البارت الثالث والعشرون ❤️

514 49 73
                                    

ثانيةٌ واحدةٌ أقضيها معك.............
هي سعادةٌ مكتسبة.............
والثّانية الّتي أنفقها بدونك..............
هي سعادةٌ مفقودة........... ♥️♥️

الشرطي : والد حضرتك اسمه محمد العامري ؟............

قاسم باستغراب : أيوة بس دا توفي من وانا طفل ............

الشرطي : اللي عارفناه ان والد حضرتك ....... اللي هو محمد العامري ........ نزل من أمريكا الفترة اللي فاتت دي ...... واحنا في شك انه هو اللي خطف انسة لمياء ........ لان أنسة نور قالت ان هي اللي ادت الجاكت لأنسة لمياء ......... وكنا قولنا اني اكيد اللي كانت مقصودة هي انسة نور ....... وعلي حد علمي ان أنسة نور في مقام خطيبتك ....... ويمكن والدك كان عايز يخطفها علشان حاجة بينك وبينه ....... ف دلوقت في شك ان والدك هو اللي خطف انسة لمياء ...... وحاليا عايزين نعرف مكان والدك .........

قاسم بجمود : متقولش والدي ....... حضرتك انا معرفش عنه حاجة خالص ........ وياريت لو هو ميكونش في تفاوت في العقاب ........ يكون زيه زي أي مجرم ........

الشرطي : تمام ........ حاليا احنا وصلنا لرقم تلفونه ...... وهنشوف بقي ....... ان شاء الله هنوصله من خلال التلفون .......

وبالفعل توصلو إلي موقعه من خلال الفون ....... وكان آخر مرة فتح فيها الفون منذ يومين ...... منذ اختطاف لمياء ........

الشرطي : حاليا انا هطلب قوة وهنتجه علي المكان دا "......." آخر مكان الفون كان مفتوح فيه ...... وعمل بيه مكالمة ........

وبالفعل اتجه رجال الشرطة ومعه سيف ...... وأحمد وعدي ...... وقاسم ....... وآسر الذي أصر علي الذهاب معهم ...........

وصلوا إلي هذا المكان ....... ووجدوا انه منزل قديم ....... دفع رجال الشرطة الباب ......... بينما في الداخل كان هناك رجل يجلس ويشاهد التلفاز ..... وكان يبدو عليه البلطجة ..........

اتجه اليه سيف بغضب ......... واخذ يبرحه ضربا قاتلا وهو يقول : فين لمياء انطق ......... انطق اقسم بالله هموتك لو حصلها حاااجة ...........

اتجه اليه رجال الشرطة ومعهم قاسم وآسر .... واستطاعوا ان يبعدوه عنه ...........

احد رجال الشرطة : يا بشمهندس سيف ........ مينفعش كده خالص ...... احنا هنعرف ازي نخليه يقول هي فين ..............

الرجل بصوت اجعش والدماء تغرق وجهه : انا عملت ايه يا حضرة الظابط ...... انا معملتش حاجة ........ مين لمياء دي اللي بتقولوا عليها .......

ضحك الضابط بسخرية عليه فهو يقابل العديد من الناس مثل هذة يوميا ....... ثم قاموا بالقاء القبض عليه ....... واتجهوا جميعا إلي مركز الشرطة ........ والباقي ركبوا سياراتهم واتجهوا وراءهم .......

وبعد ان وصلوا إلي هناك .........

الضابط للرجل : يلا بقي قول كدا خطفت لمياء ليه .......

عشقت آية (الجزء الثاني ) الرواية الاولي .... من سلسلة ....العشق الابدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن