وقف صالح سيارته قبال بيت جارهم أبو عبدالعزيز ..
نزل عمر وهو يسحب رجوله بالأرض من التعب وحاط شماغه على كتفه وعقاله ماسكه بيد مرتخيه ..
دخل البيت وصادف أمه وخواته واقفين بالحوش يودعون أم سطام وبنتها وتين اللي متجهزين يبون يرجعون بعد مازاروا الجيران وتحمدوا لأبوهم بالسلامه ..
تم واقف ينقل نظره بينهم .. ولآشــعــوريآ أستقر نظره على وتين اللي مغطيه وجهها بالطرحـه وماسكه طرفها بأرتباك تخاف تطيح منها بدون ماتحس ..
أنصدمت بشــوفته وهذي أول مره تشوفــه بعد غيــــآب .. كانت تسمع من أخوانها أن شكله متغيــر بس ماتوقعت لهالدرجــه ..
انتبه لنفســه عمـر ونزل عيونه بالأرض وهو يقول: الســـــلام ..................
"انخنق صوتــه ,, عجـز يكمل سلآمـه وعجــز يجامل أمه وخواته أو أم سطام بكلمــه وحده!!
كان بخاطــره يختفون عن نظره بهاللحظـه ويبقى لوحده مع وتين ويعاتبهــا لما يرتـــاااااااااح من تعب كل السنوات اللي راحت ..بهاللحظــه .. نســى أبوه ونســى وظيفته ونســى مستقبلــه ومو بباله إلا هـــي!!
تمنى لـو ماشافها قدامه ألحين لأنه شوفتهـــا زادت عليه التعب .. صار يتنفس بثقل ويحس نفسه مخنوق من ذكريات اليوم اللي فرقهــم"......"أم عبدالعزيز وهي متفاجــأه من منظره وتقوله بتأكيد": عمــر ... سّلم على خالتك أم سطام ورد على أسألتها وطمنهــا عن أبوك ...
"رفع رأسه وســرق نظره لـ/ وتين بسرعــه ورجع ناظر بأم سطام وهو يقرب لها ويبــوس رأسها": هلا خالتــي .. كيف حــالك ..
"تغرقـت عيون وتين بالدمــوع وهي تمسـك يــد أمها وتشّـد عليها بقوووه من رهبة وقوفـــه قدامها ..
تمت تتأمل بملآمحــه من بين الدموع .. وتتمتــم": ليتك ترجع عمــر الأول .. وليتني أرجع وتيــــن .. والله أشتقت لأنفسنـــا من طفولتنا لين شبابنـــا ..ام سطام: طمني عن أبوك ..
"عمر وهو يبعد عنها لين وقف بجنب أمه وخواتــه .. تكلم وهو يناظر أم سطام بنظرات متقطعــه": الحمدللــه .. الدكتور يقول فتره وتتحسن أموره الصحيه بأذن الله ..
أم سطام: الله يقومه بالسلآمــه ويفرح قلوبكم بشوفته متعافى يآرب .. الله يجزيك كل خير من تحت طاعتك له وبّرك فيه .. وهي على قولتك فتره وبعدها ترجع للشرقيه وأخوك عبدالعزيز يرجع لسكاكا بعد وأمك وخواتك مارح يقصرون معه ..
"عّــض عمر على شفايفــه وهو يمسح على راسه بتوتـر ويرد بثقــه فآجأت الجميع": ربي ماكتـب لي أتوظف بالشرقيــه ويمكن الحادث اللي صار للوالد سبب يخليني أرجع واستقر بالريـــــاض من جديد ..
"تفاجـأوا خواتـه داليا وريناد وصرخــوا لآشعوريا وهم يحضنــونه و مبسوطــات منه .. برغم أجــواء الحزن إلا أن هالخبــر حسسهم بالأمــان لرجعوه لأن أخوهم وتعودوا عليــه .. أمـــه رفعت يدينها وتدعــي له بفرحــه لأنها أحترمت قراره من البدايه وكانت تظن أنه راح ينهي هالقرار بشي يسعدها ولآ خاب ظنها ..
أم سطام تعتبره بحسبة ولدها وشعورهــا مايختلف عن أم عبدالعزيز لأنه تربيتها وواحد من عيالها ...
أنت تقرأ
ياغلاتك بقلبي يا نصيب الغير
Romance( عندمــــا يعشق الرجــــــــل بخجل,,, وتخجــــل الفتـــــاه من المجاهـــره بعشقهـــا,,, يضيــــــع النصــــــيب,,, ويبقـــــى الغـــــلا في القلب لا يضيــــــع )....