ضحكات كاذبة تخدع الجميع حتى ذاتها
____________________________________اوقف خطواته المتسرعة التفات الفتاة لاباها
هي ليست مياكو.....
هنلك اختلاف في بعض الملامح ...
لكنهما يتشابهان نوعا ما، مما سبب شكوكه بانها هي ...
ربما لانه بات يتذكرها كثيرا مؤخرا ...هي الشخص الحي الوحيد الذي عامله بلطف...
حنى رأسه للأسف بخيبة وعاد للخلف مريدا إكمال بحثه عن القرية
صوت مزعج جذب انتباهه فعاود الالتفاف فرأى شخصا بملابس رسمية سوداء يحيطه الحرس من كل الاتجاهات
التقت عيناهما بالان ذاته فتجاهله الرجل بينما استمر هو بالتحديق في مكانه
____________________________________
إستيقظ ينظر حوله بهدوء يبحث عن والدته
خرج من الكوخ بخطوات هادئة يبحث عنها فوجدها في مكانها المعتاد تتكئ بجذعها على أحد الأشجار بينما تنظر لقلادتها التي تتميز بإمكانيتها على حفظ صور صغيرة داخلها
اقترب منها و اتخذ حضنها مقعدا له دون إخذ اذنها و هي لم تعترض و اكملت النظر للصورة في يدها
استمر الأمر لبضعة دقائق، هو يتكئ عليها ينظر للسماء تارة و للصورة في يدها تارة أخرى بينما هي تصفف شعره بيدها اليسرى و تتأمل الصورة باليمنى
لتنطق هي بنبرة جمعت ما بين الغضب و الهدوء
: اتعرف؟ لولاه... لولاهم... لما فقدت اي منكم... لما حصل اي من هذا... فقط لو......إشتظت ملامحها غضبا فزادت من شدها على شعر الأصغر دون إدراكها و رمت القلادة بغضب
هربت الدموع من عينيها و قامت بلف جسد الأصغر و ضمه نحوها أكثر، لتبكي في أحضانه لعدة دقائق قضاها هو بالتمسيد على رأسها و تصفيف شعرها الناعم بيديه الصغيرتين دون النطق بشيء آخر... هذا الموقف يتكرر كثيرا
هدأت شهقاتها تدريجيا لتبعده عنها قليلا و تنظر في عينيه بإبتسامة مكسورة و دموعها لا تزال تتسرب
: هو ليس ذنبه... هو شخص جيد.. لا تكرهه، حسنا؟.. انا اثق... بأنه سيأتي و يناجدنا لاحقا... إن لم يحدث هذا.......هاه؟
ماذا قالت بعدها؟
ما الذي طلبته منه؟
اه... صحيح...
هي لم تعد قادرة على الكلام بعدها....
____________________________________
قلادة كان يخبئها في جيبه قام بإخراجها و النظر بم تحتويه
صورة لذلك الرجل....
ذلك الاسود....
كان الشخص نفسه الذي دخل السيارة للتو...
رغم إهتراء الصورة وقدمها الا انه كان قادرا على تمييزه
أنت تقرأ
خلف قناع الموت
Mystery / Thrillerتتضارب المشاعر لتشكل بذلك نوعا مخيفا من الصمت و خلف كل كذبة، حقيقة مرة تنهي شيئا كان قد حصل فتتحطم القلوب و تهرب الدموع و لا احد منتصر نظر لذلك الرجل و سأله : "ما هو الموت؟"