج لتذهب إلى المطبخ
نظرت إلى تِلك الورقة مُعلقه امام البراد
"انهُ النظام الغذائي الخاص بِه "اخرجت مكونات الكعكه لتبدأ بالخبز
الرداء يُناسبها
معدتها المنتفِخه اثار اقتراب شهورها الاخيره
شهقت بِخوف اثار احتضان سريع لها"سونغهوا لقد اخفتني "
"اعتذر حبيبتي "
اقترب مُقبلاً وجنتها مُبعداً خصلاتها المتناثرة"والان ماذا ستفعلين ؟ "
"سنخرج للتنزه "
"يولا ارجوك -"
"كلا اصمُت ستذهب بِرفقتي إلى تِلك الحديقة المجاوره هَذا جيداً لكَ ولِصحتِك "همهم كـ موافقة
لتكمل عملها
"صحيح سونغهوا لِماذا هربت ؟ "
تنهد مُتذكرِاً تِلك الأحداث البائسه"لابأس سونغي ان كُنت لا تُريد إخباري "
"حسناً هَذا بِسبب انني شعرت بالحزن الشديد عِندما ابتعدت مادلين عني و ذهابها إلى اخيكِ
وسبب اخر انهَ جعلتني وسيط بينهم حتى يتقربا "'اوه' صغيره خرجت مِن ثغرها
تشعر بالغيرة لسببِ ما
هَل لانه اعترف امامها بِحبه لمادلين
ام لانهُ هرب غيرتاً و حزناً بسببها"يولا لا تُفكري كثيرًا
أنا الان بين يديك لم تعد تُهمني مادلين
الاهم الان هوَ انتِ فقط "
ابتسمت بِخجل لتبتعد عنه"تعلمين اشعر بالندم "
"لما ؟ "
"لانني تركتُ ملاكاً يُعاني وحده
ولم اكن اهتم لهُ بل وضعت جُل اهتمامي بِنفسي
أنا اعتذر بِشكل رسمي و لائق
يلِقُ بِـكِ فقط
هَل تُسامحيني يولاندا و لِنبدأ مِن جديد "يتنظر اجابتاً مِنها
ولكنهَ فقط اقتربت تُقبل شفتيه
وابتعدت
"هَل اعتبر هَذهِ موافقة ؟ "
"نعم "قرص وجنتيها لتصفع يده
"مؤلم "
"تستحق ابتعد سونغهوا دعني اُكمل خبز الكعك قبل ان تحترق ولِتُجهز نفسكَ حتى نخرُج "
"حاضر اُمي "
"ياه "لقد فر هاربِاً
استقرت ابتسامه سعيده عَلى ثغرها__________________________
اوه البارت لطيف وخفيف
توقعاتكم للبارت الجاياستمتعوا بالبارت
تجاهلوا الاخطاء الاملائية
لاتنسون الڤوت
أنت تقرأ
𝐏𝐈𝐀𝐍𝐎|PSH
Romanceمعزوفةً صَوْتَك تدندن فِي دَاخِلِيّ رقيقةً هيَ كَصَوْت مُوسِيقِيَّةٌ فاتِنَة وقعت فِي الْهُيَام . ابْنِه الْأَمِير يولاندا مِيغِيل مارِيُو وَاقِعَةٌ لفتى المعزوفة سونغهوا رِيكارْدُو دِيفِيد . "سونغهوا رِيكارْدُو دِيفِيد هَل يُمْكِنُك أَنْ تَعْزِ...