البارت الحادي عشر

76 2 0
                                    

يـــوم الخمـــيــس
1 صفـــر

الســـــاعه 6 ونص الصباح

رجع صالح للبيت وهو تعبآن ومرهق لأن سهرآن عند عمر و مواصل من أمس مـا نآم..

دخل غرفته و رمى شماغه و ثوبه على الأرض بـإهمال..

قـرَب لـ سريره و تفـاجأ لما لقى فـارس نايم فيه .. ألتفت يمين لقى سعد نايم على الأرض..

"صالح و هو يتمتم بقهر": ضـــاق فيهم البيت مـا لقـوا إلا غرفتي؟ المشكله إني ما بعد تزوَجت و تركت هالغرفه عشان يستحلونها!!
قسم إنهم دلـوخ .. بس هييييين حسابكم معي بعدين..

طلع من الغرفـه و نزل الدرج و هو رايح لـ غرفتهم عشان ينـام فيها ..

أنصــــــــــدم لـما لقى وتين نايمه لحالها..

صالح: هذي وش جابها هـِنا؟ لا يكون صاير شي و أنا مـا عندي خبر؟

"فكـَر يصحيها و يسألها بس خـاف إنه يزعجها .. أخذ المخـدَة و البطانيه من سرير سعـد و راح ينام بالدوانيه و بـاله مشغول فيها"..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

بـعـد ســاعــات ..

صحت أحـلام و تمت بفراشها تفتح عيونها و تسكـَرها من قـوة الألـم .. تعبت من كثر الصيـآح لـدرجه إن الدموع بلـَلـت المخـدَه ..
و شبعت تهزيئ من مشعل و تمنـَـت تختفي من الـدنيا و ترتـآح منه ..

مـا أعتـقـها من التهديدات بإنه (يحرمها من دراستها بالرياض) إلاَ بعد مـا أخـذ منها وعد ترجـَع الجوال لـوتين ومـا تقبل منها أي هديـَه ..
وهي نفـَذت وعده و طلبته يتم هذا المـوضوع بينهم ولا يعرف فيه أهلها .. و صار لها اللي تبيه ..
بـس ظلـَت خايفه من توتـَر علاقتها مع وتين .. و تشوفها صعبه لمـا تكون معها بـ غرفه وحده و بينهم زعـل و جفـا مـا تدري متى نهـايته..!!!

هي غلطت بـ حق وتين و محتـآره كيف تراضيها و تعتـذر منها..؟

قـامت من سريرها بـ كسل بعد لحظات التفكير و أخذت لها شـور سريع ..
و توضأت و صلـَت ركعتين و تمـَت جالسه على السجـاده تصيـــح و تدعي ربـَها إنه يفـرج همـَها و يريحها من الضغـوط و المشاكل اللي تصير لها ..

رن جوالها و قامت وهي تشـاهق و تمسح دمـوعها اللي تنزل بلـَلت وجهها ..

(( نـهـلــــه
يتصــــل بك ..))

"ردَت أحلام وهي مـا زالت تصيح": نهله وينــــك؟

"تفـاجأت نهله": خير عسى ماشـر ليه تصيحين؟

أحلام: تكفيـن سـاعديني .. ترى مـالي غيرك ..

نهله: طيب تعوَذي من الشيطـان و أنا معاك لا تخـافين ماراح أتركك.. بس علميني وش فيك؟

ياغلاتك بقلبي يا نصيب الغيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن