ألقت بنفسها بين ذراعي جدتها بانهيار قائلة ببكاء:- بحبه يا تيته… بحبه وهوه دايماً شايفني ندى الصغيرة أم ضفاير… اللي عمرها ما هتكبر أبداً.
تنهدت الجدة بيأس وهي تضمها إليها بعطف ثم مسدت بيدها بحنان على شعرها قائلة بخفوت:- يا حبيبتي اهدي واصبري يمكن يحس بيكِ مع الوقت.
هزت رأسها باعتراض قائلة بصوت منتحب:- لا يا تيته عمره ما هيحس بيه طالما قلبه مع غيري… شوفتيه بيقولي إيه النهاردة.
وقبل أن تجيبها جدتها بتعاطف معها… اعتلى فجأة صوتاً طغى على المكان كله… هادراً بانفعال:- نددددى…. تجمدت بين ذراعيها… مرتعبة من هذا الصوت الجهوري.
وهي ترمق جدتها بفزع شديد… هامسةً برعب:- ابعديه عني يا تيته… ابعديه… أنا خايفة منه أوي.
اعتلى وجهها الغضب تدريجياً من قسوة نظراته لطفلتها الحبيبة.
هاتفة به:- خالد… مش كفاية كده… ضيق عينيه بحدة متأملاً للأولى بنظراتٍ ثاقبة.
ودون أن يرد عليها… امتدت يده جاذباً إياها من كتفها بقسوة يختطفها من بين يدي جدتهما.
قائلاً بلهجة صارمة:- امشي قدامي بسرعة علشان تبقي تشتكيني حلو أوي لتيته.
#رواية
#قلوب_قاسية
#كابلز_مفاجأةرأيكم يهمني أووووي
بقلم
يويو