الرواية فكرتها وموضعها يتناسب مع البالغين أكثر كما أن الرواية من نسج خيالى ولا أسمح لأحد بنشرها دون السماح منى . هى : كانت ترى عالمها من خلال عينيه , كان روحها وحياتها وكانت لا تعرف سواه من الرجال وكانت تعيش على أمنية واحدة وهى أن ترى نظرة العشق فى عينيه لها حاولت أن تغير نفسها لأجله كما تحملت قسوته معها وعذابه لها تتحمل كل شئ وأى شئ منه على أمل أن يشعر بها وأن يكون لأب ولأم لها ويكون الحنان والأمان بالنسبة لها ولكن هل ستتحقق أمنيتها أم ستظل كما هى مجرد أمنية . هو : كان لا يشعر بها ولا بنظرتها المليئة بالحب بل العشق له وحده من الرجال وهذا لأنه كان يرى كل من حوله ولكنه كان عنها أعمى فلم يشعر بها بل كان يسعى للتخلص منها و لا يعتبرها مثال ما يتمناه فى الأنثى , فكان لا يوفر جهداً ليجرحها ويجعلها تعرف وضعها بالنسبة اليه وانها ليس لها مكان فى حياته مهما فعلت كما يتمنى أن تختفى من حياته . هل سينجح فى ذالك أم لا ؟ هل سيحبها أم لا ؟ هل سينجح فى أخفائها من حياته نهائياً كما يتمنى ؟ هل حبها له سيموت من مما سوف تراه منه أم .. ؟ هل سيندم أم لا ؟ هل سيتقبل الله أمنيته أم أمنيتها ؟ جميع حقوق الملكية محفوظة وخاصة : لندى سعيد جابر بقلمى : ندى سعيد جابر
37 parts