أحُبك على أي حال | ‏ღ

3.2K 196 39
                                    










-فيلكس بوڤ-









أسرعتُ لِمنزل لوكاس لأخبرهِ بالأخبار ، شعرتُ بقلبي ينبضُ بسرعة فائقة بينما أركضُ بسرعة لرؤيتهِ.

"انا سعيد للغاية." فكرتُ مُبتسماً مازلتُ لا أصدق أن لديَّ رفيق ، لا أصدقُ أنني رفيقُ لوكاس.

"أخبرني تشان أنهُ كان ينتظرُ هذهِ اللحظةِ دائماً" فكرتُ حتى بدأتُ أبِطئ وتوقفتُ فجأة واقفاً حيث كنت.

اعتدتُ أن أمارسَ الجنس كثيرًا وأكون مع النوعِ الخطأ من الرجال ... ماذا لو لم يعد يُريدني لأنني لستُ نقيًا؟ لم أُفكر ابداً إنني سأكونُ رفيقَ أحدهُم ، لم أعبث مع أي شخص منذُ بضعة أشهر ، لوكاس يمكنهُ أن يكونُ أفضل مني.

بدأتُ بِالمشي مُفكراً ثم وصلتُ دون أن أدرك ذلك.

"لونا ، كيف حالُك ؟" استقبلني الذئبٌ كبير عندما دخلت ، ماذا لونا؟ أوه نعم لوكاس ألفا.

"أنا بخير ، كيف حالُ الجميع؟" سألتهُ ليَبتسم على نطاقٌ واسع ، اللعنة جميل.

حسناً فيلكس توقف.

"كل شخص يعمل بشكل أفضل ، مع العلم أن ألفا لدينا وجد اللونا الخاص به في النهاية" قال الذئب كما رأيتُ عينيهِ تلمع ، شعرتُ بالرغبة في البكاء لكنهُ تلاشى عندما رأيتُ لوكاس في المدخل.

"آمل أنك لا تتحدثُ بالهُراء مرة أخرى ويزلي ، أنت سخيف حقًا." قال لوكاس كما ضحك الذئب لابتسمَ بينما تضيء عينيهِ عندما رآني ، ولكن بعد ذلك تلاشت ابتسامتي.

"ماالخطب؟" سألني لوكاس وأنا أبتعدتُ عنه.

يبدو إنهُ انزعجَ حقًا من أفعالي وسحبني إلى أسفل الردهة بذراعهِ ، لأن ذراعه الآخر كان لاتزالُ تؤلمهُ.

دفعني لوكاس لِغرفة نوم بعد أن جرني عبرَ الممرات ، صرختُ بِوجهه "ما مشكلتك؟" بينما بدأت عيناهُ تتوهجان أكثر وهو يحدقُ في وجهي.

"تريدني أن أجيبك الان؟ سألتُك هذا السؤال كالعاقل لكنك تجاهلتُني وايضاً كيف تجرؤ على الصراخ في وجهِ رفيقكَ ألألفا ؟!" زأر لوكاس لِأحولَ نظري لِلسجادة الحمراء أسفلنا.

كانت الغرفة مُشرقة و جميلة غيرُ رسمية ولكنها أنيقة.

"أنتَ فقط مثل أخيك .. لم أطلُب أن أكون رفيقك ، يُمكنني دائمًا رفضك بصفتكّ رفيقي إذا لم تضع علامتك بي بَعد أليسَ كذلك؟ لا أعرف الكثيرَ عن هذه الأشياء ولكن أعتقد أنه من الأفضل ألا نكون قربَ بعضنا" قلتُ بينما هو يَستمع بصمت ، ما الذي أقوله؟ أنا أهتم به ولكني أقول هذه الأشياء المؤذية على الرغم من أني أعلمُ أنه كان ينتظرني.

"إذا كنت تريدُ حقًا رفضي ، فلماذا تبكي؟" سألني لوكاس وأنا أحاولُ مسح دموعي.

"أنا لا أ-أبكي!" صرختُ ليقتربَ مُعانقاً إياي.

كافحتُ من أجل الهروب لكنني كنتُ حريصًا على عدم إصابة ذراعهِ حتى مع إصابةِ إحدى ذراعه ، كان لا يزال قويًا بما يكفي لمنعني من الابتعادِ عنه.

واصلتُ البكاء بِصدره وهو يشدّ العُناق.

"أخبرني لماذا تريدُ رفضي." سألني لوكاس بينما كنا نجلسُ على السرير في غرفته.

"أنا لستُ نقيًا .." اعترفتُ ليَضحك.

"هذا ليسَ مضحكاً! أنا لستُ أعذر! مينهو كانت أعذر عندما التقى بِتشان ، لماذا تريدني إذا لم أكن واحداً؟" سألتهُ ليَبتسم لي بلطف.

استلقى على سريرهُ وهو يبتسمُ لي بإغراء ، ماللعنة؟

"أريدكُ لأنكَ أنت ، أنا لا أهتمُ بالماضي ، طالما أنك هنا معي الآن أنا بخير ، لقد انتظرتكَ أنت تعلمُ ذلك سأموتُ حقاً إذا رفضتني لسبب سخيف كهذا ". قال لوكاس بينما استلقيتُ بجانبه.

"أنا آسف لأنني قلت ذلك ... أحبُك." قلت ليَقرب مُقبلاً جَبهتي.

"انا أحبُك ايضا." قال لوكاس مُبتسماً

"أوه وقبل أن أنسى ، هرب الجميع من مقرِ قطيع هيونجين و والدُك بأمان ويستريحُ بِمنزل تشان وقد أعدنا مينهو بأمان ، تشان مريضٌ بعضَ الشيء." قلت.

"هذا رائع. سأرسلُ بعض الرجال للتحقق وإفسادِ مقرهِم القديم و سأذهب لأبي غداً ، هل يُمكنك قضاءِ الليلة معي؟" سألني لوكاس.

"لا يجب أن تفعل أي شيئاً جنسي قد يُعرضك للأذى." مازحتُ لِيزمجر ، إنهُ مثل تشان تمامًا.

"حسنًا ، سأضعُ علامتي عليك بمجرد أن أتحسن." سخر لوكاس مُقترباً مني.

أرسلت قبلتهُ قشعريرة أسفلَ عمودي الفقري وجعلت جسدي يسخن ، تذمرتُ اثناء القُبلة ليبدء بِفرك ذيلتي بيدهِ مُطلقاً هديرًا مثيرًا يجعلنُي أرتجف ، اللهي أنهُ حقاً يعرفُ كيف يُثيرني!

"لا نستطيع". قلتُ كما انسحبتُ من القبلة.

زمجر لوكاس عندما غادرتُ منزله ، مازلت بحاجة لرعاية الذئب المريض والتأكد من أن مينهو بخير لهذا ركضتُ عائدًا إلى كهف تشان و وصلتُ هناك بعد حوالي ساعة من الجري.

رأيتُ أنه كان يستلقي مع مينهو ، بعد أن فحصتُ والدُه نمتُ على الأريكة ، تعبت من الجري والشعور بمشاعر قوية بيوماً واحد ، لم أبكي أبدًا أمام شخص ما غيرَ تشان أبدًا ، لوكاس يَجعلني أشعرُ أنني يمكن أن أكون معهُ ، أبتسمت مُستعداً للنوم.

اتيتَ بِنفسك | مينتشان.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن