EP{27}

314 31 7
                                    

___________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



___________________


"اسمع جيداً سميث يجب عليك القضاء عليها اليوم قبل غداً "
"ولكنها ام لطفل ؟ "
"حسناً انتَ فقط عليك جلبها إلي وأنا سأحل هَذهِ المُشكلِه "







اليوم بِحسب عدد الايام
ستكون وِلادة يولاندا

تتسطح فوق السرير تنتظر أليكس حتى
يُخبرها بِما يجب عليها فعلُه

"مَرحباً يولاندا هَل انتِ مُستعده ؟ "
"لا استطيع السير اكثر معدتي تؤلمني بِشده "
"القليل فقط هيا حتى يِسهل عليكِ الولاده "
"اقسم عِندما يستيقظ سونغهوا سَوفَ اُخبره عنك ايُها الحقير "

امسكت بِيده تجر قدميه
على الممرات ذهاباً و اياباً
الالم اشتد ولم تستطيع مقاومتِه أكثر
ولم تشعر بِصراخها و ندائها المُستمر

"مَاذا هُناك يولاندا "
"واللعنه ماذا ترا امامك انني الد أيها الاعمى "
"اسف اسف لنذهب بِسُرعه ماندي احتاجُكِ "
"حسناً أليكس "

يحاوطها العديد مِن المُمرضين
والأطباء وفي لحظة احست أجزائها
تتقطع إلى اجزاء
الالم اشتد اكثر مِنذي قبل
دقائق حتى سمعت صوت بُكاء
ابتسمت عِندما علِمت بِأنه قد خرج
اغمضت عينيها مُسلتسلِمه للنوم

"هَل أنتهت "
"نعم مُباركاً لك "


هَاهيَ تفتح جفنيها
لِيداهمها ضوء قد اخترق اعيُنِها
"أليكس "
"انهُ فِي الخارج هَل تتألمين "

لحظة صمت حيث تُريد استيعاب
الصوت الذي صُدر مُنذُ قليل
التفت إلى الجهه المُقابِله
لِتُقابلها هيئة شخص فقدت روحها لاجله
سهرت و تعبت لاجل فقط ان تكون بِجانِبه

ارهقت عينيها بلبكاء
واتعبت عقلها بالوهم
"سونغهوا!! "
"ياه ياه لِما البِكاء الان أنا امامُكِ الان
وطفلي بِين يدي "

اعتدلت بالجلوس ليساعدها بِهذا
احاطت عنقه لتطلق شهقاتها المُتتالية
"اخبرتُكِ الا تُرهقي عينيك الجميلة صحيح ؟ "
"انا لا اُصدق انكَ امامي الان لَقد اعتقدت بأنكَ رحت و تركتني خلفك "
"لن اذهب و اترُك ملاكِ و طفلي لوحِدهم الم اخبركِ بِذلك "
"بلا لقد اخبرتني "

𝐏𝐈𝐀𝐍𝐎|PSHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن