-مينهو بوڤ-استيقظتُ في مكان لا أعرفه ، كنتُ في غرفة تبدو باهِضة الثمن وآخرُ شيئاً أتذكرهُ هو أن ألالفا لوكاس نَقلني لِهنا ... إستيقضتُ من السرير المريح الذي كنتُ فيه وسرتُ باتجاهِ الباب.
فتحتهُ وخرجتُ من الغرفة ، تجولتُ في الردهةِ الطويلة بحثًا عن لوكاس ، رائحة الذئاب هنا بِكل مكان هنا ، التفتُ إلى الزاوية عندما شَدني صوتًا للموسيقى.
واصلتُ السير في الردهة مُتبعاً صوت الموسيقى لاوصلَ إلى الباب وطرقتهُ عندها توقفت الموسيقى فجأة.
ابتلعتُ وارتجفتُ عندما فُتح الباب.
"ماذا تريدُ بحق السماء؟" سألني ذلكَ الذئب ذو اللونِ الرمادي الفاتح بقسوة بينما أصبحتُ أرتجف.
"أنا أبحثُ عن لوكاس". قلت بينما هو يحدقُ في وجهي.
"كيف تجرؤ على قولِ اسم ألالفا خاصتنا بهذه السهولة ؟!" قال الذئبُ وهو يحملني وألقاني على الحائطِ خلفي.
"أ-أنا آسف!" صرختُ باعتذاري عندها خرجَت الذئاب أخرى التي كانت في الغرفة.
"آسف؟ ربما علينا كسرُ بعض عظامك لمعرفة ما إذا كنتَ حقا آسف." اقتربَ مني.
"من قال لكَ أن لديكَ الحق لِتفعل هذا ؟!" سمعتُ زئير لوكاس.
"أ-أعتذ-ذر ، أرجوك سامحنا!" قال الذئب بينما كان لوكاس يحدقُ في الجميع ، بِمن فيهم أنا.
"اغرب عن وجهي الآن" أمرَ لوكاس لِتُسرع الذئاب بِتفرُق.
ساعدني لوكاس على النهوض وجرّني نحو مكانٌ ما.
"يجبُ أن يكون هذا مكتبه " فكرتُ مع نفسي
بينما رأيتُ لوكاس يحمرُ خجلاً؟ لما؟"خُ- خُذ". قال لوكاس مُلقياً قميصٌ نحوي ، نظرتُ إليه بِحيرة ثم خجلت ، كان صدري العاري و الاحمرار ظاهراً لأن ذلك الذئبَ مزق قميصي بِذلك الوقت.
ارتديتهُ بسرعة ثم جلستُ على الكرسي الذي كان أمامَ مكتبهِ.
"إذن ... لوكا- أعني ألفا ، لماذا أنا هنا بالضبط؟ أتذكرُ أنك تقول شيئًا عن عقوبة ولكن هل يمكنكَ فعل ذلك الآن؟ يجبُ أن أعود لحبيبي بِالمنزل." شرحتُ وهو ينظرُ إلي.
"تشان هو حبيبُك؟ ألا تقصدُ رفيقك؟" سألني لوكاس بينما أنظر إليه في حيرة د كيف عرفَ عن تشان وما هو الرفيق؟
"أنا لا أفهمُ ما تقصد" اعترفت وهو ينظرُ إلي بصدمة و سُخرية.
"لقد كنتَ مع أخي لأكثرَ من عام ولا تعرف ما هو الرفيق؟ حسنًا أعتقد أن هذا ليسَ خطأك ولكنهُ على الأقل وضع علامتهِ عليك." قال لوكاس لابتسِم إليهِ.
"عرفتُ أنك تشبه تشان ولكن لماذا تختلفُ أسمائِكما الاخيرة؟" سألتهُ ليتنهد.
"انفصلَ والدينا عندما كنا أطفال ، بقيت مع والدنا وغادرَ تشان مع والدتِنا ، هي تزوجت من جديد وغيرت اسم تشان لكن ماتت مع زوجها الجديد في حريق بعد وقت قصير من بناءِ منزل ، بعد وفاتهِما لم يرغب تشان في العودة إلى المنزل أبدًا " قال لوكاس بينما أنا لم أتحكم بدموعي ، نظرَ إليّ بِقلق لاتجِه مُعانقاً إياه.
"م-ماذا؟" قال لوكاس بينما أنا شددتُ عِناقنا.
"أنا آسف لخسارتِك لم أقصد أن أُذكركَ بشيئاً حزين للغاية." قلتُ والدموع تنهمرُ على وجهي ، مسحّ دموعي بمنديل بينما يبتسم.
"كان ذلكَ منذ وقت طويل ، هو تغير الآن ولن أعاقبَ رفيق إخي الصغير." قال لوكاس.
"رفيق؟" سألتهُ وهو أومأ.
"مثلُ توأمِ الروح." قال بِبساطة كما سمعنا صوتُ اصطدام قوي تلاهُ أنين.
"ابقَ هنا!" أمرني لوكاس عندها ركضَ خارج الغرفة ، تحركتُ زاحفاً لِتحت المكتب.
كان هناك الكثير من الاصطدامات العالية وطلقاتُ الرصاص حتى فُتح الباب ، ارتجفتُ عندما اقتربت الخُطوات من المكتب ، توقفوا فجأة بعدها تمَ سَحبي و إخراجي من تحت المكتب.
"وجدتُك ~" صوتٌ شريرِ غليظ و غير مألوف هو أخرُ شيئاً سمعتهُ قبلَ أن يُغمى علي.
أنت تقرأ
اتيتَ بِنفسك | مينتشان.
Fantasy- بعالمِ قد يُشبه البشر ولكنهُم ليسوا بشراً حيثُ يكونُ لدى الأشخاص خصائصُ حيوانية كالأنياب او الذيول. الرواية قد تحتوي على مُشاهدة فاضحة و غير مُناسبة للبعض قد تكونُ مُفصلة بشكلاً دقيقه للغاية(في بعضِ بارتات فقط).