البارت الثامن والعشرون ❤️

540 56 131
                                    

فتحت لك أبواب قلبي ، عرفت كيف تدخله ........ لكنّك لن تستطيع الهروب منه ...........
لأنّ قلبي متاهةٌ حقيقيّة للحبّ...........
أنت أمير هذه المملكة............
حيث تجعلني أميرتك.............. ♥️♥️

الطبيب بحزن : للاسف ........ جالها شلل ......

لمياء الام بصدمة كبيرة : جالها اييه ........ انت بتقول اييه .......

أحمد بتدارك للموقف رغم حزنه ؛ لمياء اهدي دا قضاء ربنا اهدي ..........

لمياء الام بانهيار : بنتي ....... بنتي يا احمد انا مش قادرة ........ مش قادرة استحمل الخبر ....... امال هي هتعمل ايييه .........

أدهم بهدوء : ما انت لازم تكوني قوية يا حبيبتي وتتماسكي قدامها علي الاقل ........ علشان لمياء لما تشوفك كدا متتضايقش اكتر ...........

وكانت وعد ورغد منذ ان سمعو حديث الطبيب ...... حتي جلسوا سريعا علي المقاعد الموجودة بالممر .... فلم يستطيعو ان يقفو علي ارجلهم ثانية واحدة بعد هذا الحديث ..............

وآية كانت تخفف عنهم جميعا كعادتها ....... هي وسلمي ...........

الطبيب : لو سمحتوا ........ لازم محدش يعيط قدامها ......... يعني تعملوها زي ما كنتم واحسن .......... وكمان محدش يعيط ولا يحسسها انها فيها حاجة غلط ....... لان روحها المعنوية هتساعد كتير اوي في الشفا ............ خلوها تتفاءل يعني

احمد بهدوء وحزن : تمام يا دكتور اتفضل .......

آية لسيف ؛ سيف ساكت ليه ..........

سيف بهدوء رغم حزنه : وهقول ايه يعني يا ماما .......

آية بحب : يعني اي حاجة ........ اهم حاجة متفضلش ساكت كدا ....... وان شاء الله لمياء هتبقي احسن وهتتعافي ان شاء الله .........

سيف بهدوء : مين قال اني زعلان انها حصلها كدا لا والله عادي دا قضاء ربنا ....... وهي مش هتفرق معايا ان كانت بتمشي او لا ........ دي عشقي يا ماما عشقي الاول والاخير ......... انا زعلان بس علشان هي اما تفوق ......... مش هتقدر تستحمل دا .......

ادهم بهدوء : ما انت بدفعك وتحفيزك ليها ....... تخليها تستحمل وتكمل وتبقي بخير .......

وفي تلك الأثناء خرجت الممرضة من الغرفة وطلبت منهم الدخول للمريضة لانها فاقت من اغماءها ...............

وبالفعل دخلوا جميعا للغرفة .......... ووجدوا لمياء تحاول ان تجلس او تتحرك علي السرير ولكن بلا فائدة ........ فتماسكو جميعا امامها .........

لمياء : اييه دا ان مش عارفة اتحرك .........

احمد بهدوء وحزن حاول اخفائه : حبيبتي اهدي بس وارتاحي علي السرير كدا .........

لمياء ببعض الخوف : بابا انا جرالي ايه ايه اللي حصلي ..........

عمر بهدوء : لمياء حبيبتي انت بخير ........ اهدي بقي .........

عشقت آية (الجزء الثاني ) الرواية الاولي .... من سلسلة ....العشق الابدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن