EP{21}

324 35 8
                                    

تِلك هيَ نهاية المشاعر التي كُبِتت ولم تنتهي وتخرج

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


تِلك هيَ نهاية المشاعر
التي كُبِتت ولم تنتهي
وتخرج

استمتعوا بالبارت
لا تنسون الڤوت
__________________

انتهت تِلك الليلة
بِبُكاء غير اعتيادي
الالم لم يُجبر بعد
هَل يُريد إلامها

"سونغهوا إلى اين ؟"
"سأذهب إلى انجلترا لدي بعض الأمور علي انهائها "
"هَل تمزح سونغهوا ؟ انا هُنا اتألم مِن طفلك وانت بِكُل هدوء ستذهب ؟ "
"اعتذر "

اخرجت 'تشه ' ساخِره
عند خرُوجيه
هوَ لم يذهب لامر اما او شؤون
كلا

هوَ فر هارِباً
نعم لقد هرب هوَ لا يستطيع
رؤيتها بِرفقة احداً غيره

غير انهُ بدأ يُحب يولاندا
ولا يُريد الاعتراف بِهذا
لازال يُنكر ذَلِكَ الشيء

حتى عِندما قبلته ليلة البارحه عِندما عادا
مِن النُزهه
هيَ اخذت شفتيه في قِبله تُنسيه ما يشعر
لقد فقد صوابه عِندما قبلته

هوَ حتى بادلها دون وعياً مِنه
هَل نسيا ما حدث !
حسنًا هذا شيئاً متوقع مِن شخصًا يُنكر مشاعِره

"سان أنا اضع يولاندا و طفلي بين يديك ان حدث
رحلت دون رجعه اهتم بِهم وضعهم بين يدين الراحه
سَوفَ أرسل لكَ كُل اسبوع رِسالة أطمئن عيني وقلبي عليهم
انا لا اعلم هل سوف أرحل
ام سأعود قريب
وشيئاً أخر
لا تدع يولاندا تعلم بِشأن رحيلي
لا اُريد مِنها ان تُرهق عينيها الحسناء
ولا اُريد مِن جمالها ان يذبُل
اعتني بِهم جيدًا أرجوك "

يقرأ تحت اعينه التي تبكي
اخيه قد ذهب
ليوصيه عن زوجته وطفله

"هي سان ماذا حدث لماذا تبكي ؟ "
"أنا ؟ كلا لقد دخلت ذرات الغُبار في عيني "
"هل رحل ؟"
"مُنذُ ساعتين "

تنهدت لتذهب مباشرتاً إلى ذات المكان التي تجلس بِه
رأت جسد قف في سكون لترتعش
حملت حذائها بِيدها لتقف خلفه تمام
و -
حسنًا مِن المتوقع ضربه على الرأس

"واللعنه يولاندا هل انتِ فتاة مُلاكمه ام ماذا ام اصبحتِ تحملين الاثقال ؟ "
"اعتذر وويونق لم اكن اعتقد مجيئك إلى هُنا لذا اعتقد انهُ مِن الجوار "

يضمد جرح رأسه الذي ينزف
بِينما طبيب القصر يضحك بِخفه

"ياه مينهيوك هل تضحك الان ؟ "
"اعتذر ولكن هذا مُضحك كثيرًا "

ضحك بِشكل عالٍ مُظهِراً اسنانه الارنبية
"مينهيوك أين اِبنُك ؟"
"في درس العزف هوَ يتعلم على عزف الكمان و البيانو "
"سنذهب لِرؤيته "

اخذ يد يولاندا إلى حيث يقبع
ابنه

يعزف بِهدوء و رقا
عينيه مُغلقه تُعطي منظراً رائع

"هي سوبين "
"اوه أهلا اخي الأكبر "
"لما تواصل مُنادات بِأخي الاكبر ؟ "
"إحتراماً لك - صاحبة السمو آهلًا بِكِ "

انحنى عِندَما رأها
"لا بأس  إذًا انت ابن طبيب القصر مينهيوك ؟"
"نعم سيدتي "
"ياه توقف عن مُناداتي بِسيدتي دعنا نُصبح اصدقاء فقط "

ابتسمت مُظهراً اسنانه الشبيه لخاصة والدِه
"ياه انت حقاً تشبه والِدك "
دعك عنقه بِخجل قبل ان يُجيب
"الجميع يقول هَذا حتى وان لم اخبرهم بأنه والدي هُما سيعرفون عَلى الفور "
"إذاً لتأتي بِرفقتنا إلى القصر "

____________________________
الطقسُ هُنا ابرد بِكثير مِن مدينتي
انا لازلت ام اتأقلم هُنا
الكثير يرمقني بِنظرات مِريبه
هَل لانني لا اشبههم ؟

اخذتُ سيارةَ الاُجره
اذهب إلى حيث أمرني تشانقبين
هُنا اخبرني ان لديه بعض الاصدقاء
في هَذهِ المنطقة سَوفَ يفيدوني
المكان هُنا اشبه بالغُربه

افتقدتها ولم تمر سوا
خمسِ ساعات
وسأتفقدها دومًا
ادركتُ الان بأنني مُخطئ بِحقها
أنا مُعجَباٌ بِها الان
قلبي قررا نسيا تِلك المادلين
والبدأ في يولاندا

أنا لم اكن ادع قلبي يتحكم بي يوماً
كان عقلي هوَ من يُخبرني
افعل هَذا و اتُرُك ذاك
حتى عِندما واعدت مادلين
كُنتُ اخبر ذاتي ان مشاعري لِيولاندا
مُجرد عَبِره و ستذهب
ولكن الان ادركت انها امتلكتني عند رحيلي

' انا اعِدُك يولا سأعود وكُلي شوقا لكِ
سأخذُكِ إلى احضاني
طافئاً  نيران قلبي
وسأبدأ قصة حِباً بِكِ '

_________________
عطسه طفيفه خرجت
"مِن يتحدث عني ياتُرى
هل احداً ما شتمني ؟"

————————————————

تااااه
بارت جديد واحداث مختلف
ابتداء بأنه في اماكن مختلفه
إلى مشاعر الشوق والحب اللي تتولد كل يوم

سونغهوا ؟؟
مادلين ؟؟
يولاندا ؟؟
وويونق ؟؟
مينهيوك و ولده سوبين 😂؟؟

تجاهلوا الاخطاء الاملائية

𝐏𝐈𝐀𝐍𝐎|PSHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن