البارت السابع عشر

64 2 0
                                    

:
:

وفي المقهــى كان جـالس صالح مع اصدقـاءه أبو عطا و أبو طلق و شـابوره .. يحس مكـان ( عـمــر ) خـالي محد يملاه حتى بـ غيـابـه .. صارت سوالفـه معهم قليله وان سولـف يجيب طاريه بكل سالفه يقولها لـو ماله علاقــه .. بالبدايـه كانوا الشبـاب يتريقون عليه بـس بعدين عرفـوا أنه يتضايق و تعاطفـوا معه وصاروا يسايرونـه "..

أبو عطـا: ولا يهمـّـك يابو صلوح أن شـاءالله فرقة السـامري علي أنا أزهلهــا ..

أبو طلق: وأنا راح أحجز لك مصـور فيتوغرافي وفيديو أزهلهاااااااااااا بعـد ..

صالح: لأ مـا أبي تصوير ,, راح يطلع الـزواج بايخ وماله أي معنـى بدون عمــر .. أنـا ودّي أنه يعـدّي بسرعـه ولا أبي أي شي يذكـّرني فيه لا تصوير ولا هم يحزنون ..

"ناظـروا ببعض الشباب و تـأثروا بـ كلامــه .. و تكلم أبو عطا يحـاول يهـوّن عليه": يا رجـّال لا تشيل هـم أن شاء الله مـا يجي يوم الزواج إلا و عمـر معاك ..

"صالح بضيـق": ليته معاي ألحين والله ما أعـرف أجهز لحالي تعـوّدت أشاوره وأخذ رآيه بكل شغله أسويها .. هـو ماشاء الله ذوقه حلو باختيار الاثاث للشقه و يعرف الاسواق أصلآ ملابسي هـو يختارهـا لي ما عمري رحت للسوق بدونـه ..

"دلي و يبي يحرجـه": طيب أحنا مـا ينفع نسـآعدك؟؟؟

"سـكـت صالح و ناظره بطرف عين أشـاره لبداية زعـل .. ضحك دلي وهو يضرب يـد صالح ": أمزززززح معك يا رجـّال .. ذوقي مثل وجهي و داري أنه ما راح يعجبك ..

أبو طلق: رحم الله أمرئ عرف قدر نفسـه ..

"قـام صالح وهو يناظر ساعته": تأخرت على البيت ولازم أرجـع ..

أبو عطا: وش عندك بالبيت أجلس خلنا ننبسـط شوي بكره جمعـه ومـا عندك دوام ..

صالح: بكره بأذن الله راح أسـافر للشرقيـه من الصباح و أرجع بالليل ..

أبو عطا: تبي نخاويك؟؟

صالح: لا مافيه داعي .. خاوني بيوم ثاني بـس بكره أسمح لي مـابي أحد معاي .. أشوفكـم على خير أن شاء الله ..

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الســاعـــه 12 ونص ..

صـار البيت فاضي من الحضـور ومـا بقى غير الخاله هنوف و بنتها ناديـا ..

"جـاء صالح و وقـف بعيد عن غرفـة الأستقبال وهو يتنحنح و ينـادي": يآآآعــربْ .. فيه أحـد..؟

"سمـع أمـه تناديه .. دخل و أوّل ما طاحـت عينه على وتين جالسـه قباله و تناظر الأرض بأنكسـار وما رفعت راسها له ..
تبدّلـت ملامحــه و قـرب يسلم على أمه و خالتــه .. بعدها وقـف قدامها وانحنى وهو يبـوس رأسهـا و يبارك لها .. أنفجـرت وتين بالصياح مـا قدرت تمسك نفسها لأنها أول مره تشوفـه من بعد الخطبـه .. حسـّت أن فيه ريحة عمـر و ذكـريـاته .. كل شي طرى على بالها في هاللحـظـه و صالح جالس جنبها يحـاول يهدي منها"..

ياغلاتك بقلبي يا نصيب الغيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن