EP{24}

298 32 7
                                    

-أُحبك -أعلم حُبي فأنتَ دائماً في عقلي و قِطعه مِن جسدي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


-أُحبك
-أعلم حُبي فأنتَ دائماً في عقلي و قِطعه مِن جسدي




"سونغهوا!! "
"ااه واللعنه هَل اصبحت اُهلوس وأراها
وأيضًا تُنادي بِأسمي "

عينيها امتلئت بالدموع
رؤيتها اصبحت ضبابيه
رؤية جسد مَن تُحبه يتوسط ذَلِكَ السرير
وذَلِكَ الجِهاز يِحيط جسده
تجعلها تشعر بالانتزاع و الالم

"سونغهوا أنا لستُ خيالاً
أنا هُنا حقاً "

عينيه توسعت لينظر إليها بِصدمه
هَل من امامه اصبحت حقيقه الان
"يولا!! "

احتضنت جسدهُ النحيل
تبكي متوسطه احضانه
يُسمح خُصلات شعرها الناعِمه

قاطع لحظتهم دخول أليكس
طبيب سونغهوا الخاص

"سونغهوا واللعنه !!
هَل تخون يولاندا الان ايها الخائن اللعين
و أيضًا تحتضنها انتظر سأذهب إلى منزلكم و ابحث عن يولاندا واخبرها بالأمر
او لا تشانقبين لدي سأخبره "

تضحك بِصخب لتبعد الدموع عن عينيها
امتدت يديها لِتُصافحه.
"مَرحباً انا هيَ يولاندا وانت ؟"
"انتظر .... هَل هَذهِ الحسناء الجميلة هيَ ذاته يولاندا التي تتحدث عنها "
"نعم "

"مَرحباً ايتُها الجميلة أنا أليكس طبيب سونغهوا الشخصي "

تدفق الدم في جسدها
تحمر وجنتيها بِخجل
"ياه انا هُنا يولا عودي إلى السرير حالاً وانت مَاذا تُريد "
"اتيت لِرؤية نبضات القلب  لديك "

نظر نحَو الجِهاز المُوصل لعضلة القلب
ينبض بِشكل سريع و مُنظم
"هَذا رائع سونغهوا قلبُك يتحسن الفضل يعود لِيولاندا"
"هَل هَذا جيدًا لهُ الان ؟ "
"هوَ جيد ولكن ليسَ بِشكل كامل
قلبهُ لازال ضعيف و عِندما يلزم الامر سيخضع لتِلك العمليه "
"اشكُرك  دعني ادُلَكَ على الباب "

اخذته معها إلاسفل
"أليكس هَل يمكنه الخروج ؟"
"انا اردت ذَلِكَ مِنه و لكنهُ يرفض مِراراً و تِكراراً "
"سَوفَ اخبره "
"سأكون شاكِراً لكِ "

خرج لتذهب إلى المطبخ
نظرت إلى تِلك الورقة مُعلقه امام البراد
"انهُ النظام الغذائي الخاص بِه "

اخرجت مكونات الكعكه لتبدأ بالخبز
الرداء يُناسبها
معدتها المنتفِخه اثار اقتراب شهورها الاخيره
شهقت بِخوف اثار احتضان سريع لها

"سونغهوا لقد اخفتني "
"اعتذر حبيبتي "
اقترب مُقبلاً وجنتها مُبعداً خصلاتها المتناثرة

"والان ماذا ستفعلين ؟ "
"سنخرج للتنزه "
"يولا ارجوك -"
"كلا اصمُت ستذهب بِرفقتي إلى تِلك الحديقة المجاوره هَذا جيداً لكَ ولِصحتِك "

همهم كـ موافقة
لتكمل عملها
"صحيح سونغهوا لِماذا هربت ؟ "
تنهد مُتذكرِاً تِلك الأحداث البائسه

"لابأس سونغي ان كُنت لا تُريد إخباري "
"حسناً هَذا بِسبب انني شعرت بالحزن الشديد عِندما ابتعدت مادلين عني و ذهابها إلى اخيكِ
وسبب اخر انهَ جعلتني وسيط بينهم حتى يتقربا "

'اوه' صغيره خرجت مِن ثغرها
تشعر بالغيرة لسببِ ما
هَل لانه اعترف امامها بِحبه لمادلين
ام لانهُ هرب غيرتاً و حزناً بسببها

"يولا لا تُفكري كثيرًا
أنا الان بين يديك لم تعد تُهمني مادلين
الاهم الان هوَ انتِ فقط "
ابتسمت بِخجل لتبتعد عنه

"تعلمين اشعر بالندم "
"لما ؟ "
"لانني تركتُ ملاكاً يُعاني وحده
ولم اكن اهتم لهُ بل وضعت جُل اهتمامي بِنفسي
أنا اعتذر بِشكل رسمي و لائق
يلِقُ بِـكِ فقط
هَل تُسامحيني يولاندا و لِنبدأ مِن جديد "

يتنظر اجابتاً مِنها
ولكنهَ فقط اقتربت تُقبل شفتيه
وابتعدت
"هَل اعتبر هَذهِ موافقة ؟ "
"نعم "

قرص وجنتيها لتصفع يده
"مؤلم "
"تستحق ابتعد سونغهوا دعني اُكمل خبز الكعك قبل ان تحترق ولِتُجهز نفسكَ حتى نخرُج "
"حاضر اُمي "
"ياه "

لقد فر هاربِاً
استقرت ابتسامه سعيده عَلى ثغرها

__________________________

اوه البارت لطيف وخفيف
توقعاتكم للبارت الجاي

استمتعوا بالبارت
تجاهلوا الاخطاء الاملائية
لاتنسون الڤوت

𝐏𝐈𝐀𝐍𝐎|PSHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن