الإمبراطور (17)

945 71 17
                                    

الإمبراطور (17)

______________________________________
____________________

تخرج وهيا تجفف خصلات شعرها التي تقطر من الماء وقد بدلت ثيابها إلى ثوب ابيض مريح

يحدق ساسكي بها بإعجاب على الرغم من بساطة ما كانت ترتديه فقد كانت تبدو جميلة تقترب ساكرا منه وتجلس أمامه "جلالة الإمبراطور هل مازلت هنا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يحدق ساسكي بها بإعجاب على الرغم من بساطة ما كانت ترتديه فقد كانت تبدو جميلة تقترب ساكرا منه وتجلس أمامه "جلالة الإمبراطور هل مازلت هنا ....؟!"

يخرج من شروده على صوتها و وقوفها أمامه يبعد نظره عنها بحرج "ماذا (سُعال) تريدين ......؟!"

تبتعد عنه بابتسامة هادئة وتسير إلى الباب فور سماعها صوت طرق أحدهم عليه والتي كانت الخادمة تأخذ الثياب منها وتعود إلى الداخل " هيا بدل ثيابك جلالة الإمبراطور ......"

يأخذ الثياب منها و يذهب إلى غرفة تبديل الملابس يبدلها و يخرج "تناولي طعامك الآن ......" يقوم هذا ويسير الى الباب حتى يغادر

توقفه ساكرا متمسكة بيده "انتظر ألا تريد تناول الطعام أيضا ام ماذا ......؟!"

يبعد نظره عنها قائلا بهدوء " لدي عمل علي الانتهاء منه بالإضافة إلى إنني تناولت الطعام بالفعل خارجا لذلك يمكنك الابتعاد عني ....."

تبتعد عنه وتسير خارج الغرفة قبله تشير إلى الخادمات " لا اريد تناول الطعام خذوا الأطباق ....."

يتنهد بملل " لا أخرجوا حالا ......" تخرج الخادمات ويدخل هو يجلس على الأرض خلف طاولة الطعام وتجلس ساكرا مقابلة له

تنظر إليه بابتسامة هادئة " ساسكي شكرا لك لأنك طلبت إحضار الطعام لي ....." يوماء لها و يبدأ كلاهما تناول الطعام

ينتهي ساسكي بعد مضي دقائق معدودة و ساكرا تنظر إليه بغرابة " هل انتهيت حقا من تناول الطعام جلالة الإمبراطور .........؟!"

يمسح فمه قائلة " نعم لقد انتهيت لما تسألين ....؟!"
تضع الطعام له قائلة باعتراض " لا أنت لم تأكل شيئا هيا عليك ان تأكل المزيد من الطعام ......"

يحدق بها وهيا تضع الطعام له وقد شعر بالدفء دفء مثل دفء والدته ليس نفسه إلا أنه شعر بالدفء معها يريد البقاء اكثر هنا معها لكنه الإمبراطور في نهاية الأمر

يعود إلى تناول طعامه حتى ينتهي ينهض ليعود إلى الأرض فاقدة وعيه " جلالة الإمبراطور ....." تهلع ساكرا إليه وقد بدى الخوف والقلق عليها

تحاول حمله و تضعه على السرير تتفحص حرارته وإذ بها مرتفعة تنادي إحدى الخادمات " اطلبي حضور الطبيب حالا ......." توماء لها الخادمة وتذهب مسرعة

تعود ساكرا إليه وتجلس بقربه تنتظر قدوم الطبيب يدخل الطبيب وإذ بها خلفه كونان تسير تقترب كونان من ساكرا و تبعدها عنه " أنت من فعلت هذا لقد وضعت شيئا ما له صحيح ......؟!"

تنظر إليها بغير فهم " كونان ابتعدِ عني فما تقولينه غير صحيح وانا لم أضع شيئا له ......" تصرخ كونان وتطلب من الحراس إلقاء القبض عليها

تحدق بسخرية " إن السجن ينتظرك وهو وقع في غرفتك انتي ......"

تصرخ ساكرا بها بينما يمسكون الحراس بها " كونان أيتها الحمقاء اللعينة ....."

يبدا الطبيب مزاولة عمله بفحص ساسكي ينتهي وينظر إلى كونان " إنه مصاب بالحمى لا غير سوف يستيقظ قريبا ........."

توماء له بابتسامة " حسنا شكرا لك واريد منك ان تعد له الدواء حالا ....." يوماء لها إيجابا و يغادر بينما تجلس هيا بجانب ساسكي وقد تم إلقاء القبض على ساكرا و وضعها في السجن

تجلس في الظلام و البرد تضم قدميها إلى صدرها وقد تجمعت الدموع في عيونها " ترى كيف حال ساسكي الآن  تبا لك كونان انا لم أفعل له شيئا ........"

تبدأ البكاء وهيا تحاول جاهدة كتمان صوت بكائها حتى لا يسمعه أحد " انا لم ادخل السجن في حياتي والآن انا بين قضبانه أريد العودة إلى مملكتي لا اريد البقاء هنا ......"

تغط في نوم عميق بعد ان تمكن البكاء و التعب منها وهيا ترتجف و الظلام يحيط بها بينما تنام كونان بجانب ساسكي في غرفة ساكرا












يتبع......

آلُآمبْرآطۆرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن