دموع الغيوم... اهي مواساة؟ ام حزن على دمار العالم؟
____________________________________الاصوات المكتظة حوله و رياح الشتاء الباردة و أشعة شمسه رفقة جسده الذي يهتز لسبب ما، دفعوه لفتح جفنيه مظهرا زرقاوتيه الاسرتين ذوات اللمعة التي تظهر صفاء روحه
أول ما رآه كان كتف رين الذي يقود السيارة و أوليفر الذي يجلس بالمقعد بجانبه
نهض مستندا على يده السليمة ليبعثر نظره بالارجاء بهدوء.. كيف وصل هنا؟... و لمَ لمْ يشعر بهم حين نقلوه؟
لاحظ ان ملابس المشفى تم إستبدالها بأخرى لطيفة و دافئة تضامنا مع طقس ديسمبر البارد
شعر بالغثيان و الصداع مما جعله يوخز أوليفر بإصبعه فالتف الاخر نحوه : استيقظت اخيرا ؟ نحن بالطريق لمنزلي الان...
لمح ملامحه المعكرة ليسأله : ما الأمر ؟ اتشعر بالدوار؟
أومأ له بالملامح ذاتها ليوجه الاخر نظره بالارجاء عله يعرف الحل ليقرر بعدها البحث عن الأمر على الإنترنت ليقول بعدها
: إيروين... ابقي نظرك للأمام و للسيارات التي تمشي باتجاهنا فقط ، و اجلس بقرب النافذة، و رين اعرف انك تحضر معك علكة دائما، اعطه منها
نظر لرين في نهاية كلامه ليتأفأف الاخر بعدم رضى و يخرجها من جيبه معطيا اياها لإيروين و يخبره ان يمضغها عل الدوار يخف
َو بالفعل خف الدوار عنه ليعود للنوم دون إدراكه مما سبب رسم ابتسامة حانية على وجه أوليفر للطافته
لتمر ثوان تلتها دقائق عشر، كان ما احتاجوه كي يصلوا للقصر
خرج أوليفر من السيارة و اتجه ناحية باب المقعد الخلفي ليفتحه بهدوء؛ يتجنب إسقاط النائم
حمله بإبتسامة بينما يلف يد الاصغر حول عنقه و اتجه به ناحية مدخل القصر الرئيسي رفقة رين الذي تبعه
فتح رئيس الخدم الباب لينحني بعدها احتراما لسيده الا انه لم يستطع إخفاء ملامح الدهشة عن وجهه لرؤيته لسيده يحمل طفلا غريبا بإبتسامة دافئة و مع ذلك لم يتجرأ على النبس بشيء بعد أن أشار له رين بعدم قول شيء
لمحتهما إيلا أثناء اتجاهها لغرفة الضيوف لتقترب منه تريد تحيته لكنها نظرت للطفل بين يديه بتعجب :. من يكون هذا الطفل، عزيزي؟
ابتسم لها رغم القلق الذي يغزوه من الداخل، يعرف كم ان المتاعب لن تمنع نفسها من استغلال الفرصة و تدمير الكثير
: هذا إيروين، سأخبرك عن أمره لاحقا
رفعت حاجبها : و لم ليس الآن؟
تنهد لا يعرف كيف يتخلص منها و من اسئلتها ليتجنبها مخبرا اياها انه مرهق و لا يريد للطفل ان يستيقظ و اتجه ناحية السلالم التي تطل على غرف نوم افراد الأسرة
أنت تقرأ
خلف قناع الموت
Mystery / Thrillerتتضارب المشاعر لتشكل بذلك نوعا مخيفا من الصمت و خلف كل كذبة، حقيقة مرة تنهي شيئا كان قد حصل فتتحطم القلوب و تهرب الدموع و لا احد منتصر نظر لذلك الرجل و سأله : "ما هو الموت؟"