بارت جديد عشان فتاةِ العيدميلاد
@stay_rose_
-تشان بوڤ-
توجهتُ نحو المنزل بإرهاق ، لقد انتهيتُ للتو من العمل وأنا متعبٌ للغاية ، أشعرُ بالسوء لأنني لم أكن مع صغيري منذُ فترة ، لاحظتُ كم كانَ يكافحُ من أجل مواكبةِ جدول أعمالي.
ربما يجبُ أن أفعل شيئًا مميزًا له في يومِ فراغي ... لكن هذا سيكونُ بِغضون شهر ، اللعنة على هذا !
مشيتُ مُتعمقاً نحو عريني شاعراً بشعورٌ غريب.
"مينهو؟" ناديتُ باسمهِ لكن ما تلقيتهُ كان صمتٌ عميق ، ركضتُ مُفتشاً المنزل كله.
انهُ ليسَ هنا واللعنة ، إنهُ يعلمُ جيداً أنهُ لايستطيعُ التفريقَ بين الاتجاه و موقع!
خرجتُ من المنزل مُستهلكاً طاقتي المتبقية ، شممتُ رائحتهُ الخافتة تابعاً اياها بسرعة ، أنا قلقٌ من أن شيئًا ما قد حدثَ له ، إنه لطيف و بريء بشكلاً مُهلك ، أنا مُتأكد من أنهُ لا يستطيعَ القتال.
ركضتُ لمدة ساعة تقريبًا حتى رأيتهُ يتحدث مع شخصاً ما.
كانت رؤيتي ضبابية لكنني بالتأكيد سمعتُ صوت مينهو وشخص آخر بدا مألوفًا.
حاولتُ أن أناديهِ لكن صوتي كان أجش ، كنت على وشك التوجهِ إليهم وإعادتهِ لكن السماء بدأت تمطر.
"رائع ، الآن لن أستطيع حتى أن أرى إلى أين يذهبون." قلت لِنفسي لأن رؤيتي ساءت.
تراجعتُ عائداً إلى عريني بينما كنتُ أحاولُ سحب جسدي.
"سأعودُ من أجله ، أنا فقط بحاجة لاستعادة طاقتي أولاً" طمأنتُ نفسي بينما أسرعتُ من وتيرتي للخروج من المطر.
كلما اقتربتُ من عريني زاد تساقطُ المطر ، شعرتُ بالذنب على الفور .. لقد كان ذنبي رحيلهُ وقد لا أستعيدهُ أبدًا.
استطعتُ ملاحظة هالةِ الرجل الذي كان مع مينهو ، كان ألفا لقد بدا مألوفًا لكني لا أعرفِ أيًا من ألفا الموجودين بالقرب من هذهِ المنطقة.
بعد ساعة من المشي تحتَ المطر والتفكير ، وصلتُ إلى عريني ، عطستُ حالما وصلت.
"اللعنة!" صرختُ وأنا أعطسُ مرة أخرى.
" تشاني " سمعتُ هذا الصوت المزعج يترددُ عبرَ كهفي.
أنت تقرأ
اتيتَ بِنفسك | مينتشان.
Fantasía- بعالمِ قد يُشبه البشر ولكنهُم ليسوا بشراً حيثُ يكونُ لدى الأشخاص خصائصُ حيوانية كالأنياب او الذيول. الرواية قد تحتوي على مُشاهدة فاضحة و غير مُناسبة للبعض قد تكونُ مُفصلة بشكلاً دقيقه للغاية(في بعضِ بارتات فقط).
