اتيتَ بِنفسك | مينتشان.

النهاية

-فيلكس بوڤ-

بعد أن حصلَ مينهو وتشان على إيتو قبل بضعة أشهر ، بدأت أفكر بِحالي انا و لوكاس ، أعني أريد أن أُكون معه عائلة صغيرة لكنه مشغول دائمًا! أعلم أنه ألفا القطيع بعدَ كل شي ولكن ألا يهتمُ بي ؟! بالإضافة إلى ألا يحتاج ألفا إلى الحُب اللعين؟

تنهدتُ بصوت عالٍ بينما كان لوكاس يسير بِتجاه غرفة المعيشة  "أريد طفلاً أيضًا" علقتُ ليتوقف لوكاس عن المشي.

"هل تريدُ طفلاً؟ ما سبب هذا؟" سأل لوكاس.

"آسف ، لقد كنت أفكر في إيتو." قلتُ ليبتسم لي بهدوء.

"إيتو ذُو أربعةِ أشهر الآن؟ الوقت يمر بسرعة حتى أنك لا تلاحظ ولكن بعد ذلك يومًا ما ... سيكبرون جميعًا." قال والد لوكاس وهو يدخلُ الغرفة ، ابتسمتُ مُرحباً به ليجلسَ على الأريكة التي كانت بالقربِ منا.

" أنتم يجب أن تفكروا حقاً بشأن الحصول على طفل أيضاً، ستحتاجون من يِخلفكم بعد كل شيء"

"ماذا لو لم يستطع الحمل؟ سأضطرُ فقط إلى التزاوج مع أنثى ذئب من الدرجة العالية." قال لوكاس كما توقفَ قلبي مُتألماً ، هذه كانت من أدنى الكلمات القاسية التي قالها لي.

لماذا؟ لأنه منذُ أن وضع علامتهِ بي منذ وقت طويل ، بدأت أشعرُ بمشاعر لا تصدق.

"هل تفضل أن تحملَ من أنثى من الدرجة اللعينة العالية بدلاً من التزاوجِ معي؟" سألتُ بينما ينظرُ إلي.

"بالطبع لا هذا شيء سخيف لأقوله ، أنا مشغول لذا سأتحدث عن هذا لاحقًا." قال لوكاس مُغادراً بسرعة.

"إيُها الشاب لا تفكر كثيرًا في الأمر ، فهو لا يعرف كيف يعبر عن مشاعره ، إنه يريدُ القيام بِذلك معك لكنه يعتقد فقط أنك لن ترغب في ذلك لأنه مشغول للغاية." قال والدهم واقفاً ليخرج من الغرفة هو حكيمًا جدًا على عكس تشان ولوكاس.

توجهتُ نحو غرفة لوكاس وأنا أفكر فيما قالهُ والده ، إذا كان يعتقد أنني لا أريد أن أقيم علاقة معه ، فهل يجب أن أريهِ أنني ارغب بذلك؟ كنت غارقاً عميقًا في التفكير عندما اصطدمتُ بشخص ما وسقطت بقوة على وجهي.

"ه-هيونغ انا آسف جدا!" قال ذئب أصغر وهو يساعدني على الوقوف.

"لا لا ، هذا خطأي. لم أكن أنتبه للطريق." قلت مُتحسساً شفتي لقد عضّضتها عندما سقطت وشعرت بالدماء.

شتمتُ في ذهني عندما نظر إلي الذئب الصغير الذي واللعنة مظهره يبدو رائعاً و أكثر نضجًا.