EP{18}

364 31 13
                                    

رقيقةً هيَ  كالزُجاج ذهبيتاً هيَ لا مثيل له

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


رقيقةً هيَ  كالزُجاج
ذهبيتاً هيَ لا مثيل له

______________________________

دعوني اتحدث اليوم بدلًا مِن الكتابِة

الحمل شيءً صعب و مُرهِق
لازلت في شهوري الأولى
وأشعر بالارهاق و التعب
عيني لا تذوق النوم ومعدتي تنتشل مِن الالم

لم اعد اتحرك مِن السرير الا
عند الإفطار الذهاب للاغتسال
والخروج لاستنشاق الهواء
قدماي تتورمان بِشده عِندَ التحرك

لم اكن أعلم انهُ بِهذهِ الصعوبة
اا-
أعلم أعلم
هل تُريدون مني اخباركم عن سونغهوا ؟

سونغهوا بدأ بالتغير بِشكل ملحوظ.
صحيح انهَ لازال بِرفقة مادلين
ولكنه لم يعد يتعامل معي بِقسوه
عِندما اطلبُ شيءً يحضره في وقتِه
عِندما اتألم مِن قدمي
هوَ سيكون بِجانبي ويحملني

جونق ان يُرافق الخدم و يأمرهم
يتولى شؤون القصر كثيرًا
ولم يعد يذهب لدروس العزف  و الرقص
بِحجة انهَ ماهِراً بِها وانهَ يجب عليه الاعتناء بِي
لا اتذكر جيدًا هَل انا من طلب الاعتناء بِه
ام حدث العكس

ها أنا اجلس على الكُرسي
الذي في شُرفة انظر لتساقط المطر
لفح الهواء جسدي لارتعش
لم اجلب وِشاحي

ولكن ..
ولكن الان اشعر بِدفئ
نظرت للخلف كان سونغهوا يُحكم عناقي حتى يُشعرني بالدفئ
الم اُخبركم لَقد تغيرَ كثيرًا

"سونغهوا "
"انا اسف "
"توقف عن الاعتذار انتَ منذ اسبوع عَلى هَذا الحال"
"لانني اشعر بالذنب "
" اردت ان أسألك "
"مَاذا ؟"

"هَل عِندما الد ستذهب بِرفقة مادلين ؟"
"لا اظن هذا "
"لِما ؟؟"
"لا اعلم أيضًا توقفي عن ذِكر الانفصال لانني لن افعل "

هوَ ارتبك مُجدداً وانفعل
هَذا ما يحدث عِندما اسأله هل يُريد الانفصال
هَل وأخيرًا شعر بي

لا اُريد المزيد مِن احلام اليقظة
حتى لا اُهدم

"هَل تناولتِ طعامكِ "
"كلا "
"هل انتِ حمقاء ام طِفله كُلَ مره يجب علي تذكيرُكِ
يجب عليكِ تناول الطعام لِصحتك و صحة طفلي
هيا بِسُرعه أمامي سَوفَ اجعل الخدم يطبخن ما لذ وطاب وستأكُلين رُغماً عنكِ "

𝐏𝐈𝐀𝐍𝐎|PSHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن