الإمبراطور (19)
______________________________________
_________________تنتهي من ارتداء ملابسها و تخرج من غرفتها مسرعة و الخادمات تلحق بها تجري حتى وصلت الباب القصر
لتجد شخصا يقف هناك تقترب منه بهدوء " هل انت الشخص الذي سوف يأتي معي ........؟!"
يلتف إليها تتسع عيونها وهيا تحدق به " جلالة الإمبراطور أنت هو صحيح ...."
يقترب منها مسرعا و يضع يده على فمها "اصمتِ نحن هنا ساكرا و ساسكي فقط ......."
تهز رأسها له يبتعد عنها وينظر إليها و إلى ثيابها بشئ من الانزعاج " جلالة الأميرة ما هذه الثياب ....؟!"
تنظر إلى نفسها و إليه بغير فهم " ماذا إنها ملابس عادية كما طلبت مني ....."
يقترب منها ويقف أمامها قائلا بصرامة " إنها تكشف قدميك وهذا سيئ إلا ترين كم هيا قصيرة هيا عليك تبديلها بسرعة ....."
تحدق به بإنزعاج "مهلا انا أميرة و أرتدي ما اريد ما شأنك انت ثم إنها تفي بالغرض فهي عادية ....."
يحيد بيد جسدها و يده الأخرى يمسك وجهه قائلا ببرود كالجليد " هناك من هم سيئون في هذه المملكة ولا اعلم ما قد يفعلونه لك في حال ضعتِ وأنتي ترتدين هذه الملابس ......"
تبتلع ريقها بتوتر وتبتعد عنه قائلة " لن اضيع سوف أبقى ملتصقة بك وأنت عليك حمايتي منهم ......"
يتنهد ثم ينظر إليها "حقا انا احميكِ منهم ومن يحميك مني ....." تنظر إليه بشئ من الخوف "يكفي توقف عن هذا انا لن ابدل هذه الملابس ...."
يتنهد بملل و يحملها رغما عنها "حسنا انا من سوف يفعل إذا ....." تضرب كتفه بشئ من الغضب لتتحدث صارخة "حسنا أقسم لك بأنني سوف ابدلها أتركني الآن هيا ....."
يتركها وتعود إلى غرفتها تبدل ثيابها ثم تعود لتجد بأنه ينتظرها تلتف أمامه وهيا تمسك ملابسها "و الآن هل هذه الملابس جيدة ....."
يحدق بها " نعم أنها جيدا هيا نذهب الآن ......"
تقترب منه وتمسك يده بابتسامة واسعة " لا أصدق سوف أخرج أخيرا اعتقدت بأنني لن أخرج أبدا وقد أوشك الأسبوعين على الانتهاء ........"
ينظر إليها وقد شعر بضيق و الاختناق من فكرة عودتها إلى مملكتها هو لا يريد منها ان تعود يريد ان تبقى معه إلى جانبه
يخرج كلاهما من باب القصر الضخم إلى الخارج لتتحدث ساكرا بتسأل " جلالة الإمبراطور......اقصد ساسكي أليس من الخطر خروجك دون حراس أو ما شابه .......؟!"
يحكم إمساك يدها قائلا " تتحدثين وكان الخروج دون حراس خطرا علي فقط ماذا عنك أنتي ابنة الإمبراطور كيزاشي أيضا ......"
يخفق قلبها وهيا تسير بجانبه لتتحدث بتلعثم " آآوه صحيح لكن انا لا أخرج أبدا لذلك القليل فقط من يعلمون كيف أبدو ......" يوماء بتفهم و يسير كلاهما بين طرق المملكة
تتوقف ساكرا أمام أحد محال الحلو وتنظر إلى ساكرا بابتسامة بلهاء " لقد أحضرت المال معك صحيح ساسكي ......؟!"
يتنهد بملل ويقترب من صاحب المحال " اعطني واحدة من هذه الحلوى رجاء ......" يبدأ الصاحب المحل بإعدادها بينما تحدق ساكرا به
تمسك يده قائلة بتسأل " لما طلبت واحدة فقط ...؟"
يأخذ الحلو من منه بعد ان ينتهي يدفع ثمنه ويسير متجاهلا اياها " لما تتجاهل سؤالي هكذا هيا اجب حالا ......"
يتوقف و يلتفت إليها وهو يمسك الحلوة " توقفي عن هذا و خذي الحلوة بالإضافة إلى إنني اكره تناول الأطعمة حلوة المذاق ......"
تعلو شفتيها ابتسامة خبيثة وتقترب منه تأخذ الحلوة و تجلس أسفل إحدى الأشجار يسير إليها و يجلس بجانبها قائلا " سوف نكمل الجولة بعد ان تنتهي من تناول الحلوة حسنا ......"
توماء له و دون سابق إنذار تدخل أحدى قطع الحلوة فمه " بعد ننتهي وليس أنتهي ....."
يتناولها وهو يحدق بها وقد زحفت ابتسامة لطيفة لا تكاد ترى على شفتيه " هن ......"
يتبع........
أنت تقرأ
آلُآمبْرآطۆر
Historical Fictionفقدت كل شيئ _____!! حتى تمنيت الموت تمنيت لو إنني لم أكن موجودا حتى جاءت هيا و انعشت قلبي من جديد ......."