🌳 جنة الذكر 🌳 " مكتملة "

78

*🌹جنة الذكر*🌹

الحلقة الثامنة و السبعون
 
*الأذْكَارُ بَعْدَ السَّلاَمِ مِنَ الصلاة*

((أسْتَغْفِرُ اللهَ – ثَلاثاً – اللَّهُمَّ أنْتَ السَّلاَمُ، وَمِنْكَ السَّلاَمُ، تَبَارَكْتَ يَا ذَا الجَلالِ والإكْرَامِ))

- صحابي الحديث هو ثَوبان الهاشمي t.

قوله: ((أستغفر الله ثلاثاً)) أي: ثلاث مرات؛

قيل للأوزاعي – وهو أحد رواة الحديث -:

كيف الاستغفار؟ قال: يقول: أستغفر الله،
أستغفر الله.

قوله: ((أنت السلام)) أي: السالم من المعايب والحوادث، والتغير والآفات، وهو اسم من أسماء الله تعالى؛ فالله هو السلام، وصف به نفسه في كونه سليماً من النقائص، أو في إعطائه السلامة.

قوله: ((ومنك السلام)) أي: السلامة، والمعنى: أنه منك يرجى ويستوهب ويستفاد.

قوله: ((تباركت)) أي: تعاليت وتعاظمت، وأصل المعنى: كثرت خيراتك واتسعت، وقيل معناه: البقاء والدوام.

    قوله: ((يا ذا الجلال والإكرام))

أي: المستحق لأن يهاب لسلطانه وجلاله، ويثنى عليه بما يليق بعلو شأنه، والجلال مصدر الجليل،

يقال: جليل بيِّنُ الجلالة؛ والجلال: عِظَم القدر؛ فالمعنى: أن الله تعالى مستحق أن يُجَلَّ ويكرم، فلا يجحد،

ولا يكفر به، وهو الرب الذي يستحق على عباده الإجلال والإكرام.

*#جنة الذكر*

🍃🍀🍃🍀🍃🍀🍃🍀🍃🍀